_…ـ-* دعوة العبد بالأذان *-ـ…_ إن نداء المؤذن للصلاة دعوة صريحة ومؤكدة من الحق( للمثول ) بين يديه وذلك بالنظر إلى تكرر الفقرات في الأذان أضف إلى استعمال كلمة ( حيّ ) المشعرة بالتعجيل . وعليه فعدم ( الاستجابة ) للنداء مع الفراغ من الموانع يُعدّ نوع عدم اكتراث بدعوة الحق الغني عن العباد . ولاشك أن تكرّر هذه الحالة من الإعراض يعرّض العبد لعقوبة المدبرين ولو من غير قصد كمعيشة الضنك التي قد تشمل مثل هذا المعرض عن الذكر . وقد قال الحق تعالى : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا }.
حميد عاشق العراق 25 - 11 - 2012