_…ـ-*مجالس اللهو والحرام *-ـ…_ إن بعض المجالس التي يرتادها العبد يكون في مظان اللهو أو الوقوع في الحرام كالأعراس والأسواق والجلوس مع أهل المعاصي . ومن هنا لزم على المؤمن أن ( يهيئ ) نفسه لتحاشي المزالق قبل ( التورط ) فيما لو اضطر إلى الدخول فيها . وليُعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته فكما يبخل الإنسان بماله فالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض . وتعظم ( المصيبة ) عندما يكون ذلك العوض هو ( تعريض ) نفسه لسخط المولى جل ذكره فكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه . وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره حميد عاشق العراق 19 - 11 - 2012