الفزع إلى الصلاة إن من الصور الجميلة للعبودية أن يفزع العبد إلى الصلاة المستحبة كلما ( دهمه ) أمر أو ( انتابته ) نائبة أو كلما أحس ( بميل ) للمثول بين يديه تبارك وتعالى حبا لا طمعا بل قد يصل الأمر - عند من توغل في رتب العبودية - إلى درجة ( الالتذاذ ) الواقعي بخصوص الصلاة بحيث تذهله عن حوائجه التي ربما صلى من أجلها بل عن البيئة المحيطة به لما فيها من المعراجية التي تنقل العبد من مرحلة التثاقل إلى الأرض - بما فيها من اضطراب وتشويش - إلى الآفاق الواسعة التي لا يكدرها شئ من أكدار أهل الأرض . حميد عاشق العراق 12 - 11 - 2012