حب التوابين إن ( الاشمئزاز ) الذي ينتاب العبد بعد المعصية قد يكون في بعض الحالات من دواعي ( القرب ) إلى الحق ومن هنا كان الحق يحب التوابين وهو الملفت حقا في هذا المجال إذ قد علمنا أن الحب إنما هو للمطيعين فكيف صار للتوابين ؟! وخاصة مع ما يوحيه هذا التعبير من تكرر وقوع ما يوجب التوبة إذ التّواب هو كثير الرجوع عما ينبغي الرجوع عنه ومن هنا نجد حالات ( الطفرة ) في القرب عند بعض ذوي المعاصي الذين هجروا السيئات إلى الحسنات هجرة لا عودة فيها والتاريخ يروي قصص الكثيرين منهم مما يبعث الأمل في القلوب اليائسة حميد عاشق العراق 12 - 11 - 2012