الجو الجماعي للطاعة عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة - لوجود الجو الجماعي - كالحج وشهر رمضان يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة لم يعهدها من نفسه بل لم يتوقعها منها وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه لم يستخرجها بل لم يود إخراجها مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة وعليه فلابد من ( استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ليستفيد منها في ساعات الجدب فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ليجني ثمارها ولو بعد حين فتلك الأجواء العبادية المحفزة بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدسة حميد عاشق العراق 9 - 11 - 2012