صفاء ، أسعد الله أوقاتك .
قرأت قصتك غير مرة فوجدت فيها الكثير مما يجعلها متميزة ، فهي تحاكي الواقع الذي نعيشه يوميا ، ولا شك أن كل أب يحب أن يكون أبنه او بنته من أحسن الناس ولكن القدر يلعب دوره أيضا ، وأحساس البنات غالبا مايكون شفافا رقيقا يتأثر بنظرة قد تكون غير مقصودة ، وبعض الآباء فيهم غلظة إلى حد الوحشية لايثنيه عن رأيه كل البشر .
قصتك جاءت بعناصر متكاملة وفق وجهة نظري ولديك قدرة على نسج الأحداث وإدارة الحديث الداخلي في نفسية الشخصية الرئيسة والصراع الداخلي بين الفتاة ونفسها والصراع الخارجي بينها وبين الأبوين وبخاصة الأب والتعريف بالشخصيات الأخرى من خلال ذلك وبخاصة الوالدين وهم جزء من المجتمع الأردني بل العربي .
إلى المزيد من العطاء متمنيا لك كل التوفيق .

ومع آخر رشفة قهوة بالفنجان تنفست بعمق وأغمضت عيناها لتنسكب على وجنتيها دمعة انكسار،
اختزلت كل أحزانها بفنجان قهوة ...ولم تنتهِ الأحزان ..!!

============
كان فنجانا مرا
لذا احسنت اختيار العنوان
هناك قول مأثور عن الآباء
( هم الذين يأكلون ونحن الذين نضرس )
لكن الأب هو الأب في النهاية
==========
فتاة الوتر الحزين
سيدتى صفاء الشويات
لك ولقصتك خالص تقديري
كونى بخير دائما

أختي الفاضلة صفاء حفظها الله

القصة رائعة والعبرة عظيمة ،

فنجان القهوة يختزل كل مشاعرنا بكل فرحها وتعاستها ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،