الالتفات للمسبِّب لا للسبَّب إن من الضروري في السعي وراء الأسباب عند الاسترزاق أو الاستشفاء أو غير ذلك الالتفات المستمر ( لمسبِّبية ) الحق للأسباب إذ أن الساعي في تلك الحالة وخاصة عند الاضطراب أو الغفلة قد يكون بعيدا عن مثل هذه الالتفاتة المقدسة ومن الواضح أن مثل هذا الالتفات مستلزم ( لعناية ) الحق في تحقيق المسبَّب الذي يريده الساعي جريا وراء الأسباب إضافة إلى خروجه من صفة الغفلة التي تكاد تطبق الجميع في مثل هذه الحالات وبذلك يجمع بين( قضاء ) الحاجة و ( الارتباط ) بمسبب الأسباب في آن واحد. حميد عاشق العراق 13 - 10 - 2012