الأنس بالحق لا بطاعته إن الأنس ( بالله ) تعالى أمر يغاير الأنس ( بطاعته ) فقد يأنس الإنسان بلون من ألوان الطاعة قد تنافي رضا الحق في تلك الحالة كالاشتغال بالمندوب تاركا قضاء حاجة مؤمن مكروب فالمتعبد الملتفت لدقائق الأمور ( مراقب ) لمراد المولى في كل حال سواء طابق ذلك المراد مراده أو خالفه وبذلك يختارمن قائمة الواجبات والمندوبات ما يناسب تكليفه الفعلي بدلا من الجمود على طقوس عبادية ثابتة . حميد عاشق العراق 13 - 10 - 2012