اللسان كاشف لا موجد إن حركة اللسان بالألفاظ ( كاشفـة ) عن المعاني وليست ( موجدة ) لـها وعليه فان الذكر اللساني الخالي من الذكر القلبي خال من استحداث المعاني التي تترتب عليها الآثار من تنوير الباطن وترتّب الأجر الكامل وغير ذلك فكما أنه لا قيمة لحركة اللسان الخالية من قصد المعاني في باب المعاملات فكذلك الأمر إلى حد كبير في باب العبادات وإن كانت مجزءة ظاهرا وإن هذا الإجزاء يكون ( رفقاً ) بحال المكلفين الذين يخلّون بهذا الشرط غالباإما قصورا أو تقصيرا . حميد عاشق العراق 6 - 10 - 2012