روح الصلاة إن على العبد أن يسعى للوصول إلى مرحلة يعيش فيها (روح ) الصلاة طوال ليله ونهاره
فإن روح الصلاة هي التوجه للحق وما الصلاة إلا قمّـة ذلك ( التوجه ) العام وهي موعد اللقاء الذي أذن به الحق المتعال لجميع العباد ومن هنا كان الذاهل عن ربه - في ليله ونهاره - عاجزا عن الإتيان بالصلاة التي أرادها منه سبحانه إذ أنه تعالى وصفها بقوله : { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } و هذه هي من صور الإعجاز لأن الصلاة على خفّـتها على البدن يستشعر ثقلها غير ( الخاشعين ) بما يفوق ثقل بعض الأعمال البدنية الأخرى . حميد عاشق العراق 28 - 9 - 2012