وسطَ حُجيرات يُقالُ لها... أملٌ
جميلةٌٌ.. هي ألوانُ النار!!
حزينةٌ.. هي أعوادُ الماضي
زاهيةُ... ألوانُ أشباهِ الغدِ
لمن ألقى السمعَ وهو شهيدٌ
ليتنا استبقنا ذكرياتِ الغد!!!
لعجَّلنا بموتِ الأفئدةِ حزنًا
لَكُنّا أمواتًا بثيابِ الأحياءِ
كما الأشجارِ.. تورقٌ رغم خريفها
تلقي فيه ما لبست من اخضرارٍ
أعمارنا ... أرقامٌ في قاموسِ الحياةِ
بألوانٍ جديدةٍ وارقامٍ جديدةٍ
تعتلي الأحزانُ ظهورَ النفوسِ
بل ...قد اِتقدت منذُ قرونٍ
مازن الفيصل