الحق أولى بحسنات العبد إن الله تعالى أولى بحسنات العبد من نفسه لأن كل الآثار الصادرة من العبد إنما هو من بركات ( وجود ) العبد نفسه والحال أن وجوده إنما هو ( فيض ) من الحق المتعال حدوثا وبقاء أضف إلى أن ( مادة ) الحسنة التي يستعملها العبد في تحقيق الحسنات ينتسب إلى الحق نفسه بنسبة الإيجاد والخلق فيتجلى لنا - بالنظر المنصف - أن دور العبد في تحقيق الحسنة دور باهتٌ قياسا إلى دور الحق في ذلك فلـيُقس دور مؤتي الزكاة من الزرع إلى دور محيي الأرض بعد موتها وما تمر فيها من المراحل المذهلة التي مكّنت المعطي من زكاته والتي هي أشبه بالأعجاز لولا اعتيادنا لها بتكررها ومن هنا أسند الحق الزرع إلى نفسه رغم أن الحرث من العبد فقال : { أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } . حميد عاشق العراق 21 - 9 - 2012
الحق أولى بحسنات العبد إن الله تعالى أولى بحسنات العبد من نفسه لأن كل الآثار الصادرة من العبد إنما هو من بركات ( وجود ) العبد نفسه والحال أن وجوده إنما هو ( فيض ) من الحق المتعال حدوثا وبقاء أضف إلى أن ( مادة ) الحسنة التي يستعملها العبد في تحقيق الحسنات ينتسب إلى الحق نفسه بنسبة الإيجاد والخلق فيتجلى لنا - بالنظر المنصف - أن دور العبد في تحقيق الحسنة دور باهتٌ قياسا إلى دور الحق في ذلك فلـيُقس دور مؤتي الزكاة من الزرع إلى دور محيي الأرض بعد موتها وما تمر فيها من المراحل المذهلة التي مكّنت المعطي من زكاته والتي هي أشبه بالأعجاز لولا اعتيادنا لها بتكررها ومن هنا أسند الحق الزرع إلى نفسه رغم أن الحرث من العبد فقال : { أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } .
حميد عاشق العراق 21 - 9 - 2012