الموضوع
:
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-12-2012, 09:24 AM
المشاركة
7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
Michelangelo
- Michelangelo was a phenomenal painter, sculptor, architect, and poet. His diverse interest in art and the world really showed. He sculpted the Pieta and the David before he was 30 years old! He painted the Sistine Chapel and worked on the dome of St. Peter’s Basilica. Michelangelo was a genius that was able to bring an entirely new artistic perspective from his mind to reality.
Michelangelo was born on 6 March 1475
[a]
in
Caprese
near
Arezzo
,
Tuscany
.
[5]
(Today, Caprese is known as Caprese Michelangelo). For several generations, his family had been small-scale bankers in Florence, but his father, Ludovico di Leonardo di Buonarotto Simoni, failed to maintain the bank's financial status, and held occasional government positions.
Early adulthood
Lorenzo de' Medici's death on 8 April 1492 brought a reversal of Michelangelo's circumstances. Michelangelo left the security of the Medici court and returned to his father's house. In the following months he carved a
wooden crucifix
(1493), as a gift to the prior of the Florentine church of
Santo Spirito
, which had permitted him some studies of
anatomy
on the corpses of the church's hospital. Between 1493 and 1494 he bought a block of marble for a larger than life statue of
Hercules
, which was sent to France and subsequently disappeared sometime circa 18th century. On 20 January 1494, after heavy snowfalls, Lorenzo's heir,
Piero de Medici
, commissioned a snow statue, and Michelangelo again entered the court of the Medici.
In the same year, the Medici were expelled from Florence as the result of the rise of
Savonarola
. Michelangelo left the city before the end of the political upheaval, moving to
Venice
and then to
Bologna
. In Bologna, he was commissioned to finish the carving of the last small figures of the
Shrine of St. Dominic
, in the church dedicated to that saint. Towards the end of 1494, the political situation in Florence was calmer. The city, previously under threat from the French, was no longer in danger as
Charles VIII
had suffered defeats. Michelangelo returned to Florence but received no commissions from the new city government under Savonarola. He returned to the employment of the Medici. During the half year he spent in Florence, he worked on two small statues, a child
St. John the Baptist
and a sleeping
Cupid
. According to Condivi,
Lorenzo di Pierfrancesco de' Medici
, for whom Michelangelo had sculpted
St. John the Baptist
, asked that Michelangelo "fix it so that it looked as if it had been buried" so he could "send it to Rome...pass [it off as] an ancient work and...sell it much better." Both Lorenzo and Michelangelo were unwittingly cheated out of the real value of the piece by a middleman. Cardinal
Raffaele Riario
, to whom Lorenzo had sold it, discovered that it was a fraud, but was so impressed by the quality of the sculpture that he invited the artist to Rome. This apparent success in selling his sculpture abroad as well as the conservative Florentine situation may have encouraged Michelangelo to accept the prelate's invitation
==
ميكيلانجيلو بوناروتي (
بالإيطالية
:
Michelangelo Buonarroti) كان
رسام
ونحات
ومهندس
وشاعر
إيطالي
، كان لإنجازاته
الفنية
الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية
الأوروبية
اللاحقة.
اعتبر ميكيلانجيلو أن جسد
الإنسان
العاري
الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة
أوضاع الجسد وتحركاته
ضمن
البيئات
المختلفة. حتى أن جميع فنونه
المعمارية
كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال
نافذة
، جدار، أو باب.
[2]
كان ميكيلانجيلو يبحث دائما عن التحدي سواء كان تحديا جسديا أو
عقليا
، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت
لوحات
جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان ميكيلانجيلو يختار الوضعيات الأصعب
للرسم
إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في
صورة
واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من
الأساطير
،
الدين
، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه.
[3]
اثنان من أعظم أعماله النحتية،
تمثال داوود
وتمثال بيتتا
العذراء تنتحب
قام بإنجازهما وهو دون سن الثلاثين.
رغم كون ميكيلانجيلو من الفنانين شديدي
التدين
فقد عبر عن
أفكاره
الشخصية
فقط من خلال أعماله الأخيرة. فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة
المسيحية
مثل صلب
المسيح
.
[
تعرف ميكيلانجيلو، خلال مسيرة عمله، على مجموعة من الأشخاص
المثقفين
يتمتعون بنفوذ
اجتماعي
كبير. رعاته كانوا دائما من رجال الأعمال الفاحش الثراء أو رجال ذوي المكانة الاجتماعية القوية بالإضافة لأعضاء
الكنيسة
وزعمائها، من ضمنهم
البابا يوليوس الثاني
، كليمنت السابع
وبولس الثالث
. سعى ميكيلانجيلو دائما ليكون مقبولاً من رعاته لأنه كان يعلم بأنهم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقة.
من
صفات
ميكيلانجيلو أنه كان يعتبر
الفن
عمل يجب أن يتضمن جهدا كبيراً وعملاً مضنياً فكانت معظم أعماله تتطلب جهداً
عضلي
وعدداً كبيرا من العمال وقليلاً ما كان يفضل الرسم العادي الذي يمكن أداؤه بلباس نظيف. وتُعتبر هذه الرؤية من إحدى تناقضاته التي جعلته يتطور في نفسه من حرفي إلى فنان عبقري قام بخلقه بنفسه.
قام ميكيلانجيلو في فترة من
حياته
بمحاولة تدمير كافة
اللوحات
التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا بضعة لوحات ومنها لوحة باسم "دراسة لجذع الذكر"، التي أكملها عام
1550
والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو أربعة ملايين
دولار
، وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لميكيلانجيلو الذي
توفي
عام
1564
، والتي تبدو أنها تمت بصلة إلى شخصية
المسيح
.
أثارت عملية تنظيف
تمثال
داوود الشهير، في الذكرى الخمسمئة لنحته،
بالمياه
المقطرة، جدلا واسعا، حيث وافق وزير
الثقافة
الإيطالي
"جوليانو أوروباني" على تنظيفه رغم احتجاج العديد من الخبراء على طريقة التنظيف،
[8]
حيث رأى البعض أن تلك الطريقة في التنظيف ستلحق أضرارا
بالرخام
وسط مخاوف من أن تصبح منحوتة داوود أشبه بمنحوتة عادية من
الجص
، وطرح الخبراء فكرة التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافة جوليانو أوروباني.
بالرغم من اعتبار
رسم
اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند ميكيلانجيلو إلا أنه تمكن من رسم
لوحات جدارية
عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى
الفن
التشكيلي
الأوروبي
مثل تصوير قصة
سفر التكوين
في
العهد القديم
على سقف
كنيسة سيستاين
، ولوحة يوم القيامة على منبر
كنيسة
سيستايت في
روما
. ما يُعتبر فريدا في حياة فناني عصر النهضة إن ميكيلانجيلو كان الفنان الوحيد الذي تم
كتابة
سيرته على يد
مؤرخين
بينما كان على قيد
الحياة
حيث قام المؤرخ
جورجو فازاري
بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف الأخير ميكيلانجيلو بذروة فناني
عصر النهضة
. مما لا شك فيه أن ميكيلانجيلو قد أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته
مدرسة
وحركة
فنية
تعتمد على تضخيم أساليبه ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر
عصر النهضة
فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من
رسوماته
ذات الوضعيات المعقدة
والمرونة
الأنيقة.
حياته وأعماله
نشأته
ولد ميكيلانجيلو في قرية
كابريزي
قرب
أريتسو
بتوسكانا
وترعرع في
فلورنسا
، التي كانت مركز
النهضة الأوروبية
آنذاك، ومن محيطها المليء بمنجزات فناني النهضة السابقين إلى تحف
الإغريق
المذهلة، استطاع أن
يتعلم
ويستقي منها الكثير عن فن
النحت
والرسم
. كانت أسرة ميكيلانجيلو من أبرز
المصرفيين
الصغار في فلورنسا، لكن والده، "لودفيكو دي ليوناردو دي بوناروتي دي سيموني"، شذ عن باقي أفراد العائلة، وشغل عدّة مناصب حكومية خلال حياته، أما والدته فهي "فرانشيسكا دي نيري دل مينياتو دي سيينا". زعمت أسرة بوناروتي أن أبنائها يتحدرون من "
ماتيلدي التوسكانية
" وهي إحدى نبيلات
إيطاليا
القديمات، وعلى الرغم من أن هذا الزعم ما زال غير مؤكد، إلا أن ميكيلانجيلو نفسه كان مؤمنًا به. بعد بضعة أشهر من ولادة ميكيلانجيلو، عادت أسرته إلى فلورنسا، حيث قضى سنوات صباه، وفي سنة
1481
، أي
عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات فحسب، توفيت والدته بعد صراع طويل مع المرض
، فانتقل ميكيلانجيلو ليعيش مع أسرة رجل يعمل في قلع الحجارة ببلدة "سيتيغنانو"، حيث كان ولده يملك مقلعًا
للرخام
ومزرعة
صغيرة.
ي
تيم الام في سن السادسة حيث ماتت امه بعد مرض عضال . كما انه عاش بعد عن الاب لدى عائلة بديلة في طفولته.
يتيم الام في سن السادسة.
رد مع الإقتباس