دعوة العبد بالأذان إن نداء المؤذن للصلاة دعوة صريحة ومؤكدة من الحق ( للمثول ) بين يديه وذلك بالنظر إلى تكرر الفقرات في الأذان أضف إلى استعمال كلمة ( حيّ ) المشعرة بالتعجيل .. وعليه فعدم ( الاستجابة ) للنداء مع الفراغ من الموانع يُعدّ نوع َعدم ِاكتراث بدعوة الحق الغني عن العباد .. ولاشك أن تكرّر هذه الحالة من الإعراض يعرّض العبد لعقوبة المدبرين - ولو من غير قصد - كمعيشة الضنك التي قد تشمل مثل هذا المعرض عن الذكر .. وقد قال الحق تعالى : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } . حميد عاشق االعراق 3 - 9 - 2012