هذا الصوت للروح
يسري بنا نحو منابع الأنوار
يتحف ماتبقى في الصدر
كي يواكب زهو الازهار والأطيار
سبحلة تفوح
وسجدة تريح
وتكبيرة تسيح
وحوقلة ترتاد بك الأفق الفسيح
فارحل بأشواقك نحو المنابع
وارحل بمحنتك صوب المراجع
هناك الكتاب
فكفكف دمعتك
كُفَّ عن العتاب
هناك الكتاب
يهزم الغسق
ويعرج بنبضك كي يرتوي
ويرتقي من حوض رفيع الخطاب.