شهلاء ترفـل بالدمقـس تباهيا
وتميس في ثـوب البهى وشباب
.......
ناديتها ياريــــم إنــي عاشـــق
بالله إلا ما رحمــتِ عذابــــــي
......
فتلفتت غَنَجا وقالــــت يا فتــى
هيهات قربــي لست َمن أترابي
......
ومشت إلى المحراب تعبد ربها
لله در الحسن فــــي المحـــراب
.....
فرجعـــــت أعثـر بالخطى متثنّيا
كشبيـــــه مخمور النهى بشراب
.....
يا رب فارفق بالقلـــــوب فإنها
خُلقت لتحمل لوعــــة الأحبــاب
شعر: د. محمد نور العلي