في مكنونكَ أَجدُني
/
/
طفلة بلــا عيون
أتّكور بردا ً
خوفا ً من شتاء.
على ناصية التجليّ مشاعرُ فرِحة تتجاوب مع أرجائي أوظّفها لنجدة ِ قناع الصرامة الّذي يكوي جبهتي.
فدعني أقبّل السَّحنة الّتي أخفيتها عنّي بأسطورة ِ سفينة لأواجه عملية شقّ كُمِّ القدر.
على أرضك ستكون مرساتي,,
إمرأة تخطّت بحدودها وجع أنوثتها الطاغي لتصل أوج عطرها.
ستكون أول حبّ يمشط قلبي وتتعشق به ِ تكويناتي.
في كينونتك أجدني
أرقص على وجع الصوت
كأنثى لم تعرف صوتاً
سِوى همسك الجديد.
في ربوع ِ حنايا ذاتك أتمدد وأسكن الألف آهً وأتابع فيلم البداية الذي اختاره مخرجه تحت مسمى الأمل وناصية القلوب حتى الالتحام .
بين يديك مستقبلي
أراه يطرق بابي
يناوش سعادتي
لا يهديها لُقيمة
في حديقة حبّك اعشوشب صدري بالأخضر المخضّر ومسحت أغنياتي الحزينة وابتلعت ُ ألسنة الدموع وخرجت ناصية الأشياء.
في عينيك َ أجدني
متمددة على شواطئ خريفهما الباكي
أراقب سواقيهما
أجفف ما تبقى من الدموع
تلك كانت أربعينية دفن حبّك الأخير لأدخل كعروس على رأسها وشاح القُرب وسمر التلاقي وينبوع الضحكة وجميل الكلمة والــــ لا نهاية.
/
/
زينب الحافظ