في الحياة كثير من الدروس والعبر , في الحياة عدة اتجاهات وخيارات وهناك الوقوف بصمت تجاه طرق مجهولة موحشة طرق ليس لها حراس فضيلة سلكها الصالح والطالح طرق متشعبة تسلكها احيانا بنوايا مختلفة . لكن قطاع الطرق كثيرا ما يزرعون نقاط مختلفة في زوايا مختلفة لطرق يسلكها الجميع في هذه الطرق لا بد من الوقوف طويلا , ومد البصر في كل النواحي حتى تستطيع ان تقف على مفترق طرق آمن قد يكون الخيار صعبا ومحيرا في الوهلة الاولى لاننا نجهل ماوراء النظر , المسافات قد تكون طويلة وشاسعة وزرقة السماء قد تغرينا بالسير في اتجاه خاطئ هنا لابد من الوقوف في مفترق طرق نغير فيه الاتجاه او نزرع الامل في مكان وطريق اخر او نبني جدارا يلفه الصمت الحكيم عن اشواك وصيحات وغوغائيات مدمني لحوم الاحياء من اخواننا البشر وقطاع الطرق ولصوص الكلمة التجاهل عن عبث الصبية وصيحات المراهق المنفعل خير اداة , وانت في مفترق الطرق تذكر ان كل الادوار والخيارات مفتوحة امامك اختيارك للطريق لا يعني فشلك في طريق آخر ’ لكن رحلة العمر قصيرة ولابد من التركيز في امور اهم من محاولة الاستعلاء وفرض الارادة مع من فقد التوازن وفقد الفهم الصحيح للحياة والتعامل الحسن عبثا نحاول ونحاور دون جدوى هنا لا بد من مفترق طرق نحدد فيه الطريق الصحيح , ولندع كل الافواه مفتوحة لتقول ما تقول فسنجني منها ذات يوم حسنات كثر , فالله وحدة يعلم هل بقي في طرق الافواه حسنات توهب لنا ام ذهبت وتناثرت في يوم عاصف .ختم الله لي ولكم بالصالح في القول والعمل