دعوة العبد بالأذان إن نداء المؤذن للصلاة دعوة صريحة ومؤكدة من الحق ( للمثول ) بين يديه وذلك بالنظر إلى تكرر الفقرات في الأذان أضف إلى استعمال كلمة ( حيّ ) المشعرة بالتعجيل . وعليه فعدم ( الاستجابة ) للنداء مع الفراغ من الموانع يُعدّ نوع عدم اكتراث بدعوة الحق الغني عن العباد . ولاشك أن تكرّر هذه الحالة من الإعراض يعرّض العبد لعقوبة المدبرين ولو من غير قصد كمعيشة الضنك التي قد تشمل مثل هذا المعرض عن الذكر . وقد قال الحق تعالى : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا }. حميد عاشق االعراق 1 - 7 - 2012 الأحد 12 شعبان 1433هج