برد الرضا قد لا يستوعب البعض حقيقة أن للرضا الإلهي برداً ( يحسه ) القلب النابض بالحياة الروحية مع أن العباد يعيشون هذه الحقيقة بالنسبة إلى بعضهم البعض . فللرضا بين الزوج والزوجة والأب وولده والصديق وصديقه والراعي ورعيته ( بـرد ) يحسه كل طرف وخاصة بعد خصومة تلتها ألفة وهذا الإحساس وجداني لا يختص بفرد دون آخر . ويصل الأمر مداه حتى ينعكس آثار برد الرضا على البدن من الإحساس ( بالسّكون ) تارة و( بالقشعريرة ) تارة أخرى . فكيف يستشعر الإنسان هذا الشعور تجاه من هو فـانٍ ولاقيمة لبرد رضاه ولا يستشعره مع الحـي القيوم الذي بيده ملكوت كل شئ ؟!. حميد عاشق االعراق 16 - 6 - 2012 السبت 27 رجب 1433هج