بــــدر غــيب أذابــنــا أحــــــــــــلاما
هـــفــوة الريــح طــرزتـــــنا ســــلاما
بـعــضه في ظلـمـة الأرحــــــام خاف
مـثل بـعــضي كالـورد مـات سـقامـا
أحـجــــياتي تــبـكي نــدى الحـــزن فيه
فــيـــصلي الحـــــلاج فـيــها إمــــــاما
ركــــعت هـــــذه الـنـجــوم تــــــوشي
جـــوفــه زادتـــــــــني هــنا إيـــــلاما
يـحـتوي الـذكـرى واحـة فـارقــتـــــه
نـحـو ركـب للـريـق يـسـقي الكـلاما
في دمـي كم تـبـكي الـقـصائــد شـجـنا
فـحـوتـنـي في مـقـلـتـيـها حـــــــطـاما
جـبـروت اللـيل الـمـوشي لـظـــــــاه
يـأكــل الحلــم في الضــحى مـا أقــــاما
بـشـفاهـي ضـمـمت سـر الصـحـاري
تــنــكر الـثـوب وجــــدها و الخـــزامى
فـتـدلى الأســـى يــريـــد جــبـــيــنـــي
يـعــزف الجـرح في الربـاب انـتـقـاما
فـتـوسـدت في مـدى هـمس قلب
بـات يـسـقي خــواطــــري إلــهــاما
سوف أمـضي في حــيرة البوح فـينا
هـئت حـلّاجا بالــرؤى إعـــــداما
رجـفــت أضـلــعي بـرقـصـة مـــوتي
عــزفـــتـها أوتـار جرحـي اعـتـصاما
أتـلاشـى في بـــوح حــرف تـــنـامى
يـلـبـس الـنـــبر في مـــداه غــمــامــــا
أرســم الآن حــلــمــه بـــدمــــــــوعي
عـند عــرافـــتي تـــذيــب الـظـــلامــا
في يـدي عــمـري تـاه يـرجـو مــئابا
ظـلّ يــحــني لـسـدرتي كــــلّ هاما
في دهــاليـز وجــهـه بــتُّ أطـــــوي
أمـنــــيــــات الـــرؤى أشـــــد لــجــامــا
تسكن الصحراء انــتـكاسات جرحي
يـبــتـــــني في سطــورها أوهـــــاما
ودعـتــنـي والـدمـع يـهــمـي اشتـيـاقا
يــرتـدي مـعـــراج حـلـمي اتــهــــاما
تـــــائـها في هــــوامـــــش لـــرؤاها
يـحـتـويــني عند الـتجـلي ابـتـساما
كـضـــياء يُــجِــيْــشُ صـــدر مـــسائي
يـرتـوي من جرح الصحارى مذاما
يـرجـــــم العــمر لــو تـنـزّى صــــديدا
كـيـفـمـا يـرتــضــي هـــوانا خـــــتــامـا