الموضوع
:
كيف نشخص المرجع الأعلم
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
3256
كاظم الموسوي
من آل منابر ثقافية
المشاركات
4
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
May 2012
الاقامة
رقم العضوية
11143
05-14-2012, 11:39 PM
المشاركة
1
05-14-2012, 11:39 PM
المشاركة
1
Tweet
كيف نشخص المرجع الأعلم
اعتذر مقدمة انه مجرد راي نظري اطرحه حسب اطلاعي القاصر واستغفر الله ربي ان اخطأت او اشتبهت
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من تقدّم على قوم من المسلمين يرى أنّ فيهم من هو أفضل منه; فقد خان الله ورسوله والمسلمين(
وقال الامام علي(عليه السلام): «انّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به)
وقال(عليه السلام): «انّ احقّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه(
والأعلمية من شروط وعلامات الامام او القائد عند جميع المذاهب،
وهي أمر متسالم به عند الشيعة كما ورد عن ائمتهم(عليهم السلام)
فعن الامام جعفر الصادق(عليه السلام) قال: «عشر خصال من صفات الامام: العصمة والنصّ وان يكون أعلم الناس، وأتقاهم لله، وأعلمهم بكتاب الله)
والمتتبع لآراء علماء وفقهاء السنة يجد انهم يشترطون الأعلمية في الامام.
وفي هذا الصدد قال الباقلاني: (... ان يكون من أمثلهم في العلم وسائر هذه الأبواب التي يمكن التفاضل فيها)
ويرى الماوردي تقديم (أكثرهم فضلا وأكملهم شروطاً)(
ويرى الفّراء ان يكون المتقدم للامامة (من افضلهم في العلم والدين)
ويرى علماء الاجتماع وعلماء النفس وعلماء السياسة ان يتصف القائد بالأعلمية.
يقول (ج ـ كورتوا): (على الرئيس أن يكون اكثر يقظة من الآخرين... واكثر ذكاءً(
الاعلم في زمان النص هم ائمة اهل البيت عليهم السلام
اتفق الجميع على مرجعية أئمة أهل البيت (عليهم السلام) العلمية لأنّهم اخذوا العلم عن آبائهم وبالتالي عن الامام عليّ بن أبي طالب عن رسول الله(ص
واخذ ائمة المذاهب العلم عن ائمة أهل البيت مباشرة أو بصورة غير مباشرة وعلى رأسهم «أبو حنيفة ومالك».
وكان الفقهاء والعلماء يستمعون الى نصائح أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المعاصرين لهم، ويلتزمون بتوجيهاتهم وإرشاداتهم، إعترافاً منهم بمرجعيتهم العلمية.
فقد روي: أنّ الحسن البصري كان يقصّ في الحج، فمرّ به الإمام علي بن الحسين، فقال له: يا شيخ أترضى نفسك للموت؟ قال: لا.
قال: فثم دار للعمل غير هذه الدار؟ قال: لا.
فقال: فعملك للحساب؟ قال: لا.
قال: فلِمَ تشغل الناس عن طواف البيت؟
فما قّص الحسن بعدها .
فقد إستجاب لتوجيهات الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وتقبّل نصيحته فلم يخالفه ولم يصرّ على عمله، بل تراجع عنه.
وكان يروي أحاديث كثيرة يسندها الى أئمة أهل البيت (عليهم السلام)،
وكذلك كان سفيان الثوري والأوزاعي وغيرهم، كما ورد في كتب الحديث المتنوعة.
وكان سفيان الثوري من تلامذة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) .
ووردت له عبارات عديدة يكرّر فيها القول: «حدّثني جعفر بن محمد» و«سمعت جعفراً يقول» .
وكان يسأله عن كثير من مجالات العلم والمعرفة، وبالخصوص مجال الفقه والأحكام الشرعية، وعن عللها .
رد مع الإقتباس