الموضوع
:
صوابٌ يحتملُ الخطأ 1 : ذاتُ ( بُر - بِر - بَر ) والقبضُ على الجمر ..
عرض مشاركة واحدة
04-01-2012, 10:33 PM
المشاركة
8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
وتقول
"دائماً أرفضً إسقاط أحاديث آخر الزمان على زمننا هذا لأن في ذلك
بالإضافة إلى التأويل الغير محمود لأحاديثه صلى الله عليه وسلم فإن فيه - في بعض
مناحيه - سداً لكوة ينفذُ منها ولو بعض بصيصٍ من أمل
".
-
انا معك في موضوعة الامل.
وتقول
" إلا أنني وعندما يمرُ بي حديثه صلى الله عليه وسلم عن اليد التي تقبض
على الجمر
عن
أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال
:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
(
ويلٌ للعربِ من شر قد اقترب فتناً
كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً
ويمسي كافراً يبيع قوم دينهم
بعرض من الدنيا قليل, المتمسك
يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك
..)
ماتمرُ بي مثل هذه
الأحاديث إلا وأقول في نفسي أي جمرٍ هذا ؟
!!
هل هو جمرُ الشهوات
؟
!!
لأننا لو - جدلاً
-
أسقطنا هذا الحديث على هذا الزمان وجب علينا أن نُكمل بقية الصورة لتظهر لنا كاملة
واضحة جلية
..
ففي زمنٍ يُصبح فيه
الحرام سهلاً ميسوراً متوافراً ويُصبح فيه الحلال صعباً وللغاية - في مثل ذا الزمن
-
تختالُ الشهوات وتكاد أن تخرق الأرض وأن تبلغ الجبال طولاً لشدة تمكنها في قلوبِ
الكثير من الخلق
!!!
فهل الشهوات هي الجمر ؟
!!
-
لماذا لا يكون الجمر هو الجمر وفي ذلك كناية عن صعوبة ما يمر به الماسك بدينه؟
وتقول
" فالأمرُ أحبتي لا
أظنه
في الشهوات فحسب
بل أظن أن الجمر الذي يجعل من جمر الغضى قطعاً من ثلج هو
جمر الفكر
فالحربُ الشرسة
الخطرة القاتلة المُدمرة هي حرب الأفكار
..
فالشهوات وأبواقها
ودواعيها لاتحتاج إلى كثير علمٍ لتُكشف فلو عرضنا فيلماً إباحياً - أكرمكم الله
-
على رجلٍ كبيرٍ في السن وأمي لا يقرأ ولا يكتب لرفضه وندد به
..
ولكن أن
تُعرضُ
الفكرة المدمرة
تلو الفكرة
تلو الفكرة
بغلافٍ حسنٍ
يكادُ يمرُ حتى على أكثر أهل
الأرض علماً وأن يغتر بها أو أن يخرج من تلك العاصفة مُتشككاً بما يحملُ من
أفكار... فهذه هي الحربُ حقاً
. وهذا هو الجمرُ الذي
يكوي يد القابض عليه
!!!
فكيف نواجه تلك الحرب ؟
-
الحروب النفسية اصبحت اهم سلاح في الحروب. ولا شك ان حرب الافكار هي اشرس الحروب لان فيها سيطرة على الدماغ
.
وتقول
"هنا لابد أن نتحدث
قبل كل شيء
عن الذات فالذات هي بيتُ القصيد
وهي السلاح الذي سنخوض به تلك الحرب على
المستوى الفردي أولاً ثم على مستوى الجماعة
..
يُروى أن رجلاً اشترى
خروفاً ومشى به يجره نحو داره فشاهده ثلاثة من اللصوص فقرروا أن يسرقوا الخروف منه
انتظره الأول عند
مدخل الطريق فناداه وقال له
:
ياسيدي أرى عليك
ملامحَ الصلاح وآثار العقل فكيف تجرُ كلباً - أجلكم الله - معك هكذا في الطريق
؟؟
!!!!!!
قال له الرجلُ ولكن
هذا خروف. تبسم اللص الأول وقال
له : هداك الله دعْ الكلب - أجلكم الله - وشأنه
..
تبسم الرجلُ وأكمل
الطريق
..
في منتصف الطريق
قابله اللص الثاني وقال له ماقاله اللص الأول فشك الرجلُ في نفسه ولكنه أكمل الطريق. في نهاية الطريق لقيه
اللص الثالث وقال له ماقاله اللصان فتعوذ الرجلُ من الشيطان الرجيم وأطلق الخروف
وقال قاتل الله من باعنيه فقد باعني كلباً وكنتُ أظنه خروفاََ
!!!
-
لا شك ان علماء النفس وخبراء العلاقات العامة طورا اساليب عقلية للسيطرة على عقول خصومهم. وعلينا دائما ان نسأل هل نحن الذين نتحدث ان نحن ببغاوات لاخرين قاموا على برمجتنا عقليا؟
وتقول
"فما أحوجنا لكي نواجه
هذه الحرب المدمرة الذكية الشرسة
الضروس إلى ذات ثابتة ثبات الجبال
لا إلا ذات
تتغير حسبما تتغيرُ الحركة على الحرف الواحد فتحيل المعنى إلى معنى مختلفٍ تماماً
وبعيدٍ تماماً عن المعنى الأول مثل".ولكي نحقق هذه الذات
يجب علينا أن نُحلق بجناحين أثنين مهمين للغاية وهما
:
الجناح الأول
:
الثبات الانفعالي
الجناح الثاني
:
الاتزان العاطفي
فما نحتاجه كبداية هو
الثبات الانفعالي فلنوطن أنفسنا على هذه الصفة ماستطعنا
..
"
-
لكن كيف هي ادوات الوصول الى هذه الغاية. هل يعود الامر للشخص نفسه ام الموضوع متعلق بالثقافة بشكل عام؟ وهل هناك تدريب معين يحقق هذان السمتان؟
وتقول
" العقلُ بيت الداء
والحمية رأس الدواء ؟
-
شك ان المعدة بيت داء لصاحبها ام العقول فهي ان مرضت مرضت الامه لكن هل لك ان توضح
أي حمية تقصد هنا؟
رد مع الإقتباس