عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2012, 01:01 AM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* نعيه قادة غزوة مؤتة


جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا ، ليؤدب أهل الجهة الشمالية من الجزيرة ، فلقد قتلوا مندوب رسول الله صى الله عليه وسلم غدرًا .
عين صلى الله عليه وسلم من يقود هذا الجيش ، وكان التعيين عجبًا ؛ فلقد عين صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة قائداً للجيش ، فإن قتل فليكن القائد جعفر بن أبي طالب ، فإن قتل فعبد الله بن رواحة .

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قتل زيد فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة .
وأيقن الصحابة أن هؤلاء القادة سيقتلون ، وأيقن القادة أيضا بذلك ، وسافر جيش المسلمين ، والتقى بجيش الروم ، وقتل القادة الثلاثة ، واختار الجيش خالد بن الوليد قائدًا ، وأعز الله جنده .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ، يخبر بكل ذلك ، يخبر باستشهاد القادة الثلاثة ، وتولي خالد ، وفتح الله على المسلمين .
فعن أنس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا ، وجعفرا ، وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : أخذ الراية زيد ، فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب ـ وعيناه تذرفان ـ حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم "
وفي رواية أخرى " ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له " .
وفي غزوة مؤتة هذه عدة معجزات له صلى الله عليه وسلم :
* فلقد عين القواد الثلاثة ، وفعلا تولوا القيادة
* وأخبر بوفاتهم قبل مجئ أي خبر من أرض المعركة إلى المدينة ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .
* وأخبر بتولي خالد ، وأن الجيش اختاره ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .
* وأخبر بالفتح ، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .


~