يا قدسُ ، ما صَنَعَ الرّبيعْ ؟
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
نحو المذلّةِ كالقطيـــــعْ...
زادوا الرّواتب للجميــــعْ...
وتبرّعوا لِشُعُـــــوبنا،
بِفُتاتِ أشْواكِ الضّريـــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
يا قدسُ ، يأسِرُكِ الوضيعْ...
يسقيــــكِ ذُلاّ من صقيعْ...
يجتاحه الغرّ الخليــــعْ...
وسِلاحنا ، لِشُعوبِنـــــا
يمتـــــازُ بالفتكِ الفظيعْ ...
لا شيخَ ينجو ، أو فتـــاةً ،
أو صبِيّا ، أو رضيــــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
يا قدس ، يا حلمي البديـعْ...
و الحـــــاكمون تشتّتوا ،
ما من لئيم مستطيــــعْ...
يعتلي شعبًا مطيــــــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
يا قدسُ ، يرعاكِ السّميعْ ...
نارُ الفســادِ بها تشيعْ ...
ومجالس الخذلان والأحقـــا
دِ من دّمِنا تبيــــــعْ ...
ِفَرْض الجهــــــاد نجاتُنا
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
.