▂▃▅▆▇العدالة الجوانحية ▇▆▅▃▂ إن المؤمن بين وقت وآخر يتفقد قلبه ، حيث أن هناك معاصي تصدر من الجوارح : معاصي النظر - النظر إلى الأجنبية , ومعاصي السمع - الغيبة , ومعاصي اللسان - الفحش في القول . فالمؤمن بعد فترة من المجاهدة - ولا أعتقد أنها مجاهدة مرهقة جدا - يصل إلى مرحلة العدالة الجوانحية بحيث يصح الإئتمام خلفه . إن ضبط الجوارح ليس بالصعب جدا ، ولكن المشكلة الأرقى - ونحن غير مكلفين بها شرعا - هي السيطرة على المعاصي الجوانحية . فالجوارح تحت السيطرة : لك جفنان تغمضهما عند النظر إلى أجنبية , عندك شفتان تطبقهما عند الغيبة , لك أذنان صحيح لا تغلقان ولكن بإمكانك السماع لا الاستماع . فإذن ، البصر واللسان والسمع بإمكان الإنسان أن يحترز بها عن المحرمات . ولكن المهم هو معاقبة الجوانح على تلك الحركات السلبية التي في أعماق القلب . منقول بتصرف حميد عاشق العراق 22 - 2 - 2012 الأربعاء 30 ربيع الأول 1433هج