هزني الحنين إليك
فامتطيتُ صهوة أحلامي
قاطعاً الاف الأميال من آهاتي
سائرا في وديان الضنون
متسلقاً جبال آلامي
ِ ابحثُ عن ملاح وجهك
في طريق يجمعني بك صدفة
أيتها القابعة خلفَ جدار الصمت
ألا تعنيك استغاثتي
نداءاتي
أم تقذفين الصد في قلب محارةٍ
لتستخرجي لؤلؤاً من كلماتي
متى تتقاطر حروف اسمي من شفتيك
وترسمين على جبين يومي قبلة الصباح
فانا منذ أن رحلتي ابحث عن نفسي
عن ابتساماتي
عن إحساسي بكل ما
حولي
هزني الحنين إليك
والليل ينفثُ الأحلام واحداً بعد الأخر
فصول حكاياتنا المجنونة
تأخذني
إلى دفء ضحكاتك ورقيق همسك
وأمنيتي
في صباحٍٍ اصحُ
باشراقةٍ تخلو من انين غيابك
بقلمي
رياض التميمي
( جبــــل الثـلـج )