الموضوع
:
من هو المعاق حقا؟؟؟!!!
عرض مشاركة واحدة
12-26-2011, 01:31 PM
المشاركة
13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
أبو العلاء المعري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو العلاء المعري
هو
أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري
(
363 هـ
-
449 هـ
)، (
973
-
1057م
)،
شاعر
وفيلسوف وأديب عربي من
العصر العباسي
، ولد وتوفي في
معرة النعمان
في الشمال السوري. لقب بـ
رهين المحبسين
بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت.اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته، وهاجم عقائد الدين، ورفض مبدأ أن الإسلام يمتلك أي إحتكاراً للحقيقة.
حياته
ولد المعري في
معرة النعمان
(في
سوريا
حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة
تنوخ
، جده الأعظم كان أول قاضياً في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض
الجدري
.
[2]
. بدأ يقرض في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في
حلب
وأنطاكية
، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وآثر الزهد والنباتية، حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
كما سافر المعري إلى وسط
بغداد
لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث للإستماع إلى محاضراته عن
الشعر
والنحو
والعقلانية. وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.
عبقرية المعري
درس علوم
اللغة
والأدب
والحديث والتفسير
والفقه
والشعر
على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ
النحو
في
حلب
على أصحاب
ابن خالويه
، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة
التاريخ
والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ويمكن استطراداً اعتبار فلسفة المفكر
روبير غانم
مرحلة جديدة متطورة من مراحل الفلسفة العربية.
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة
398 هـ
1007م
إلى
بغداد
فزار دور كتبها وقابله علماءها. وعاد إلى
معرة النعمان
سنة
400 هـ
1009م
، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه
علي بن عبد الله بن أبي هاشم
.
عاش المعري بعد إعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم
الحيوان
حتى قيل أنه لم يأكل
اللحم
45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.
أعماله
أول مجموعة شعرية ظهرت له هو
ديوان سقط الزند
، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.
ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي
لزوم مالا يلزم
أو اللزوميات، وينوه فيه عن عدم ضرورة القافيات المعقدة في الشعر.
ثم ثالث أشهر أعماله هو
رسالة الغفران
الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت. وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء
الجاهلية
العرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأكثر ما يثير الاهتمام في
رسالة الغفران
هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء
ميغيل آسين بلاسيوس
(Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب
رسالة الغفران
كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم)
دانتي أليغييري
(Alighieri Dante) في كتابه
الكوميديا الإلهية
وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.
ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب
القرآن الكريم
. ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في
معجم الأدباء
:
الأيك والغصون
في الأدب يربو على مائة جزء.
تاج الحرة
في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.
عبث الوليد
، شرح به ونقد ديوان
البحتري
.
رسالة الغفران
-
(
للتحميل
)
ديوان سقط الزند
-
(
للتحميل
)
، -
(
للتحميل
)
رسالة الملائكة
-
(
للتحميل
)
رسالة الهناء
رسالة الفصول والغايات
معجزة احمد
(يعني أحمد بن الحسين
المتنبي
)
شرح اللزوميات
-
(
للتحميل
)
، -
(
للتحميل
)
شرح ديوان الحماسة
-
(
للتحميل
)
-
ضوء السقط
. ويعرف بالدرعيات.
رسالة الصاهل والشاحج -
(
للتحميل
)
-------------------------------------------
مع الشكر للاستاذ محمد عمران على مساهمته والتي يمكننا ان نستفيد منها بأن المعاق:
-
هو الذي لا يتمكن من تجاوز اعاقته الجسدية ليحقق انجازا مذهلا، فكيف به وقد ولد وعاش صحيح الجسم معافا..............
.
محمد عمران.
رد مع الإقتباس