رسالة إلى أخي في الله
 

رسالة لكل أخ في هذا الدين .... لكل مؤمن يحبّ أن يخدم دينه .....
حينما تتلاقى الأفئدة المحبّة.. سبحان الله العظيم.. إنّها الرّوح وعلمها عند ربّي.. إنّها جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف ..إنّه الحبّ في الله.. لا إله إلا الله العظيم ..
أخي العزيز في الله. ..يا جوهرة الإسلام . كنت هديّة بالفعل.. كنت نعمة من نعمه الّتي لا تعدّ ولا تحصى.. بل أحسبك رفيق درب وإن بعدت الطّرق .....
نعم.. هو زمن الغرباء.. غربة في الدين .. في الوطن.. بين الأهل .. نعم.. غرباء.. ولغير الله لا نحني الجباه.. غرباء.. وارتضيناها شعاراً للحيا ة ......
.. وبين كل ذلك تأبى الشّمس إلا أن تشرق وسط ظلام دامس... تفاؤل.. تفاؤل يغمر الّنفس.. انشراح وسرور... لنكن دعاة هدى.. مجتمعنا بحاجة لأمثالك عليك أن تسهم في دعوة بني جلدتك.. واجبنا عظيم .. عظيم للغاية.. ولله الحمد فسرعان ماتجد آثار دعوتك فيكون ذلك أعظم حافز لك للاستمرار في هذا الطريق ..تذكّر كيف كانت دعوة الأنبياء؟؟.. نوح كذبه أهله..!!..نعم.. اقرأ سورة نوح.. والله الذي لا إله إلا هو كلما ضاقت نفسي من دعوة من حولي وفشلي.. قرأتها مرة و اثنتين وثلاث.. ما أعظمه من شعور بالتسلية والمواساة..!!!!..الدعوة طريق الأنبياء وميراثهم فلتحمل الهمّ.. ليجزيك الله الخير والأمن يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ......المؤمن وأحسبك والله حسيبك مؤمن تقيّ .. والمؤمن يعطي ويعطي دون كلل ولا ملل.. يعطي دون انتظار أجر أو شكر.. يعطي ابتغاء وجه الله.. رغم المعوقات .. رغم الظروف وقسوتها
إن المؤمن.. الداعي.. ليس كالشمعة .. تحترق لتضيء الدرب للآخرين..!!!.. بل هو كوكب دري.. يضيء بنفسه ويضيء ماحوله.. يهدي الحائرين.. ويرشد التائهين.. مع مرور الزمن يزداد توهجه.. وعطاؤه نفعه
و المؤمن الداعي.. مستبشر.. مبتسم.. يعطي.. ويعطي من وقته ما يستطيع.. يبذل مهجته في سبيل الغاية الكبرى .. إنه متفائل.. محب للخير والعطاء.. كل شيء لديه بنظام ومقدار.. فالله سائله..!!!
الله أكبر.. إنه النصر.. إني لأراه أمام ناظري وإن خاله البعض بعيداً بل مستحيلاً أو هاله ما حدث ويحدث في بقاع المسلمين.. !!.. إنه الابتلاء والتمحيص أخي..!!..-أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟؟؟؟؟-.. -ألا إن نصر الله قريب-..!!!!!.. و -يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
أخي الغالي كانت كليمات.. لم أهتم بتنميقها ولا تزويقها.. جعلتها عفوية على هواها.. فمن ملامحنا قد لا نحتاج أبداً لعلم كعلم الفراسة فقراءة الوجوه أصبحت بلغة أيسر وأسهل إذا ما خالطها الحب في الله والصفاء والرغبة الصادقة في العطاء .. نعم.. فالملامح تنطق قبل أن نبادرها تفرساً وهذا ما نطقت بها كلماتك .!! رغم أنني لم أعرف عنك الكثير..! والمدة كانت قصيرة ، ولكنها سعيدة .
.. أسأل الله العظيم.. رب العرش العظيم.. الذي جمعنا في دنيا فانية .. أن يجمعنا ثانية.. في جنة قطوفها دانية
. من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي بإذن الله.. أسأل الله لك حياة السعداء.. وميتة الشهداء .. ومرافقة الأنبياء..
.. جمعني الله وإياك في الفردوس الأعلى وجزاك الله كل خير.. وتذكر لو أن المرء يهدى بقدر قيمته لأهديتك الدنيا بما فيها..
أسأل الله أن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله..وأن يجمعنا إخواناً على سرر متقابلين..رفع الله قدرك أخي في عليين .. وكل عام وأنت إلى الله أحــــب وأقـــــرب ...
تمنياتي لك بالسعادة والتوفيق والدّعوة إلى الله

أختك المحبّة في الله

الأستاذ العظيم : الأستاذ ماجد
أشكرك أستاذنا العظيم وعالمنا الأديب
منك نتعلّم ونسير على خطاك
بورك بك وبعلمك
وأشكرك مرّة ثانية على تشجيعك
وفقك الله

~ أ. ماجدة الخطيب

رسالة ٌ تذكيريّة ٌ رائعة

بورك القلم والفِكر ~

الأخت : أمل محمّد
شكرا لك على تشجيعك
بارك الله بك ووفقك الله

السلام عليكم
أحسنت وأشكرك وبارك الله فيك.