|
|| مـــــــــــــــلاذ الـــــأ رواح ||
ملاذ الروح للأرواح ملاذٌ تأوي إليه حين يتجه مؤشر الحزن واليأس نحو الانحدار .. تأوي الطيور إلى ملاذها الليلي بين أغصان الشجر.. أو بين شقي حجر أو إلى عش أعدته ..ذات .. خوف الينابيع ذاتها حين تعصرها طبقات التربة تنزاح مياهها نحو مسالك تشقها وتريق فيها دموعها الحرى جراء الاختناق تحت الأرض ! كذلك الشمس تبدأ يومها بوهج وتودع النهار بعين ناعسة لتشرق في يوم آخر تصبح فيه أكثر دفئا ! وها هو القمر يحيي معظم لياليه يناجي الأنجم ويمضي البقية منها في بيات سماوي هل تذكرين تلك الليالي التي تفقدنا فيها النجوم معا ؟ بعضها لا تحضر ليالي كثيرة؛ حيث تبدو في ليل آخر أكثر بريقاً ! المراكب تهفو جنباتها في شوق إلى المراسي، تزيح عن أشرعتها رائحة البحر والملح .. وربما أمضت أيام الشتاء لم تبرح شطآن الراحة.. إلا أنتِ ياهذه تتجاذب وساوسك أصابع الزمن وتعصف بك رياح الحزن واليأس .. وتتقاذفك الآمال يمنة وشمالا ... في بوصلة لا تستقر... زئبقية المزاج .. تظلين متشبثة بالوهم ومغمضة عين الحقيقة !! تبحثين عن زاوية تلتقطين فيها أنفاسك المتقطعة! أو جدول دمعة تغسلين فيها أساك ! تتوق نفسك إلى رمال ناعمة ودافئة تدفنين فيها آهة تلو .. آهة! هل تحتفظين بالسر؟ أنا لست بأفضل حال منك !! كلانا أسيرة للأخرى !! إني... أفهمك ..أشعر بك، صدقيني ..! ربما يأتي يومٌ نعقد صلحاً ونفك قيود معصمينا ونبحث عن ملاذ جديد .. لا يضمنا معا ً |
سارة لطالما أعجبتني طريقة صياغتك لخواطرك خاطره في قمة الجمال والروعه رآقت لي كلماتك دمت بنقاااء تحياااتي إليك |
ساره الودعاني
القلم السخي من قال ان الحروف ليس لها ارواح ومن قال انها لا تتنفس ولا تتعانق هاهي الحروف وجدتك ملاذا لتأوي اليك لكي تشرق عبر نهل اناملك بوح شفيف يمزج صدق الاحساس وحسن التوضيف لجمال المفرده وسلاستها ايتها النقاء ...هكذا انت يقتفيك الذوق تحياتي لك يطرزها الورد ياسارية المنابر التميز يرافقك |
مـــلاذ الروح وسكنه بعـد عناء كبيـر من الوجـد ..
الحيـاة كلها مضطربـة وفـي كل شــيء فوضـى .. حتى القـطة الصغـيـرة تلـوك الحـزن وتفـقـد كل يـوم شـعــرة ..! أ. سارة الودعــاني .. مليـئــة أنـتِ بجمـال الحـروف .. دائمـًا تـبثـين في كل ما حـولك .. حياة فالليـل والقمـر .. والشمـس ، والبحــر ومراكـبه ، وساقـيـة تحمـل المـاء ، وتـلك النجـوم اللامعـة .. شخـوص تتحـدّث وتفـهم لغتك الجميـلة .. استمـري بهكـذا وهـج ، واعزفـي على أوتـار البوح أغنيـات الحزن والفـــرح .. لله در قـلمك الذهـبي .. / \ / أخـوكـ |
الأستاذة القديرة/ سارة الودعاني.
سأبدأ من حيث انتهيتِ أنتِ...! هل بدأت؟ لم أستطع ! النص مثخن بالجراح العملاقة، ذات تراكمات الزمن العربيد... هناك خلل في ذواتنا أيضا ! هل هي ثورة الشك في نفوسنا؟ أم هي مجرد "موضة" ثورات نفسانية ورثناها عن أحفادنا وسنورّثها - بكل ألم - لهم؟! لا يهم، فأرواحنا أجبن من أن تثور، وعقدنا مازالت تشق عباب البحر تمخر بقايا تلك الأرواح التي تسكن الجسد المتملق للقلب ! لحظة ! سأرحل من هنا عاجلا، وأترك الحيرة وبعض الصمت...! كوني بخير. أبو أسامة |
تحيّاتي
أشكرك أستاذة سارة الودعاني على لذيذ المعنى ورشيق اللفظ ، إنّها كلمات تعبّر عن ذوب الروح ، ونبض القلب ، وألق العينين، وعصارة الفكر. بوركت ، وبورك اليراع |
أختي الفاضلة ساره. حفطها الله.
الأرواج ، كتبت في كبير هذه المرة وغصت في الأعماق الأرواح لا تنحدر بل هي أجسادنا التي تهوي. هي أقدس ما في الوجود وترتبط مع خالقها لحين رجوها جل في علاه ، لا مناص من الصلح معها ومهاذنتها فهي الاصل وجسدنا الفرع . لك كل جوري القدس بهية المدائن |
اقتباس:
اقتباس:
الغالية أميرة لا يعبق الورد حتى ترتوي براعمه من طل حروفك الندية فكوني لي دائما هكذا .. |
اقتباس:
اقتباس:
الأستاذ عمران العميري اقترن ضيّ النجوم باسمك فصرنا ننتظر مقدمك لنحظى بسخاء روحك .. هكذا أنت دئما لا تترك لنا شيئا من الجمال نهبه! دمت ملاذا للحرف وروعته.. |
اقتباس:
اقتباس:
الأستاذ حمود ما أروع الإخاء في كل منحنى وملاذ شعور بالأمان وسريرة نقية ودرب ممهد.. أخي حمود ازدان الملاذ بطلتك لا عدمتها.. |
| الساعة الآن 12:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.