جريمة حُبٍ كاملة
 

لفظهُ النهار إلى أزقّة الليل، فجرّده من حواسّه جميعها إلّا يقظة قلبه التي ورثها عن والدته، وفي سكون الضياع واللاوعي وبينما الخمرُ يسري في سائرِ جسده ويسحبه إلى غربة أبشع بكثير من الغربة التي اختارها لنفسه وبكامل إرادته، لمح وجهها من بعيد تحاول البقاء قريبة من النّور كي لا تقع فريسة أحدهم.
فنهض فجأة وأحسّ أنها كلّ الدنيا وأنّها من ستنقذه وتحميه في وطنٍ صغيرٍ سمّاهُ قلبها.
أمسك بالفراشة، ومن فرط حبّه واشتياقه للنّور..
قتلها

16-10-2010
مطر..

الأديب الكريم مطر إبراهيم المحترم

قصتك هنا جميلة وأنيقة ومعبرة . .

تقبل تحيتي وتقديري . .

** أحمد فؤاد صوفي **

الرائع مطر ,,
لكتاباتكَ رونقٌ جميل , والأجمل
مضمونها المعبر !
سلامي ,,

الأستاذ الكريم أحمد صوفي
شهادة أعتزّ بها، شكراً على حضورك الجميل
مودتي
مطر

أخي د. محمد السمان المحترم
أراكَ جميلاً تحبّ الجمالْ، فشكراً على هذه المشاركة الرائعه
محبتي
مطر

د. مرام
ومرامُ حرفي أن تمرّ عليهِ حروفكـ، أشكرك
مطر

أستاذ أيّوب صابر
بداية فلقد أحببت اسمك الجميل، لهُ وقع موسيقيّ ومعناهُ سامي
شكراً على إطلالتك العطرة
مودتي
مطر