![]() |
بُكَاءُ الكَونْ
بُــكَــاءُ الـكَـــونْ إهـداء : إلي الأيكةِ الظليلهْ التي طالما استظليتُ بدفئها و حنانها.. إلى روحْ جدتي {ستنورْ عبيدْ} يرحمها الله. جَلّ المُصابُ وَ مَاتتِِِ اليَـوْمُ النسَــا ءُ فيَا لهَوْلِِ الرزْءِ فلْتبْكِِِ السَّمَــاء الأرْضُ قدْ زارَ الوَرَى منْهَــــا وأبــ ـــراجُ الحَمَامِِِ كأنْ ألمّ بهَا المَسَــــاء لاْ تبْصرُ العيْنانِ في وَضَحِِ النهَـــا ر ِ وشمْسُنا قَدْ غيّبتْ لوْلا الضيَــاء *** فالرَّوْضُ عَاطلُ نَسْمةٍ فوّاحَــة ٍ عنْ مثْلكِِ الأرْحامُ عطّّلُ و النّســـاء وَ الدَارُ قفْرٌ مُوْحشُ العرَصَــاتِ قدْ بَاتتْ بهِ المأْسَاةُ مُذ حلّ البُكَـــــاء وَ الكوْنُ أمْسَى خَائرَ العُــمَدَ العَوَاْ لِىِ دُهْدِهَتْ أرْكـــانهُ دُكّ البنَـــاء *** يَا للْمنَايَا كيْفَ طاْشَ سنَــانُهَا فأصَابَ مَنْ أضْحَى وَ يغمرُهُ الشفَــــاء أوْدَعْتُ تُرْبةَ (عَطْبرهْ) مَنْ هَــمّهُ أنْ يكْبرَ ويُزادُ لي كَـمُّ الثنَــــاء يَنْبوْعُ عطْفٍ فُجِّرَتْ أنْهَـــــارهُ مَا الْكــوْثرُ إلَّا ربيْبهُ والْإخَـــاء تَبْكِ الدّيَارُ لفقْــدِ مَنْ كَاْنَتْ بهَــــا تزْهُو الحَياْةُ فكيْفَ مِِنْ بَعْــدُ البَقــاء |
أبيات رقيقة
وجميلة بوركت تحيّاتي ، أشكرك أستاذ طارق أحمد |
مساؤك الورد يا طارق رحم الله جدتك تجلى صدق حبك وحنينك لها ( الدار موحشة ) جعلها الله دار فرح وسرور على الدوام وفقك ربي مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أشكرك أخ ماجد جابر علي هذا التعليق الجميل..
و دمت |
شكرا أخ حسن زكريا و تقبل الله فقيدتنا بقبول حسن ..
و دمت بخير |
سلام الله على الأديب القدير أ. طارق أحمد رحمها الله وطيب ثراها وأسكنها فسيح جنانه في روض من رياض الجنة تحيتي وتقديري |
شكراً أستاذة رقية صالح ..علي هذا التقدير الكبير..
و دمت بخير |
رحم الله جدتك .
قصيدة جميلة و أبياتها معبره . أخي طارق أحمد لك خالص التقدير . |
الساعة الآن 02:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.