|
شِعْري عَلى دَربِ الشَّهِيد
شعري على درب الشّهيد أنا ثـــــائرٌ منذ الصّبـــــــا، لا تُسنِدوا لي منصِبا سأكـــــــون دوما مُزعجًا، للخــــــائنين، ومرعِبا لن أترك القلمَ الذي ينثــــــــــــــــــال حبرا مُلهِبا أنا مستديــــــــــــمُ الإعتكافِ بثورتي، لن أهرُبا والرّاكبون مع الجمـــــــــوع، يسايرون المركبا سينالهم منشار شعري، قــــــــــــاصفا متعصّبا ما من مجـــــــــــــــال للنّفاق، ولن ينالوا مأربا شعري سيمتشق الحروف، ويعتلي أسمى الرّبى قصفا سيمضي في خلايا المجرميــــــــن مخرّبا سَحقا لمن خــــــــــــان الحمى، ثم انثنى مستعجِبا أضحى زعيـــــــــــــــــــما ثائرا، وكأنّه ما أذنبا أنا والجهاز وموقعي، والشعر نصنع كوكبا نبني عليه مراصدا، للكشف عن أهل الوبـــــــا لن يستطيع مخـــــــــــــــادع، أن يستفزّ ويكذبا شعري تأبّط مدفعا ، نحو الطغــــــــــــاة مصوّبا شعري على درب الشّهيد ، ولن يخون المذهبـــــا |
أخي الكريم محمد
كلّنا مثلك ولن نستكين أحييك أيّها الثّائر |
مساؤك النرجس يا محمد شعرك عاصف قاصف وقوافيك طلقات حق سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
وعلى درب الشهيد
تثور الكلمات وتصير أقوى من المدافع وأمضى من حد السيف أستاذي محمد بلحاج نص معبر فيه قوة الكلمه ووضوح المعنى وجمال المبنى . لك خالص التقدير . |
الأخ الفاضل محمد نجيب بالحاج حسين الموقر المعرف لايعرف فاضلي وأنت علم تربع المجد وقلمك للفداء مسار ونبرتك للحق وضاء قصيدة قبضت المعنى والمبنى وأخذته على وقع جرسها الجميل دمت بحفظ الله ورعايته |
سلام الله على الأديب الفاضل أ. محمد نجيب بلحاج حسين قلم ثائر .. ملتهب .. يمتشق الحروف تأبط شعر مدافع وانهال كسيف قاصف لكل الخائنين تحيتي بعطر الياسمين |
| الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.