![]() |
وَردةٌ لا يَعَترِيها الذُّبُول
.
. . أقول ماذا اين كيف لما؟ يهوى الغريقان ولم يعلما أقول هذا ذاك ماكان ما ومايكون الحب إن أحجما القلب قد أعشى عن الامنيات والعين لا تبكي فلايقدما وياترى إن أرغمتنا الصروف فهل تراها تستجيب السما والعشق يبقى مستمل الجروح مالم تكن تدري ببوح الصفا وردية تجتر هجر الصروح عشبية تقتات روح الثرى شفافة ترضى بعيش الكفاف إن سرها ماجاد عنه الرضا منسية هي في عيون السراب مطوية في ثرثرات المسا هي وردة لايعتريها الذبول والشوك فيها قد غدا معدما سأضم صوتك في غثاء السيول وأشق صمتك في رحيل الدجى وأضم شوقا فوق شوقا على نبراتها في هجعة من صدى ياعيش من أصغى لهذي النعوش مالي أراها تستخف البقا ماذا ترى في عيش أطيافها هل شاقها ماتدعيه الدنا لما لاتثور الارض مما بها قد أنضجت مافيه جمر الغضا هيا تعالي قبل أن تكتبي مايكتب الخذلان حال الردى هيا تعالي قبل ان ينقضي صوت ينادي الصبح شق الفضا |
الساعة الآن 12:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.