![]() |
أنين الفؤاد
بكَى القلبُ لمّا غادرتْهُ التي سكنتْ فأورقَ حزنًا في العيونِ وتفجّرَا وأضحتْ ليالي الشوقِ صمتًا مُثقَّلًا أُداوي بهِ وجعَ الفراقِ وأسهَرَا وأينَ التي كانت إذا مرَّ طيفُها تدلّى على أكتافِ أيّامي القمَرَا؟ لأجلِ ابتسامٍ منها كانت سنابلٌ تُطيلُ انحناءَ الأرضِ حُبًّا وتَكبُرَا أضمُّ يديَّ الخاليتينِ إلى المدى كأنّي أُخبِّئُ في الجوانحِ منظَرَا ويغمرني طوفانُ ذكرى قديمةٍ كغيمٍ على شُرفاتِ روحي تكسَّرَا أيسرقُنا الزمنُ الذي لا يلتفتْ ويتركُ عطرَ الوصلِ رمادًا مُبعثَرَا؟ فيا قسوةَ البُعدِ التي أحرقتْ دمي أما آنَ أن يُغلقَ الأسى ويُكسَرَا؟ |
| الساعة الآن 05:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.