![]() |
لمَ يكرر النابغة الإقواء في شعره؟
(سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليدِ) (بمخضَّب رَخْصٍ كأن بَنَانَه ... عَنَمٌ يكاد من اللطافة يُعقدُ) لمَ يكرر النابغة الإقواء في شعره؟ |
رد: لمَ يكرر النابعة الإقواء في شعره؟
وكان قد جاء بالإقواء في : (زعم البوارح أنَّ رحلتنا غدًا ... وبذاك خَبّرنا الغراب الأسودُ) من قصيدته المعلقة : ( يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ**أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ ) ( وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها**عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ) ( إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها**وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ ) |
رد: لمَ يكرر النابعة الإقواء في شعره؟
اقتباس:
قد أراد أهل يثرب أن يدُلُّوه من طرف خفي على خطئه، فأوحوا إلى جارية تغنيه، وأن تتعمد إظهار الحركات المختلفة بالضم والكسر؛ ففعلت، ففطن النابغة لشعره؛ فأصلح خطأه فجعل عجز البيت الثاني: وبذاك تنعاب الغرابِ الأسود، وجعل عجز الرابع: عنم على أغصانه لم يعقدِ، وقال: "وردت يثرب وفي شعري بعض العهدة -العيب- وصدرتُ عنها وأنا أشعر الناس |
رد: لمَ يكرر النابعة الإقواء في شعره؟
كذلك بيت الحارث بن حلزة في معلقته التي مطلعها: (آذنَتْنا بِبَيْنِها أسماء** رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منه الثَّواءُ) والبيت الشاهد هو كما تناقلته الرواة: (فملَكْنا بذلكَ النَّاسَ حتى **مَلَكَ المنذرُ بنُ ماءِ السَّماءِ) لكن العلماء اختلفوا في تصنيف هذا البيت ضمن الإقواء حيث زعم بعضهم انه يقصد ( السماءُ ملّكتْ المنذر ) |
| الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.