|
هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
بينما جيشُ المسلمينَ وجيشُ الفرسِ يستعدَّانِ للمعركة؛ إِذْ يتفاجأُ المسلمونَ بأنَّ الفرسَ قَدْ جلبوا معَهم أسدًا مدرَّبًا على القتالِ، وبدونِ سابقِ إنذارٍ يركضُ الأسدُ نحوَ جيشِ المسلمينَ، وهوَ يزأرُ ويكشِّرُ عن أنيابِه، فيخرجُ من جيشِ المسلمينَ رجلٌ بقلبِ أسد يركضُ الرَّجلُ المسلمُ الشجاعُ البطلُ نحو الأسدِ في مشهدٍ رهيبٍ لا يمكنُ تصورُه ... كيف لرجلٍ أنْ يركضَ نحوَ أسد؟ أظنُّ أنها لم تحدثْ في التاريخ: أنَّ رجلًا يركضُ نحوَ أسدٍ مفترس الجيشانِ ينظرانِ ويتعجَّبانِ فكيف لرجلٍ مهما بلغتْ قوتُه أنْ يواجهَ أسدًا؟! اِنطلقَ بطلُنا كالرَّيحِ نحوَ الأسدِ لا يهابُه... وبصدرِه عزَّةُ وإيمانُ وشجاعةُ المسلمِ الذي لايهابُ أحدًا إلا الله، بلْ كان يُظنُّ أنَّ الأسدَ هو الذي يَجِبُ أنْ يهابَه ثمَّ قفزَ عليه كاللَّيثِ على فريستِه وطعنَه عدةَ طعناتٍ؛ حتى قتلَه فتملَّكَ الرُّعبُ مِنْ قلوبِ الفرسِ .. كيفَ سيقاتلونَ رجالا لا تهابُ الأسود؟ فكان أن حرهم المسلمون عن بكرةِ أبيــهم ثمَّ ذهبَ سعدُ بن أبي وقَّاص (رضي الله عنه) إلى بطلِنا وقبَّلَ رأسَه تكريمًا له فانكبَّ البطلُ بتواضعِ الفرسان على قدمِ سعدٍ (رضي الله عنه) فقبَّلَها وقال: ما لمثلِكَ أنْ يُقبِّلَ رأسي أتدرونَ مِنْ هو الأسدُ؟ إنَّه هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود علِّموا أبناءكم أن هؤلاءُ هُمْ قدوتُنا وليس نجوم الكرة والتمثيل وبرامج مسابقات الغناء |
رد: هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
للأسف لو سئل عنه أغلب أبنائنا لما عرفوه، رغم أنهم يحفظون أسماء اللاعبين الأجانب وأغاني التفاهة والخلاعة
ممتن لطرحك الغيور على تاريخ الأمة وأمجادها تحياتي وتقديري |
رد: هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
اقتباس:
هو الحنين المُقيمُ الذي لا يُغادرُ قلوبَ الأحرارِ المقتولين شوقًا إلى عودة المجدِ القديم مجدِ أُمتي التي كانت ثم فرَّطت فهانت ويبدو من لقبِ هاشم أنه ابنُ أخِ سعد بنِ أبي وقّاص، خالِ الرسول صلى الله عليه وسلم إذن فهو في ظني: ابنُ خالٍ ثانٍ - هو عُتبة بن أبي وقّاص - للرسول صلى الله عليه وسلم سُرِرتُ بمرورِك الراقي |
رد: هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
هكذا كنا نقتُلُ الأسودَ فيرتعبُ الأعداء؛ ثم أصبحنا يقتُلُ بعضُنا بعضًا في مذابحَ دمَّمَتِ التاريخ
|
رد: هاشمُ بنُ عُتبةَ بنُ أبي وقَّاصٍ قاتلُ الأسود
اقتباس:
واسألوا عما كان منهم في (سفاري سراييفو) أثناء حصارِها مِن قِبَلِ الصِّربِ في تسعينيات القرن الماضي وما أُعيد تكراره في غ.ز.ة في مراكز المساعدات اللا إنسانية لللمُجَوَّعين :( أمَّتي التي كانت.. ثم فرَّطت فهانت |
| الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.