|
لاتأسفن /محمد صادق الغيلي
لا تأسفنّ فإنها بغبائهــا
وحمـاقةِ الشهـوات مثل ذليلِ كتبت حروفـاً حول حـب كاذبٍ وهوت بغي ضـلالة التضلـيلِ كتبوا بكل دناءةٍ ووضـــاعةٍ وصفـوا المفـاتن دونما تـأجيلِ واستوصفوا الأجسـادَ من كلماتهم وصفــاً ذميمـــاً والحيا بقلــيلِ أين الذين إذا أحبوا لم يـروا جـسداً ولم يصفوا به التمثيلي أين الـذين بعفــةٍ في عشقهم روحـاً تـطير بنية التسهـيلِ هم يعشقون الروح في نياتهم ماهمهم جسـدٌ بلا تخيـيلي لم ينظروا لجمال معشوقٍ لهم أو يُخــدعون بخدعةِ التجمـيلِ يامن يحب فلا تخن أو تنثني فالروح تبقى دونمــا تهويلِ أما الجمـال فوردة ٌ بحقولها سيصيبها حتماً جفاف ذبولِ من يعشق الأجسـاد لا يلقى سوى بؤس يعيش بـصـورة التنكــيلِ ✍🏻/ محمـد صادق علي الغيلـي ....# |
رد: لاتأسفن /محمد صادق الغيلي
واستوصفوا الأجسـادَ من كلماتهم إضافةُ السين إلى الفعل (وصفَ) تعني طلب التوصيف، وليس الوصف ولا نستعمل حرف الجر (من) مع الفعل: وصف؛ لأننا نقول وصف الشيء بـِ وصفــاً ذميمـــاً والحيا بقلــيلِ ولماذا الحيا ومعناهُ المطر؟ ولماذا هو (بقليل)؟ لو قلنا: والحياءُ قليلُ/ ينصلحُ المعنى وإن صارت القافية مختلفة وعلى الشاعر تداركها أين الذين إذا أحبوا لم يـروا جـسداً ولم يصفوا به التمثيلي لا معنى للقافية كما أنها تفتقدُ إلى سلامة اللغة، فهي صفةٌ لموصوفٍ غير مُدرج أين الـذين بعفــةٍ في عشقهم روحـاً تـطير بنية التسهـيلِ الصحيح: روحٌ... ولا معنى للطيران بنية التسهيل! هم يعشقون الروح في نياتهم ما همّهم جسـدٌ بلا تخيـيلي الصحيح: بلا تخييلِ بدون الياء |
| الساعة الآن 12:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.