![]() |
الواجهة
الواجهة
عادا من سفرهما ليلا متعبين ، وماكاد الصباح يطلع حتى كانت تناديه وهي تطل من شباك غرفة النوم : تعال يا حبيبي، تعال، انهض لترى الجديد ... قام متثاقلا شبه مغمض العينين ، وما أن وصل الشباك وفتح عينيه حتى صاح : الله ، الله ... الشجرة التي تركناها عارية قد أينعت وأزهرت ... أشاحت بوجهها عنه قائلة : دوما كعادتك لاترى إلا الأشياء العادية ...ثم استدارت إليه وصاحت :انظر إلى بيت جارتنا ، ألا ترى أن واجهته قد صارت بقدرة قادر بلون وشكل واجهة بيتنا... ود أن يقفز ، ولكنه خاف ألا يموت ، وأن يصير ملازما لهذا الشباك على كرسي متنقل ، يراقب تعاقب الفصول على واجهة بيت جارتهما ... |
تحية طيبة أ.مصطفى
اهلا بعودتك بعد غياب طويل.. يسرني تصفح نصوصك العميقة بمعزاها ..وكاالعادة.. فرق شاسع مابين رؤيتهما..واختلاف زوايا النظر.. دمت بكل تألق عبير المعموري |
صباح الخير ، قصة جميلة و فيها الكثير من الواقع ، تدل أيضا على اختلاف عميق و مستفز ايضا في تفكير كلاهما ! شكرا لك أستاذ مصطفى ، باقات ياسمين لك ، و عطر . |
الساعة الآن 11:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.