![]() |
الزمان وأنا
الزمان وأنا تراوغني رزايا العمر ِ لمّا تتوهُ النفسُ في الأحزان ِ همّا أعاصيرُ الحياة تثيرُ خوْفي فأهزج ُفي تحد ٍ صارَ وسْما ويسرقني البغاة إلى مآس ٍ فهل يغدو تحدي البغي جُرما؟ وينتابُ الوهادَ صدى أنين ٍ من الأوجاع ما صارت ْخضمّا أحاول جاهدا ترميمَ نفسي أداري ما أصابَ وما ألمّا عواصفها تلاطمني بحقد ٍ فيقذفني الهبوبُ وصار سهما وتزعق في رياض العمرِ بومٌ فتنذرني بما يأتينه ِ شؤما أقاحي النهرِ ترمقني بحزن ٍ وأنداءٌ غدت في الصبح سمّا تراودني ذئابُ القحط دوما فأرفضُ أن أكونَ لها الأهمّا وترحل بي دروبٌ للمنافي وأزجرُ مهجتي فالموتُ أعمى فلا وجع الزمان أصابََ روحي ولا سهمُ يريشُ القلبَ أصمى تناوشني الثعالبُ في غباءٍ وما تدري فؤادي كيف ضما ؟ وأسيادي لقد فجروا طويلا فصار فجورُهم في القلبِ كَلْما علام َالقهرُ يرهقني بقيظ ٍ؟ أداوي مهجتي الحرى فأظما وأعجبُ للسنونو كيف عادت ْ لأعشاش وقد صاغتها رسْما فلا ذئبانُ فجري قد تناءت ْ ولا الغربانُ تأبى أن تسمّى ؟ وأهوى أقحوانات ٍ تنامتْ فآخذ تربها لثما وشمّا ففجرْ كل حقدك في جروح ٍ فيا جلادُ جرحي الآنَ أسمى وقطّعْ كل أوردتي فإني أنا الباقي سأجعل منك قزما صروف الدهر تصفعني وتقسو فأحضن موطني وأضمُّ حلما فمهما زادت الأزلام قهري ستبقى هامتي الجبل الأشما لأني قد رضعت إباءَ أرضي ومن رضع الشموخ فصار شهما يقاومْ في الزمان عنادَ دهر ٍ فتجعلُه الحياة أشدَعزما رمزت إبراهيم عليا |
سيظل لقلمك مساحات من جمال
ولمشاعرك فيض من خيال اطربنى نزف قلمك الشاعر رمزت عليا كنت جميلا ً تحياتي لك |
بين جمال الحرف و رفعة المعنى حلّقنا
في سماء هذا القصيد الجميل. الشاعر رمزت عليا: أسعدتني القراءة لك. تحياتي وودي. |
اقتباس:
الأخت أميرة تحية التقدير والشكر لقلمك الذي يهمس بالخير دمت ودام النبض الحي في يراعك رمزت |
اقتباس:
الأخت آية أشكر لك المرور الغذب والهمس اللطيف الذي أسعد حرفي تحيتي رمزت |
الأخ الفاضل رمزت عليا الموقر
جميلة مفردة ومعنى وجرس لها التثبيت استحقاقا دمت بخير |
جميلة وسامية يا رمزت
لافض فوك احسنت وأبدعت وسموت وسموت بنا أطال الله عمرك ووفقك |
الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.