منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يالله... نسألك الفرج (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10774)

آية أحمد 03-04-2013 06:11 PM

يالله... نسألك الفرج
 
اشتد الكرب...
واستباحت الآهات حدود الصمت فانتهكته
ذلك السكون... غادرحزينا
ذلك الهدوء... ارتد حسيرا
لم يعد لهما مقام هنا...

العين تشكو ماء أجاجا أحرق الأحلام السعيدة في مقلتها
فلم تعد تبصر غير الكوابيس تشيعها ظلمة القلوب
ووحشة النفوس الطاغية...

بالأمس ... كانت هنا
أنوار وأزهار
شموس وأقمار
نسائم وأسرار
تداعب الروح فتهفو للارتماء في حضن الحياة...

واليوم...
استشرى الأنين كما الوباء في أوصال الليالي وأضلع النهارات
فلا مفر ولا صبر على البقاء...

آه...
كم هو قاس ظلم العباد للعباد

فيــــــــــا اللـــــــه...

فرج كرب من توالت على أوطانهم الليالي الحالكات
حتى غدا العيش محبرة على بياض أرواحهم
سكبت قطرها...
حتى غدا الأمل نافذة على الموت...
اللهم ارحم صبرهم بتفريجك...
والطف في تفريجك بما بعد الفرج...
فإن للأمان لــــ "سكرات" ...
وإن انبعاثه لــــ "حساب".....


آية أحمد
04/03/2013

الجيلالي محمد 03-04-2013 07:35 PM

أمين
أخت أية
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214) هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } (الأحزاب:10-11) وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه .
تحياتي

حسام الدين بهي الدين ريشو 03-05-2013 08:55 AM

بالأمس ... كانت هنا
أنوار وأزهار
شموس وأقمار
نسائم وأسرار
تداعب الروح فتهفو للارتماء في حضن الحياة.
=================
كيف ضاعت الشموس
والأقمار
وهى الدائرة في حماك
يازهرة الازهار
من يداعب من ؟
أهى تداعب الروح
أم ان روحك هى التى تداعبها
تهدهدها
وتهمس لها بأرق بوح
ربما كانت الأسئلة
حائرة محيرة
في الحب لامكان للأسئلة
هو الشوق فقط والامنية !!

===============
استاذتى / آية أحمد
نص رائع
رأيت أن اتوقف عند هذه الصورة منه
شكرت
وفي انتظار جديدك
وكونى بألف خير

مازن الفيصل 03-05-2013 10:15 AM

العين تشكو ماء أجاجا أحرق الأحلام السعيدة في مقلتها
فلم تعد تبصر غير الكوابيس تشيعها ظلمة القلوب
ووحشة النفوس الطاغية...
روعة التعبير أنستنا موضوعة الحزن..واستغرقنا بين معان جميلات زاهيات فرضن أنفسهن وقعا وتفكرا
فاح منهن عبيراً وشجناً
سلمتِ أيتها الأخت العزيزة آية ...وكل من مسه الحزن والضيق من كل سوء
بارك الله بكِ


عبدالحكيم مصلح 03-05-2013 05:28 PM

اختي الفاضلة آية حفظها الله

بورك فيك وجزاك المولى كل خير ،

نسأل المولى عز وجل لك ولنا الجنان ،

أسعد الله أوقاتك بالمغفرة والطاعات ،

راما فهد 03-05-2013 07:06 PM

مناجاة طاهرة من القلب وصلت للقلب

رائعة وأكثر انتِ يا جميلة

علي الحزيزي 03-08-2013 02:15 AM

رائع هذا النص يجيد الأنغماس
في مآسي يعيشها الأنسان و
الوطن دون أسهاب بلا معنى
و يصل بالقارئ إلى الهدف بسرعة
وذلك فعلا لأن واقع الحال مرير
جدا
أستاذة آية أحمد
بارك الله في دعائك
آمين
لك خالص التقدير

آية أحمد 03-11-2013 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلالي محمد (المشاركة 140548)
أمين
أخت أية
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214) هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً } (الأحزاب:10-11) وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه .
تحياتي

أخي الجيلالي:

كان نصي بانتظار كلمات قيمة ككلماتك... ليكتمل.

أسعدني مرورك.
كن بالقرب دائما ايها الفاضل.

آية أحمد 03-11-2013 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 140564)
بالأمس ... كانت هنا
أنوار وأزهار
شموس وأقمار
نسائم وأسرار
تداعب الروح فتهفو للارتماء في حضن الحياة.
=================
كيف ضاعت الشموس
والأقمار
وهى الدائرة في حماك
يازهرة الازهار
من يداعب من ؟
أهى تداعب الروح
أم ان روحك هى التى تداعبها
تهدهدها
وتهمس لها بأرق بوح
ربما كانت الأسئلة
حائرة محيرة
في الحب لامكان للأسئلة
هو الشوق فقط والامنية !!

===============
استاذتى / آية أحمد
نص رائع
رأيت أن اتوقف عند هذه الصورة منه
شكرت
وفي انتظار جديدك
وكونى بألف خير


الروعة فيما نثرت من حرف على نصي
زاده ألقا وهو ينتقي صورة منه ليبث فيها
من روحه فتستحيل نجما يتدلى على هامته
كثريا من ثريات الذهب.

أ. حسام الدين

لا عدمنا مرورك العطر.
كن بألف خير.

آية أحمد 03-11-2013 05:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل (المشاركة 140565)
العين تشكو ماء أجاجا أحرق الأحلام السعيدة في مقلتها
فلم تعد تبصر غير الكوابيس تشيعها ظلمة القلوب
ووحشة النفوس الطاغية...
روعة التعبير أنستنا موضوعة الحزن..واستغرقنا بين معان جميلات زاهيات فرضن أنفسهن وقعا وتفكرا
فاح منهن عبيراً وشجناً
سلمتِ أيتها الأخت العزيزة آية ...وكل من مسه الحزن والضيق من كل سوء
بارك الله بكِ


الروعة في مرورك الزاكي أيها الفاضل: مازن
فلتسلم ويراعَك من كل سوء لتلامس
حروفك الندية بعضا من كلماتي فتمنحها
جمالا وتألقا.

خالص تحياتي.


الساعة الآن 09:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team