منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   قبل أن اُغادركم.... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10752)

راما فهد 02-26-2013 12:03 PM

قبل أن اُغادركم....
 
تحياتي لجميع الأصدقاء من مشرفين وكتاب ورواد

تواجدت بينكم عدة سنوات ...ووجدتكم خيرة الخيرة
لكن عندي بعض العتب ومثل ما بيحكي المثل العتب بقدر المحبة

سأتكلم عن نفسي حتى لا يغضب مني البعض
انا هاوية حرف ولن أقول كاتبة ولا أديبة ..نشرت حرفي هنا في منابر وكان لي الشرف بهذا بدعوة من الصديق الرائع علي الغنامي
منذ دخولي وكل ما أكتب ويكتبه الأصدقاء مدح وثناء مجاملات و و و
بالرغم من وجود الكثير من الأخطاء الأملائية والنحوية . لكن لم أقرأ تصحيح واحد او نقد من المشرفين
نحن هنا بنتعلم منكم ...

وهناك نقطة أخرى وهي قل لي من الكاتب أقول لك من المتواجد في صفحته
وكأن القصة قرضة ودين
نحتاج تشجيع الجميع حتى نرتقي
سامحوني إن ازعجكم كلامي وإن لم يعجبكم فلكم كل الحق في الحذف

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

ايوب صابر 02-26-2013 07:05 PM

مسيرة الابداع مسيرة كفاح وكلما كانت الطريق اصعب كلما كان الناتج اشد بريقا.

الجيلالي محمد 02-26-2013 08:20 PM

إلتمس لأخيك ألف عذر ...
لا أشاطرك الرأي أخت راما في المغادرة
و إن كان ولابد فابحثي عن عذر أقوى و إن كنت أشاطرك الرأي في ما تفضلت به
لكن... لتلطيف الأجواء إليك بهذا الموضوع هههههه


ابحث لأخيك عن سبعين عذر

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً (.
وقال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذر.


يقول ستيفن كوفي :

كنت في صباح أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !! فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ...بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفتّ إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
إنك عديم الإحساس .
فتح الرجل عينيه ...كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ....يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟ فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــظة !!


راما فهد 02-28-2013 11:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 140135)
مسيرة الابداع مسيرة كفاح وكلما كانت الطريق اصعب كلما كان الناتج اشد بريقا.

سلمت على كلامك الراقي
كن بخير

راما فهد 02-28-2013 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلالي محمد (المشاركة 140138)
إلتمس لأخيك ألف عذر ...
لا أشاطرك الرأي أخت راما في المغادرة
و إن كان ولابد فابحثي عن عذر أقوى و إن كنت أشاطرك الرأي في ما تفضلت به
لكن... لتلطيف الأجواء إليك بهذا الموضوع هههههه


ابحث لأخيك عن سبعين عذر

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً (.
وقال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذر.


يقول ستيفن كوفي :

كنت في صباح أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !! فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ...بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفتّ إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
إنك عديم الإحساس .
فتح الرجل عينيه ...كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ....يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟ فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــظة !!


من روحي باقات الجوري وعقود من الفل
سأبقى هنا معكم لأتعلم منكم

اشكرك يا راقي

حميد درويش عطية 02-28-2013 01:15 PM

تمَّ حذف الموضوع من قبلي للتكرار
حميد

حميد درويش عطية 02-28-2013 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما فهد (المشاركة 140221)
من روحي باقات الجوري وعقود من الفل
سأبقى هنا معكم لأتعلم منكم

الأخت المبدعة أ. راما فهد
تحية طيبة
إختياركِ البقاء هنا في منابر الخير والعطاء , هو نعم الإختيار
إنَّ رشةَ عطر واحدة كافية لتلطيف الجو بالعطر الجميل , نتمنى أن تستمرَّ رشّاتُ العطر وتصيرُ زخّاتٍ تحملُ معها كلَّ شيء ٍ مفيد ٍ دائما ً , فيطيبُ المكان .
سلامي مع التقدير
حميد
عاشق العراق
28 - 2 - 2013


الساعة الآن 09:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team