|
عُيونٌ عربيّةٌ
عيُونٌ عربية ،،، قصيد ،، عبد الرحيم الحمصي * * * * * من تُخوم الغنْج ذابتْ أعْيُنٌ في بحْر أشواقٍ تغاضتْ لا تـــبـالي * أيْن منها للمها عــيْــــنٌ و رمْشٌ داعبتْ حورا تباهتْ بالـــــــدلالِ * نظرةٌ مالتْ لها أسْراب طـيـــــر هالها غمزٌ مُذيــبٌ للجـــبــــــالِ * يعتليها حاجبٌ كالقوْس حـــــانٍ حارسٌ كالسيْف من كلّ احْــتمالِ * كالهلال السّاهر الرَّاني نجومــــا تهْتدي من ظــلْمةٍ يومَ اكـتمـــالِ * يَشْرَحُ الأشْجان همْسا ظاهرا أو مُضْمرا كالنّار توقا لاشْـــتـِعــالِ * حاجبٌ يقْضي مُرادا دون قــــوْل يفْعَلُ العُجْبَ اسْتِباقا بافْــتِـعــالِ * مِن سوادٍ غار قوسٌٌ مسـتـهـــام دونه الألوان جَمْعا من مِثــــالِ * عربيٌّ جفْنها مضْمارُ خـــيــــــل ٍ لسباقات المسافــات الطــــوالِ * كالفراشات يهيم الرمْشُ زهـْــوا حالما قلْـبي مناه في السُّـــــؤالِِ * يُسْحِرُ الآتيَّ و الغـــادي بطرْفٍ مدْهِشٍ يخْــــتال كالسَّـْيلِ ِالزُّلالِ * مُقْلتاها لؤلؤٌ و السِِّحْـُر مـنْهــــا شعَّ كالألماس نورا بــاللــــيالـي * فوق أهْدابٍ يذوب الصَّخْر خوفا من كحيلٍ للمآقي و الجمـــــالِ * لوْنُ جذْبٍ من رآه الْتاعَ شـوْقــا و الهـوى رَمْيٌ لقـلْبي بالـنِّـبـــال * خَلْقُ رَحْمان ٍحَباها بجمــــــــالٍ فاتـنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعـــالـــــــي * * بحر الرمل تام الأجزاء الستة ،، فاعلاتنx 6 و هو اجتهاد شخصي |
ما أجملها وقد نظم الكثير بالتام
وأنا قلت فيه أني استعذبت جرسه لهذه الحورية التثبيت تقديرا لك المحبة والشكر |
اقتباس:
شكرا لك عزيزي هذاالتثبيت الذي هو وزر للبحث في الأجمل و الأرقى و الأبدع ،،، كل الشرف و الانتشاء لحرفي و هذه الوشمة الرقيقة و التوصيف المتمزن سكنا في بيوتات القصيد كإقامة رمزية فراشها عهن مجازات التخييل ،،، العزيز الشاعر المقتدر نبيل أحمد زيدان ،،، فيض محبة و إمتاع لروحك الطيبة الصادقة ،،، الحمصــــــــي |
ما أروع هذا القصيد في
وصفه و رصفه و جمال المشاعر فيه الشاعر القدير عبدالرحيم الحمصي لك خالص التقدير |
اقتباس:
وكل الشرف لحرفي و هذا التوصيف الراقي الذي انتشت له الدائقة حسا و معنى . الشاعر القدير و الممتع علي الحزيزي ،،، فيض رقي لروحك الشاعرة . الحمصــــــــي |
| الساعة الآن 11:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.