منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28815)

ياسر حباب 07-04-2021 05:49 PM

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

المؤلف : جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

تاريخ التأليف : 724 هجرية .
دار النشر : مؤسسة الرسالة بيروت 1984 م


تحقيق : محمد عبد الكريم الراضي .

الوجوه و النظائر هي أحد أنواع التفاسير للقرآن الكريم .
تعريف المؤلف بمعنى الوجوه و النظائر في مقدمة الكتاب :
وأعلم أن معنى الوجوه والنظائر أن تكون الكلمة واحدة ، ذكرت في
مواضع من القرآن على لفظ واحد ، وحركة واحدة ، وأريد بكل مكان
معنى غير الآخر ، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير للفظ الكلمة
المذكورة في الموضع الآخر ، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الآخرى هو
الوجوه .
فإذن النظائر : اسم للألفاظ ، والوجوه : اسم للمعاني .



و يقول ابن الجوزي في نهاية الكتاب :
فهذا ما انتخبت من كتب الوجوه والنظائر التي رتبها
المتقدمون . ورفضت منها لا يصلح ذكره . وزدت فيها من التفاسير
المنقولة ما لا بأس به .

ياسر حباب 07-04-2021 05:50 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* أوجه الصلاة في القرآن الكريم

الصلاة في اللغة : الدعاء
وقد ذهب قوم إلى أن الصلاة الشرعية إنما سميت صلاة لما فيها من الدعاء .


وذكر أهل التفسير أن الصلاة في القرآن على عشرة أوجه : -
أحدها : الصلاة الشرعية . ومنه قوله تعالى في سورة المائدة : “ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة “ ، وكذلك كل صلاة مقترنة بالزكاة .
والثاني : المغفرة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : “ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) “ فصلاة الله تعالى المغفرة . وفيها : “ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) “ .
والثالث : الاستغفار . ومنه صلاة الملائكة المذكورة في الآيتين اللتين في الأحزاب . وصلاة الملائكة الاستغفار .
والرابع : الدعاء . ومنه قوله تعالى في براءة : “ وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم “ .
والخامس : القراءة . ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : “ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها “ .
والسادس : الدين . ومنه قوله تعالى في هود : “ أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا “ .
والسابع : موضع الصلاة . ومنه قوله تعالى في الحج : “ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا “ .
والثامن : صلاة الجمعة . ومنه قوله تعالى في الجمعة :" إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله “ .
والتاسع : صلاة العصر . ومنه قوله تعالى في المائدة : “تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ “ .
والعاشر : صلاة الجنازة . ومنه قوله تعالى في براءة : “ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره “ .

*من كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر- أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

ياسر حباب 07-04-2021 05:52 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* الأسف في القرآن الكريم

الأسف : الحزن الشديد على الشيء والتلهف عليه .
وذكر بعض المفسرين أن الأسف على في القرآن وجهين : -
أحدهما : الحزن ، ومنه قوله تعالى في الاعراف : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا ) ،
وقوله في الاعراف : ( يا أسفى على يوسف ) .
والثاني : الغضب ، ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) ، أي : أغضبونا .

* مقتبس من نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ياسر حباب 07-04-2021 05:53 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* أوجه الظلم في القرآن الكريم

ذكر أهل التفسير أن الظلم في القرآن على ستة أوجه :

الاول : الظلم بعينه . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( فتكونا من الظالمين ) ، وفي آل عمران : ( والله لا يحب الظالمين ) ،
وفي حم السجدة : ( وما ربك بظلام للعبيد ) .
الثاني : الشرك . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) .
الثالث : النقص . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولا يظلمون فتيلا ) ، وفي الكهف : ( آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ) .
الرابع : الجحد . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( بما كانوا بآياتنا يظلمون ) ، وفي الاسراء : ( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ) .
الخامس : السرقة . ومنه قوله تعالى في المائدة : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما ) إلى قوله : ( فمن تاب من بعد ظلمه ) ،
أي : بعد سرقته .
السادس : الاضرار بالنفس . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .

** مقتبس بتصرف عن كتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر لابن الجوزي .

عبد الكريم الزين 07-04-2021 08:05 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
بارك الله فيك أستاذ ياسر
اختيار طيب ونقل موفق
تحياتي وتقديري

ياسر حباب 07-08-2021 01:50 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 304228)
بارك الله فيك أستاذ ياسر
اختيار طيب ونقل موفق
تحياتي وتقديري

شكرا استاذ عبدالكريم لكلماتك الطيبة
بارك الله بكم

ياسر حباب 07-08-2021 01:51 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الجهاد
باللغة يعني : تحمل المشاق في تحصيل المطلوب .

* وذكر أهل التفسير أن الجهاد في القرآن على ثلاثة أوجه : -


الأول
: الجهاد بالسلاح ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر و المجاهدون في
سبيل الله ) .
والثاني
: الجهاد بالقول ، ومنه قوله تعالى في الفرقان :
( وجاهدهم به جهادا كبيرا ) ، أراد بالقرآن . وفي براءة : ( جاهد
الكفار والمنافقين ) ، [ أي ] : فجاهد المنافقين بالقول .
والثالث
: الجهاد في الأعمال ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .

ياسر حباب 07-08-2021 01:52 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
** أوجه الحساب في القرآن الكريم

الحساب في عموم التعارف إحصاء الأعداد جملا وتفصيلا . ويقال : شيء حساب ، أي : كاف .
واحسبني الشيء : كفاني .


وذكر أهل التفسير أن الحساب في القرآن على خمسة أوجه :


أحدها : العدد ، ومنه قوله تعالى في سورة الاسراء : ( ولتعلموا عدد السنين والحساب ) .
والثاني : الكثير وقيل الكافي ، ومنه قوله تعالى في سورة النبأ : ( جزاء من ربك عطاء حسابا ) .


والثالث : المحاسبة ، ومنه قوله تعالى في الانشقاق : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) .


والرابع : التقتير ، ومنه قوله تعالى في غافر : ( يرزقون فيها بغير حساب ) .


والخامس : الجزاء . ومنه قوله تعالى في المؤمنين : ( فإنما حسابه عند ربه ) ، وفي الشعراء : ( إن حسابهم إلا على ربي ) .


* مقتبس بتصرف من كتاب نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي .

ياسر حباب 07-08-2021 01:53 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
** أوجه اللهو في القرآن الكريم

اللهو : كل ما شغلك فقد ألهاك . ولهيت عن الشيء إذا شغلت عنه .


وذكر بعض المفسرين أن اللهو في القرآن على ستة أوجه :


الأول : الاستهزاء . ومنه قوله تعالى في الانعام : ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ).
والثاني : ضرب الطبل والملاهي .ومنه قوله تعالى في الجمعة ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ).
والثالث : الولد . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ) ، قال الحسن وقتادة : أراد به المرأة .
والرابع : السرور الفاني . ومنه قوله تعالى في الحديد : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) .
والخامس : الغناء . ومنه قوله تعالى في لقمان : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) .
والسادس : الشغل والمنع . ومنه قوله تعالى في الحجر : ( ويلههم الأمل ) ،
وفي سورة التوبة : ( لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) .



* مقتبس بتصرف من كتاب نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي .

ياسر حباب 07-08-2021 01:55 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
** أوجه الفساد في القرآن الكريم


الفساد : تغير الحال عما كان عليه من الصلاح .ويذكر الفساد في الدين كما يذكر في الذات .
ويقال في العقود إنها فاسدة اذا لم تستوف شروطها الشرعية . وفي الشهادة إذا لم يعتد بها .


وذكر أهل التفسير أن الفساد في القرآن الكريم على سبعة أوجه :
-
أحدها : المعصية . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض )


والثاني : الهلاك . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) ، وفي المؤمنين : ( لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ) ،


والثالث : قحط المطر ( وقلة النبات ) . ومنه قوله تعالى في الروم : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) .
والرابع : القتل . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ) -أي : ليقتلوا أهل مصر .
وفي الكهف : ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ) - أي : بقتل الناس .


والخامس : الخراب . ومنه قوله تعالى في سورة النمل : ( إذا دخلوا قرية أفسدوها ) .
والسادس : الكفر . ومنه قوله تعالى في هود : ( أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض ) .
والسابع : السحر . ومنه قوله تعالى في يونس : ( إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) .

ثريا نبوي 07-08-2021 05:28 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
حيّاك الله أخي ياسر
اختيارٌ جميلٌ يُنبئُ بصبرٍ على النقلِ وهمةٍ عالية
فضلا عن تقديرِ العلم والعلماءِ والمراجع
بُورِكتَ ونتابعُ معكَ فِكرَ واهتماماتِ ابنِ قيِّمِ الجوزية
وإذا وجدتُ هناتِ رقنٍ أصوبها في صمتٍ
حتى لا أقتحمَ هدأتَك
أعانك الله وجزاكَ خيرًا

ياسر حباب 07-13-2021 02:44 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 304762)
حيّاك الله أخي ياسر
اختيارٌ جميلٌ يُنبئُ بصبرٍ على النقلِ وهمةٍ عالية
فضلا عن تقديرِ العلم والعلماءِ والمراجع
بُورِكتَ ونتابعُ معكَ فِكرَ واهتماماتِ ابنِ قيِّمِ الجوزية
وإذا وجدتُ هناتِ رقنٍ أصوبها في صمتٍ
حتى لا أقتحمَ هدأتَك
أعانك الله وجزاكَ خيرًا

أرحب بأي تصويب ،
كل الشكر على المداخلة
بارك الله بكم

ياسر حباب 07-13-2021 02:46 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* أوجه الحكمة في القرآن الكريم :

قال بعض أهل العلم عن الحكمة : هي ضرب من العلم يمنع من ركوب
الباطل . وقال غيره : الحكمة : خروج نفس الإنسان إلى كمالها الممكن
لها في حدي العلم ، والعمل .
ذكر أهل التفسير أن الحكمة في القرآن على ستة أوجه :


الأول : الموعظة ، ومنه قوله تعالى في القمر : ( حكمة بالغة فما تغن النذر )
والثاني : السُّنَّة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ويعلمكم الكتاب والحكمة )، وفي سورة النساء : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة
وعلمك ما لم يكن تعلم )
والثالث : الفهم ، ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة )
والرابع : النبوة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وآتاه الله الملك والحكمة ) ، وفي سورةِ ص : ( وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب )
والخامس : القرآن ، ومنه قوله تعالى في النحل : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة )
والسادس : علوم القرآن ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( يؤتي الحكمة من يشاء ) .

* مقتبس بتصرف من الوجوه و النظائر لابن الجوزي

ياسر حباب 07-13-2021 02:51 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
ذكر أهل التفسير أن الظلم في القرآن على ستة أوجه :

الأول : الظلم بعينه . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( فتكونا من الظالمين ) ، وفي آل عمران : ( والله لا يحب الظالمين ) ،
وفي حم السجدة : ( وما ربك بظلام للعبيد ) .
الثاني : الشرك . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) .
الثالث : النقص . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولا يظلمون فتيلا ) ، وفي الكهف : ( آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ) .
الرابع : الجحد . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( بما كانوا بآياتنا يظلمون ) ، وفي الإسراء : ( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ) .
الخامس : السرقة . ومنه قوله تعالى في المائدة : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما ) إلى قوله : ( فمن تاب من بعد ظلمه ) ،
أي : بعد سرقته .
السادس : الإضرار بالنفس. ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .

ياسر حباب 07-13-2021 02:52 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الأسف : الحزن الشديد على الشيء والتلهف عليه .
وذكر بعض المفسرين أن الأسف في القرآن على وجهين : -
أحدهما : الحزن ، ومنه قوله تعالى في الاعراف : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا ) ،
وقوله في الاعراف : ( يا أسفى على يوسف ) .
والثاني : الغضب ، ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) ، أي : أغضبونا .

ثريا نبوي 07-13-2021 04:05 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 305365)
الأسف : الحزن الشديد على الشيء والتلهف عليه .
وذكر بعض المفسرين أن الأسف على في القرآن وجهين : -
أحدهما : الحزن ، ومنه قوله تعالى في الاعراف : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا ) ،
وقوله في الاعراف : ( يا أسفى على يوسف ) .
والثاني : الغضب ، ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) ، أي : أغضبونا .

حيّاك الله أديبَنا الكريم
ومن قبيل التحية فقط أنوِّهُ إلى:
أن الرقن عكَس ترتيبَ الكلمات فعدَّلتُها لتكون:
[أن الأسف في القرآن على وجهين]
وأرجو الاهتمام بمواضع الهمزات، ففي كل نقلٍ جديدٍ أصوِّبُها
خاصةً كلمة (ابن الجوزي) فهي بلا همزات على الألِف أو تحتها
كما أطمعُ في تشكيل بعض الكلمات للإيضاح مثل (السُّنَّة) في م(13)
وأكرر شكري وتقديري لجهودِكَ الطيبة
تحياتي و
:43:

ماجد جابر 07-17-2021 10:04 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
كتاب يستحق الدراسة والدرس وبارك الله فيك أستاذ ياسر حباب، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك المفيد أجمل ترحيب.

ياسر حباب 07-25-2021 04:43 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
أوجه الظن في القرآن الكريم

الظن في الأصل : قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس .
والفرق بينه وبين الشك . أن الشك : التردد في أمرين لا مزية لاحدهما على الآخر .
وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الشك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( إن هم إلا يظنون ) وفي الجاثية : ( إن نظن إلا ظنا ) .
والثاني : اليقين . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) ، وفي ص : ( وظن داود أنما فتناه ) .
والثالث : التهمة . ومنه قوله تعالى في التكوير : ( وما هو على الغيب بظنين ) ، أي بمتهم .
والرابع : الحسبان . ومنه قوله تعالى في السجدة : ( ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) ، وفي الانشقاق : ( إنه ظن أن لن يحور ) ، أي : حسب .
والخامس : الكذب . ومنه قوله تعالى في النجم : ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، قاله الفراء .

ياسر حباب 07-25-2021 04:44 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 305366)
حيّاك الله أديبَنا الكريم
ومن قبيل التحية فقط أنوِّهُ إلى:
أن الرقن عكَس ترتيبَ الكلمات فعدَّلتُها لتكون:
[أن الأسف في القرآن على وجهين]
وأرجو الاهتمام بمواضع الهمزات، ففي كل نقلٍ جديدٍ أصوِّبُها
خاصةً كلمة (ابن الجوزي) فهي بلا همزات على الألِف أو تحتها
كما أطمعُ في تشكيل بعض الكلمات للإيضاح مثل (السُّنَّة) في م(13)
وأكرر شكري وتقديري لجهودِكَ الطيبة
تحياتي و
:43:

اشكرك سيدتي
سأحاول الاخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات مع العلم اني انقل من كتاب مطبوع
وهذا يحتاج الى جهد خاص ،،
بارك الله بكم

ياسر حباب 07-25-2021 04:45 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 306125)
كتاب يستحق الدراسة والدرس وبارك الله فيك أستاذ ياسر حباب، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك المفيد أجمل ترحيب.

بارك الله بكم الاستاذ الفاضل ماجد جابر

ياسر حباب 07-25-2021 04:46 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
العهد في القرآن الكريم

قال ابن قتيبة : الأمان : عهد . والوصية : عهد . واليمين :
عهد . والحفاظ : عهد . قال عليه السلام : " إن حسن العهد من الإيمان " .
والزمان : عهد . يقال : كان ذلك بعهد فلان .

*وذكر بعض المفسرين أن العهد في القرآن على سبعة أوجه : -
أحدها : الوصية . ومنه قوله تعالى في يس : ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم ) .
والثاني : الأمان . ومنه قوله تعالى في براءة : ( فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ) .
والثالث : الوفاء . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( وما وجدنا لأكثرهم من عهد ).
والرابع : التوحيد . ومنه قوله تعالى في مريم : ( إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) ،
أي : وحده بقول : لا إله إلا الله .
والخامس : اليمين . ومنه قوله تعالى في النحل : ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ) ،
قاله : ابن قتيبة ، وقال غيره : هو من المعاهدة على فعل الشيء .
والسادس : الوحي . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي )،
أي : أوحينا .
والسابع : النبوة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( قال لا ينال عهدي الظالمين ).

ياسر حباب 12-03-2021 03:08 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* معاني الحكمة في القرآن الكريم

قال بعض أهل العلم عن الحكمة : هي ضرب من العلم يمنع من ركوب
الباطل . وقال غيره : الحكمة : خروج نفس الإنسان إلى كمالها الممكن
لها في حدي العلم ، والعمل .
ذكر أهل التفسير أن الحكمة في القرآن على ستة أوجه :


الاول : الموعظة ، ومنه قوله تعالى في القمر : ( حكمة بالغة فما تغن النذر )
والثاني : السنة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ويعلمكم الكتاب والحكمة )، وفي سورة النساء : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة
وعلمك ما لم يكن تعلم )
والثالث : الفهم ، ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة )
والرابع : النبوة ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وآتاه الله الملك والحكمة ) ، وفي ص : ( وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب )
والخامس : القرآن ، ومنه قوله تعالى في النحل : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة )
والسادس : علوم القرآن ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( يؤتي الحكمة من يشاء ) .



* مقتبس بتصرف من الوجوه و النظائر لابن الجوزي

ياسر حباب 12-03-2021 03:10 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الأخ في القرآن الكريم

الأخ : اسم يراد به المساوي والمعادل ، والظاهر في التعارف : أنه يقال في النسب ،
ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة . ويقال : تأخيت الشيء ، أي : تحريته ،
وذكر أهل التفسير أن الأخ في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الأخ من الأب والأم أو من أحدهما . ومنه قوله تعالى في
سورة النساء : ( فإن كان له إخوة فلأمه السدس ) ، وفي المائدة :
( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) .
والثاني : الإخاء من القبيلة . ومنه قوله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) وإلى ثمود أخاهم صالحا ،، وإلى مدين أخاهم شعيبا .
والثالث : الإخاء في الدين والمتابعة . ومنه قوله تعالى في آل
عمران : ( فأصبحتم بنعمته إخوانا ) ، وفي سورة الاسراء : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) ، وفي الحجرات : ( إنما المؤمنون إخوة ) .
والرابع : الاخاء في المودة والمحبة . ومنه قوله تعالى في الحجر :
ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا .
والخامس : الصاحب . ومنه قوله تعالى في ص : ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) .

* مقتبس من الوجوه و النظائر لابن الجوزي

ياسر حباب 12-03-2021 03:11 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الباطل في القرآن الكريم

الباطل: ما لا صحة له ، وضده : الحق.
والباطل: الذاهب الزائل .
والإبطال: يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلا، قال الله تعالى: " لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ "
وَالْبَطَلَةُ: السَّحَرَةُ. تسمية لهم باسم فعلهم لأن ما يأتون به باطل وفي الحديث عند مسلم: " اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ "
ورجل بطل: أي شجاع.

وذكر أهل التفسير أن الباطل في القرآن على أربعة أوجه :
أحدها : الكذب ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت: “وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ “ ، وفي حم المؤمن: “ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ “ ، وفي حم السجدة: “ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ “ ، أي : لا تكذبه الكتب التي قبله وليس بعده كتاب فيكذبه ، وفي الجاثية : “وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ “ .

والثاني : الإحباط ، ومنه قوله تعالى في البقرة : “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى “ ، وفي سورة محمد: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ “ .

والثالث : الظلم ، ومنه قوله تعالى في البقرة : “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ “ ، وفي سورة النساء : “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ “ .

والرابع : الشرك ، ومنه قوله تعالى في البقرة : “وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ “ ، وفي النحل : “أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ “ ، وفي بني إسرائيل : “وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا “ ، وفي العنكبوت : “وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ “ ، قال بعض المفسرين : إن الباطل في هذه الآية : الشيطان ، فيكون ذلك وجها خامسا .

ياسَمِين الْحُمود 12-03-2021 09:35 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
رائع جدا الميثاق والعهد في القرآن الكريم
كنت قد قرأته احتفظت بهpdf من العم قوقول
للشيخ الأستاذ ناصر بن سليمان العمر
ومع كثرة تبديل الجوالات أضعته للأسف

كل الشكر والتقدير لك أستاذ ياسر :43:

ياسر حباب 12-06-2021 01:09 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 323441)
رائع جدا الميثاق والعهد في القرآن الكريم
كنت قد قرأته احتفظت بهpdf من العم قوقول
للشيخ الأستاذ ناصر بن سليمان العمر
ومع كثرة تبديل الجوالات أضعته للأسف

كل الشكر والتقدير لك أستاذ ياسر :43:

كل ماتفقده يأتيك بصورة أخرى ،،
كل التقدير الفاضلة ياسمين

ياسر حباب 01-03-2022 02:53 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الزينة في القرآن الكريم

الزينة ما يحصل به التحسين للشيء حتى تتوق النفس إليه بالشهوة
وذكر بعض المفسرين أن الزينة في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الحسن . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ) ، وفي آل عمران : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ) ، أي : حسن . وفي الملك : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) .
والثاني : الحلي . ومنه قوله تعالى في طه : ( ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها ) .
والثالث : الزهرة . ومنه قوله تعالى في يونس : ( ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا ) ، وفي الكهف . ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) .
والرابع : الحشم . ومنه قوله تعالى في القصص : ( فخرج على قومه في زينته ) .
والخامس : الملابس ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة ، فقيل خذوا ملابسكم عند كل صلاة .

ياسر حباب 01-03-2022 02:56 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
أوجه الإرسال في القرآن الكريم

الإرسال : في المحبوس إطلاقه . وفي المطلق بعثه ، تقول أرسلت
الطائر . بمعنى : أطلقته . وأرسلت فلانا إلى فلان . بمعنى بعثته .

وذكر بعض المفسرين أن الإرسال في القرآن على ستة أوجه :
أحدها : البعث . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وأرسلناك للناس رسولا ).
والثاني : التسليط . ومنه قوله تعالى في مريم : ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) . وفي القمر : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا ) ، وفي الفيل : ( وأرسل عليهم طيرا أبابيل ) .
والثالث : الإخراج . ( 20 / أ ) ومنه قوله تعالى في القمر : ( إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم ).
والرابع : الإطلاق . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( ولنرسلن معك بني إسرائيل) ،
والخامس : الفتح . ومنه قوله تعالى في فاطر : ( وما يمسك فلا مرسل له من بعده ) ، أي : فلا فاتح .
والسادس : الإنزال . ومنه قوله تعالى في نوح : ( يرسل السماء عليكم مدرارا ) ، أي : ينزل المطر .

ياسر حباب 01-03-2022 02:59 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
الإستطاعة في القرآن الكريم

الأصل في الإستطاعة : أنه استفعال من الطاعة . فسمي الفاعل
مستطيعا ، لأن الفعل الذي يرومه ممكن مطاوع ، وتسميته بذلك قبل
الفعل على سبيل المجاز ، لأن الإستطاعة من العباد لا تكون إلا مع الفعل .

وذكر أهل التفسير أن الاستطاعة في القرآن على وجهين : -
أحدهما : سعة المال ، ومنه قوله تعالى في آل عمران : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ، أي : من وجد سعة من المال .
وفي سورة النساء : ( ومن لم يستطع منكم طولا ) ، وفي براءة ( لو استطعنا لخرجنا معكم ) .
والثاني : الإطاقة ، ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) ، أي : لن تطيقوا .
وفي سورة هود : ( ما كانوا يستطيعون السمع ) ، أي : لم يطيقوا أن يسمعوا
ذكر الإيمان ، وفي الكهف : ( وكانوا لا يستطيعون سمعا ) ، في
الفرقان : ( فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ) ، وفي التغابن : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ،

ثريا نبوي 01-03-2022 03:18 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
مقتطفاتٌ نورانيةٌ قيّمة أخي الأستاذ ياسر؛ بل هي الثراءُ:
لغةً .. وتقريبًا لمعاني المفرداتِ القرآنية
بُورِكتَ وبُورِكَ المسعى
:
الاستطاعة/ همزةُ وصلٍ، لا تُكتَب
ومثلها في كلمة ابن الجَوزيّ
تحياتي واحتراماتي

ياسر حباب 01-08-2022 02:00 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 325667)
مقتطفاتٌ نورانيةٌ قيّمة أخي الأستاذ ياسر؛ بل هي الثراءُ:
لغةً .. وتقريبًا لمعاني المفرداتِ القرآنية
بُورِكتَ وبُورِكَ المسعى
:
الاستطاعة/ همزةُ وصلٍ، لا تُكتَب
ومثلها في كلمة ابن الجَوزيّ
تحياتي واحتراماتي

همزة الوصل دائما محيرة ههه ،
كل الشكر على الملاحظات القيمة ومنكم نستفيد دائما :45:

ناريمان الشريف 01-16-2022 04:00 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
بارك الله فيك أخي ياسر
اقتباسات موفقة ومنتقاة بعناية من ( نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر )
أحسنت ..
تحية ... ناريمان

ماجد جابر 02-11-2022 07:35 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
أشكر لك أستاذ ياسر حباب موضوعك الممتع المفيد، وبارك الله فيك ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.

ياسر حباب 03-04-2022 05:38 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 327022)
بارك الله فيك أخي ياسر
اقتباسات موفقة ومنتقاة بعناية من ( نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر )
أحسنت ..
تحية ... ناريمان

أشكر لطفك سيدتي ،
الشكر موصول لكم

ياسر حباب 03-04-2022 05:39 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 332295)
أشكر لك أستاذ ياسر حباب موضوعك الممتع المفيد، وبارك الله فيك ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.

كل الشكر على الدعم الدائم
الاستاذ الفاضل ماجد

ياسر حباب 03-04-2022 05:40 PM

معاني الأحصاء في القرآن الكريم
 
* معاني الإحصاء في القرآن الكريم

الأصل في الإحصاء : العد . تقول : أحصيت الشيء ، أي : عددته .
ثم يستعار في كل شيء بحسبه .


وذكر أهل التفسير أن الاحصاء في القرآن على أربعة أوجه :


أحدها : الحفظ . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( لا يغادر صغيرة
ولا كبيرة إلا أحصاها ) ، وفي المجادلة : ( أحصاه الله ونسوه ) .


والثاني : الكتابة . ومنه قوله تعالى في يس : ( وكل شيء أحصيناه
في إمام مبين ) ، وفي عم : ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) .


والثالث : الإطاقة . ومنه قوله تعالى في المزمل :
( والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه ) ، أي : لن تطيقوه .


والرابع : العدد . ومنه قوله تعالى في إبراهيم : ( و إن تعدوا
نعمت الله لا تحصوها ) ، أي : لا تعرفوا عددها من كثرتها .

ياسر حباب 03-04-2022 05:43 PM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
* باب الإمام

وذكر أهل التفسير أن الإمام في القرآن على أربعة أوجه :

أحدها : المتقدم في الخير ، المقتدى به ، ومنه قوله تعالى في
البقرة : ( إني جاعلك للناس إماما ) .

والثاني: الكتاب. ومنه قوله تعالى في الاسراء :( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) ، أي : بكتابهم ، أو قيل : بنبيهم .

الثالث : اللوح المحفوظ . ومنه قوله تعالى في يس : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) .

والرابع : الطريق . ومنه قوله تعالى في الحجر : ( وإنهما لبإمام مبين )

ثريا نبوي 03-05-2022 12:15 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
شكرًا على الإضاءاتِ والإضافاتِ الجميلة الكاشفة
بُورِكتَ أيها الفاضلُ الصّبور

ياسر حباب 06-15-2022 12:03 AM

رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 334973)
شكرًا على الإضاءاتِ والإضافاتِ الجميلة الكاشفة
بُورِكتَ أيها الفاضلُ الصّبور

الشكر لله ثم لكم على الاعانات والتصحيح

ياسر حباب 06-15-2022 12:05 AM

التأويل في القرآن الكريم
 
التأويل
التأويل : العدول عن ظاهر اللفظ إلى معنى لا يقتضيه ، لدليل دل
عليه والتفسير : هو إبداء المعنى المستتر باللفظ قال أبو القاسم
النحوي : التأويل في اللغة : المرجع والمصير .

وذكر أهل التفسير أن التأويل في القرآن على خمسة أوجه : _
أحدها : العاقبة ، ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ) ، يعني عاقبة ما وعد الله تعالى ، وفي
يونس : ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله) .
والثاني : اللون ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله )، يعني بألوانه .
والثالث : المنتهين ، ومنه قوله تعالى في آل عمران : ( ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ( ، يعني ابتغاء منتهى ملك محمد وأمته وذلك
[ حين ] زعم اليهود حين نزل على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فواتح السور أنها من
حساب الجمل وأن ملك امته على قدر حساب ما أنزل عليه من الحروف .
والرابع : تعبير الرؤيا ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ) ، وفيها : ( نبئنا
بتأويله ) ) وفيها ( ( أنا أنبئكم بتأويله ) ) وفيها ( ( وعلمتني من
تأويل الأحاديث ) .
والخامس : التحقيق ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( هذا تأويل رؤياي من قبل ) .


* من كتاب نزهة الاعين النواظر للأمام أبن الجوزي بتصرف .


الساعة الآن 08:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team