رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
أيتها الرائعة المعطاء تكتبين الألق وتعبقين بالعطر الفواح ثم ... ثم تبحثين عن كل جميل ما أبهاك ناريمان المنابر سيدتي المبدعة ألف تحية لقلبك الجميل |
رد: حكايـــا العرب
ومن حكايا العرب التي أعجبتني
(52) أن عجوزا كانت تملك نعجة لا تملك سواها وتقتات من حليبها وتبيع الباقي ، وذات يوم وهي ترعى شاتها في الغابة فوجدت ذئبا حديث الولادة وحيدا جائعا ، فحنت عليه وجلبته إلى بيتها معها وبدأ يرضع من لبن الشاة حتى كأنها صارت له أما، وعندما كبر الذئب ونضج انتهز فرصة عدم وجود العجوز الراعية في البيت فقد ذهبت لبيع بعض اللبن، فهجم الذئب على الشاة التي أرضعته فقتلها وأكل من لحمها الكثير ، وعندما عادت المرأة وجدت الفاجعة وهرب الذئب، فحزنت كثيرا وقالت: بَقَرْتَ شُوَيهَتي وَفَجَعتَ قلبي ** وأنتَ لِشاتِنا إِبنٌ رَبيبُ غُذيتَ بِدَرِّها ونشأتَ معْها ** فمن أنباك أنَّ أباكَ ذيبُ إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ ** فلا أدب يفيدُ ولا أديبُ |
رد: حكايـــا العرب
أم أوفى تدين عائشة بعد موقعة جمل
(53) قال أبو بكر شيبة: دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد موقعة جمل فقالت لها: يا أم المؤمنين، ما تقولين في امرأة قتلت ابنا صغيراً لها؟ قالت: وجبت لها النار! قالت: فما تقولين في امرأة قتلت عشرين ألفا في صعيدٍ واحد؟ قالت: خذوا بيد عدوة الله!! |
رد: حكايـــا العرب
(54) جلس أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز إلى الإمام الحسن البصري وسأله: بمن أستعين على الحكم يا بصري؟؟ قال يا أمير المؤمنين، أما أهل الدنيا فلا حاجة لك بهم !! وأما أهل الدين فلا حاجة لهم بك !! فتعجب عمر بن عبد العزيز وقال له : فبمن أستعين إذا؟؟ قال: عليك بأهل الشرف ،فإن شرفهم يمنعهم من الخيانة. يقول العلامة بن خلدون في هذا الشأن: لا تولوا السفلة وأبنائهم و السفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء، وشؤون العامة، لأنهم إذا أصبحوا من ذوي المناصب اجتهدوا في ظلم الأبرياء، وأبناء الشرفاء، وإذلالهم بشكل متعمد،. نظرا لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط العروش. ونهاية الدول.... *اللهم هيئ للأمة أشرافها*،، |
رد: حكايـــا العرب
(55) عندما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي شؤون العراق أمر أحد مرؤسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم.... وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟؟؟؟؟ فقال الأول :- أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين مخزومها وهاشمها تأتي إليه الرقاب صاغرة يأخذ من مالها ومـن دمهـا فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير !!!! فقال الثاني :- أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يوماً فسوف تعود ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قيامٌ حولها وقعـود فتأخر عن قتله ،،، وقال لعله من أشراف العرب الكرام وقال الثالث :- أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومها بالسيف حتى استقامت ركاباه لا تنفك رجلاه منهما إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت فترك قتله وقال لعله من شجعان العرب فلما أصبح .. رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم وكشف عن حالهم.... فإذا بالأول :- ابن الـحــلاق والثاني :- ابن بائع فول والثالث :- ابن حائك ثياب فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه : علموا أولادكم الأدب ،،، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :- كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنيك محموده عن النسب إن الفتى من قال ها أنذا ليس الفتى من قال كان أبـي |
رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
ما هذا الجبروت وأيّ دهاءٍ هذا الذي يقودها إلى هذا العمل الشنيع وفي فتح مكة المكرمة ! يبدو أن الشرّ وأهله لا ينشطون إلا في الحروب والأزمات ... منذ زمن الفتح وحتى يومنا هذا .. نصوص وحكايا في قمة الروعة، شكراً لك أستاذة ناريمان. أسعد الله صباحك |
رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
حياك الله أخي أبو الفضل أشكرك على حضورك وقراءتك تحية ... ناريمان |
رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
طيب الله هذا القلب الذي لا يقول صاحبه إلا الطيب بوركت أخي حمزة أفخر بوجودك هنا في متصفحي فأنت من المشجعين تحية ... ناريمان |
رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
رائعة وجميلة أشكرك على هذا الانتقاء المناسب تحيةواحترام |
رد: حكايـــا العرب
اقتباس:
الله أكبر على الاحتيال في القول أشكرك ياسمين تحية ... |
الساعة الآن 06:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.