منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مسابقة… لا صوت ولا صورة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28837)

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:38 AM

مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
من يستشف السبب من وراء القصة التالية سيفوز معي بوسام + 300 دولار


مدد يديه إليها ، ودسسها في يمينها ، وتمتم بكلمات لا يدري كم كلمة منها وصلتها ، وعرّفها باسمه ، ودنا منها قليلًا لتشعر بوجوده أكثر، لم يفهم ما قالته له، ولم يعرف مدى تقبلها لشخصه، فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ.
كيف له أن يعبّر عن شعوره نحوها، وإعجابه الشديد بجمالها، وكيف له أن يعرف صدى ذلك الشعور والإعجاب عندها؟
لكَم فكر في الكتابة إليها، لكنه أدرك مسبقًا أنها لن تقرأ ما يكتبه.
كلما لمحها متأبطة ذراع أختها أو صديقتها- لايدري- تمنى لو أسرع إليها وتحدث معها، لكن الزمان والمكان لا يخدمانه، وهي لا تُعيره أدنى اهتمام أو ملاحظة، حتى جاء ذلك الصباح عندما رآها صدفة أمامه في الحديقة لوحدها ، فقرر أن يدخل السعادة لنفسه بالتقرب منها، لقد مرّت من أمامه ولم تنتبه كعادتها إليه، وهو ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه، لا عليك رويدك،، هدئ من روعك ، فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما حسنا
تفعل - قال لنفسه وهو في طريقه إليها - ها هو يقترب لعله يتغلب على رجفته، ولعلها ترحب بصحبته.
وكان اللقاء الفريد من نوعه، الغريب في شكله، الفاشل بكل المقاييس، عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته، هيهات أن يلتقيان ، وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟


أترك للقراء إنهاء هذه القصة القصيرة👍

ملاحظة : غيّرت العنوان إلى ( القهر) حتى أترك المجال للخيال الواسع الذي يتمتع به قرّائي، من السهل جدّا أن تتوصلوا للإجابة من العنوان الأساسي😎

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:54 AM

رد: مسابقة… القهر
 
تنبيه: لا أرغب بتكملة القصة
فقط لم لن يلتقيا؟! ما السبب؟
الجائزة لأول ثلاث إجابات كاملة و صحيحة 😍

مازن الفيصل 07-09-2021 12:32 PM

رد: مسابقة… القهر
 
رجع خائبا مقهورا لانها كانت ضريرة....,ومتزوجة

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 12:33 PM

رد: مسابقة… القهر
 
هذا المقعد محجوز لرد الشاعرة ناهد شبيب
لا زالت تعاني من الدخول لمنابر بسبب تقني

وردها محفوظ عندي بالوتس أب في حين أنها لم تستطع الدخول سأترك ردها هنا:31:

محمد أبو الفضل سحبان 07-09-2021 12:37 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السيدة التي تعلق بها بطل القصة مكفوفة البصر ( لذلك لن تتمكن من رؤيته أو قراءة ما يكتبه)
كما أنها أجنبية تتكلم لغة لا يفهمها لذلك لن يتمكن من الكلام معها والتعبير عن احاسيسه تجاهها..
أعود مرة أخرى لادراج احتمال آخر قد يكون عائقا أمام نجاح العلاقة أو استحالتها بالمرة بعيدا عن احتمال أنها متزوجة أو مرتبطة عاطفيا بشخص آخر مثلما تفضل الإخوة الزملاء بذلك....فقد تكون متدينة بدين آخر وقد يكون هو مسلما بينما هي مسيحية على سبيل المثال لا الحصر ويتعذر اعتناقها للإسلام.. وأيضا لا ينبغي أن ننسى أن للقدر سطوة لا تقهر وهو المانع حتما من التقاء الشمس والقمر والليل والنهار وقد يكون مسؤولا بكل بساطة ومن غير تعقيد ولسبب لا يعلمه إلا الله عن عدم تمام هذه العلاقة...
وأنا على رأي الأخ عبد الكريم ..النص مفتوح على باب التأويل...والحقيقة أن المسألة قاهرة..ههه:22-41:
وبالتوفيق للجميع.

عبد الكريم الزين 07-09-2021 12:41 PM

رد: مسابقة… القهر
 
بطلة القصة عمياء لا تبصر لذلك لم تكن تعير البطل أي اهتمام وغالبا ما تتأبط ذراع أختها أو صديقتها.
وبما أن البطل لم يفهم أيضا لغتها فقد كانت صدمته مضاعفة وألمه شديدا.

وجمالية هذه القصة تكمن في تعدد قراءاتها وشحذها لمخيلة المتلقي:
هل كان البطل يعرف أنها عمياء فلم يكتب إليها، ولم كانت صدمته كبيرة إذا كان مدركا لحالتها!
أو أنه اكتشف عماها حين تقابلا لوحدهما فكان اللقاء فاشلا ومخيبا لآماله.
أو أن عدم قدرته على إيصال مشاعره إليها وعجزه عن فهم كلامها هو سبب عجزه وقهره.
أو أن إحساسه برفضها إياه بعزة وأنفة تأبى العطف هو ما حز في قلبه.

وتبقى هذه القصة الرائعة مفتوحة على احتمالات وتأويلات متعددة لا تزيدها إلا إبداعًا وجمالية

ناهد شبيب 07-09-2021 12:46 PM

رد: مسابقة… القهر
 
أنت مبدعة حقا لايكاد القارئ يبدأ بحروفك حتى يتعلق بها وكأنها معلقة بشريان القلب
هذه الجميلة التي لا تسير الا متأبطة ذراع إحداهن والتي لن تقرأ حروف لوعته على ورقه دسها بيدها في غفلة من الزمن. ..إنها كفيفة البصر التي ترفع برأسها بشموخ الانكسار وعزة الضعفاء تحاول أن تعوض مافاتها بالنظر بتركيز السمع
هي لن تقرأ الورقه ولا ملامحه الرقيقه بل ستشعر بلحظة خالده عندما لامست كفه وهو يدس ورقته الصغيرة وسيتحرك قلبها باتجاهه دون حروف

ناصر الحمود 07-09-2021 12:49 PM

رد: مسابقة… القهر
 
جئت يا ابنتي لأخبرك إذا لم تتناولي وجبة الإفطار كاملة
سأغشش أصدقاءك :54:

محمد أبو الفضل سحبان 07-09-2021 01:09 PM

رد: مسابقة… القهر
 
تحية طيبة الأديبة المبدعة ياسمين ...
كنت قد كتبت ردا قبل قليل أشرت فيه إلى الجوانب الجمالية في القصة قبل محاولة تقديم الإجابة ولكن وقع خطأ ما في الرقن ؛ فضاع مني ما كتبته ؛لذلك وخوفا من عدم حجز مقعد من المقاعد الثلاثة سارعت إلى اختصار الحكاية في ذلك السطر اليتيم....:22-41:
شكرا جزيلا على القصة الغريبة والمؤثرة حقا ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها من أروع ما قرأت عن أدب العميان أو أولي الضرر كما سماهم القرآن الكريم..
كما أبلغ سلامي الحار واحترامي الجم للوالد الكريم السيد ناصر الحمود أطال الله في عمره و الذي شرفنا بمشاركته لنا هذه المراسيم الاحتفالية بهذا المنتدى الرائد بكل المقاييس...
تحياتي الخالصة لكم أختي الفاضلة ياسمين ولكل أعضاء أسرة منابر...
:43:

حمزه حسين 07-09-2021 01:22 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأديبتنا المتألقة دوما
وبما جاءت به من تحفة جديدة
الأستاذة ياسمين الحمود
ما زلتِ تتألقين
وتبدعين
وما هي القصة الشجية إلا ومضة من ذلك الألق الأخاذ

جئت متأخرا ... فأرجو المعذرة
لكني سأدلي بدلوي المتواضع طالما كان الأستاذ الكريم ناصر في انتظارك على وجبة الفطور
وسأنتزه فرصة انشغالك بالأكل وألف عافية

أقول بالرغم من كل الإرهاصات وما تخلل القصة من وصف لحالة المرأة
ومن إبداع سردي يجعل القاريء يسبح منتعشا في عالم الجمال السردي والمشاعري الملفت
أقول سريعا جدا
طالما أن اللقاء قد حصل... فلا مانع من التقائهما أبدا سوى أنها كانت تنتظر عودة زوجها أو حبيبها

ألف تحية مبدعتنا

وتقديري

عبد السلام بركات زريق 07-09-2021 06:38 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السلام عليكم
القصة مفتوحة على احتمالاتٍ كثيرة
بوركت أخت ياسمين
لن أتكهّن وقد سبقني الإخوة والأخوات
هذه المسابقات تجمع الأحبّة وتزيد من الألفة
في المنابر الثقافية
دخلت لألقي التحية على الجميع
كل التقدير

عبد السلام بركات زريق 07-09-2021 06:41 PM

رد: مسابقة… القهر
 
أتمنى من أحد الإخوة المشرفين
أو الإدارة
وإن كنت أنت يا ياسمين
تثبيت الموضوع للأهمية

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 09:15 PM

رد: مسابقة… القهر
 
شكرا لتفاعل الجميع….
ننتظر ليوم الغد عل وعسى أتلق الإجابة الوافية الشافية😊

محمد أبو الفضل سحبان 07-09-2021 10:09 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السلام عليكم..ولعلها محاولتي الأخيرة
باعتقادي أنه أصم أبكم بينما هي ضريرة...فمن المستحيل التقاؤهما أو تفاهمهما...
تحياتي الخالصة...

عبد الكريم الزين 07-09-2021 10:27 PM

رد: مسابقة… القهر
 
الترجيح الأقوى هو أنها ضريرة تعتمد على السمع والكلام، وهو أصم أبكم يعتمد على النظر والكتابة، وإن كان يضعف القول ببكمه ما ورد في القصة من أنه " تمتم بكلمات" و" وعرفها بنفسه"
والتأويل لا يكون إلا بقرينة من النص.
لذلك من المستحيل تفاهمهما، ولن يلتقيا أبدًا.

موسى عبدالله 07-09-2021 10:45 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 304833)
من يستشف السبب من وراء القصة التالية سيفوز معي بوسام + 300 دولار


مدد يديه إليها ، ودسسها في يمينها ، وتمتم بكلمات لا يدري كم كلمة منها وصلتها ، وعرّفها باسمه ، ودنا منها قليلًا لتشعر بوجوده أكثر، لم يفهم ما قالته له، ولم يعرف مدى تقبلها لشخصه، فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ.
كيف له أن يعبّر عن شعوره نحوها، وإعجابه الشديد بجمالها، وكيف له أن يعرف صدى ذلك الشعور والإعجاب عندها؟
لكَم فكر في الكتابة إليها، لكنه أدرك مسبقًا أنها لن تقرأ ما يكتبه.
كلما لمحها متأبطة ذراع أختها أو صديقتها- لايدري- تمنى لو أسرع إليها وتحدث معها، لكن الزمان والمكان لا يخدمانه، وهي لا تُعيره أدنى اهتمام أو ملاحظة، حتى جاء ذلك الصباح عندما رآها صدفة أمامه في الحديقة لوحدها ، فقرر أن يدخل السعادة لنفسه بالتقرب منها، لقد مرّت من أمامه ولم تنتبه كعادتها إليه، وهو ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه، لا عليك رويدك،، هدئ من روعك ، فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما حسنا
تفعل - قال لنفسه وهو في طريقه إليها - ها هو يقترب لعله يتغلب على رجفته، ولعلها ترحب بصحبته.
وكان اللقاء الفريد من نوعه، الغريب في شكله، الفاشل بكل المقاييس، عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته، هيهات أن يلتقيان ، وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟


أترك للقراء إنهاء هذه القصة القصيرة👍

ملاحظة : غيّرت العنوان إلى ( القهر) حتى أترك المجال للخيال الواسع الذي يتمتع به قرّائي، من السهل جدّا أن تتوصلوا للإجابة من العنوان الأساسي😎

السلام عليكم

، لم يفهم ما قالته له= أصم
متأبطة ذراع أختها أو صديقتها= لا تُبصر
والله أعلم

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:47 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 304900)
السلام عليكم..ولعلها محاولتي الأخيرة
باعتقادي أنه أصم أبكم بينما هي ضريرة...فمن المستحيل التقاؤهما أو تفاهمهما...
تحياتي الخالصة...

ممتاز ✅ الفائزالأول

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:48 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 304912)
الترجيح الأقوى هو أنها ضريرة تعتمد على السمع والكلام، وهو أصم أبكم يعتمد على النظر والكتابة، وإن كان يضعف القول ببكمه ما ورد في القصة من أنه " تمتم بكلمات" و" وعرفها بنفسه"
والتأويل لا يكون إلا بقرينة من النص.
لذلك من المستحيل تفاهمهما، ولن يلتقيا أبدًا.

ممتاز ✅ الفائزالثاني

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:53 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبدالله (المشاركة 304931)
السلام عليكم

، لم يفهم ما قالته له= أصم
متأبطة ذراع أختها أو صديقتها= لا تُبصر
والله أعلم

ممتاز✅ الفائز الثالث والأخير

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:01 PM

رد: مسابقة… القهر
 
القصة بعنوان ( لا صوت ولا صورة)
هي بالنسبة له صورة بلا صوت، وهو بالنسبة لها لا صوت ولا صورة
فلا هي تراه ، ولا هو يسمعها ، وكأنهما خطان متوازيان لا يمكن تلاقيهما
مهما طال بهما المكان والزمان..
لقد حرمه الله جلت قدرته، نعمة السمع وحرمها نعمة البصر، فتعذر عليها رؤية لغته الصامتة
وتعذر عليه سماع صوتها وفهم كلامها،،
كيف يقرّب المسافة بينهما، وكيف يمكنهما التواصل والتخاطب دون وسيط ثالث…


ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:04 PM

رد: مسابقة… القهر
 
ألف مبروك للفائزين الثلاثة
وحظ أوفر للبقية …

لا أحتاج لأي معلومات أظن كلكم فزتوا معي في مسابقات ماضية
ومعلوماتكم بالسستم :45::45::45:

محمد أبو الفضل سحبان 07-09-2021 11:22 PM

رد: مسابقة… القهر
 
هنيئا لكل الفائزين..:45:
شكرا لكل المتفاعلين من أعضاء منابر المحترمين..
جزيل الامتنان لك أستاذتنا القديرة ياسمين على هذا النص الأكثر من رائع والمحفز حقا للمخيلة والفكر ....:31:
كل التقدير والاحترام..
دمتم في صون الله ورعايته..

عبد الكريم الزين 07-09-2021 11:26 PM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
جزيل الشكر لشاعرتنا ومبدعتنا الكاتبة والقاصة ياسمين

وهنيئا لكل الفائزين

أتقدم بشكر خاص لمشرفنا أخي محمد لتحليله الثاقب الصحيح الذي استفدت منه كثيرا

مازن الفيصل 07-09-2021 11:33 PM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اذا كان الجواب كما ذكرتيه يا اخت ياسمين لَفَهمَ الموضوع من المرة الاولى !! ولا يحتاج الى مرة ثانية ليبدو عليه القهر...فهو يعلم من البداية انه اصم وهي عمياء

حجتكم ضعيفة هههههه

مباركٌ للفائزين


ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:59 PM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 304940)
جزيل الشكر لشاعرتنا ومبدعتنا الكاتبة والقاصة ياسمين

وهنيئا لكل الفائزين

أتقدم بشكر خاص لمشرفنا أخي محمد لتحليله الثاقب الصحيح الذي استفدت منه كثيرا

وأيضا تحليلك أخ عبد الكريم كان صائبًا مثل الأخ محمد أبو الفضل سحبان

من الآن سأعتمد أسميكما في لجنة تحكيم. أي مسابقة تخص القصة

أعضاء منابر أولى بالدخول معنا في لجان التحكيم :31::31:

ياسَمِين الْحُمود 07-10-2021 12:04 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل (المشاركة 304941)
اذا كان الجواب كما ذكرتيه يا اخت ياسمين لَفَهمَ الموضوع من المرة الاولى !! ولا يحتاج الى مرة ثانية ليبدو عليه القهر...فهو يعلم من البداية انه اصم وهي عمياء

حجتكم ضعيفة هههههه

مباركٌ للفائزين


لماذا هل هناك إجابة أخرى :d

هو يعلم نعم من المرة الأولى لكن أنت لا تعلم ، والسؤال كان موجه لك ولغيرك من الأعضاء وليس له:20:


محمد أبو الفضل سحبان 07-10-2021 12:17 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 304940)
جزيل الشكر لشاعرتنا ومبدعتنا الكاتبة والقاصة ياسمين

وهنيئا لكل الفائزين

أتقدم بشكر خاص لمشرفنا أخي محمد لتحليله الثاقب الصحيح الذي استفدت منه كثيرا

وبدوري اتقدم بشكري الجزيل لك أخي عبد الكريم على تحليلك و تأويلاتك للنص والتي ساعدت كثيرا في فك لغز هذه القصة الفريدة ...:31:

محمد أبو الفضل سحبان 07-10-2021 12:26 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 304943)
وأيضا تحليلك أخ عبد الكريم كان صائبًا مثل الأخ محمد أبو الفضل سحبان

من الآن سأعتمد أسميكما في لجنة تحكيم. أي مسابقة تخص القصة

أعضاء منابر أولى بالدخول معنا في لجان التحكيم :31::31:

ولك أندى التحايا ووافر الشكر الأستاذة الكريمة ياسمين على هذه الثقة ...
سعيد جدا بهذا الشرف...
لا حرمنا و منابر من إشرافكم و إشراقكم.
:43:

عبد الكريم الزين 07-10-2021 02:51 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 304943)
وأيضا تحليلك أخ عبد الكريم كان صائبًا مثل الأخ محمد أبو الفضل سحبان

من الآن سأعتمد أسميكما في لجنة تحكيم. أي مسابقة تخص القصة

أعضاء منابر أولى بالدخول معنا في لجان التحكيم :31::31:

سعيد جدا بثقتك الغالية أستاذتنا ياسمين

ويشرفني أن أخدم صرح الثقافة والفكر والأدب : منابر الإبداع والعطاء

تحياتي وودي:31:

مروه عبد الحكيم 07-10-2021 04:35 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
فعلاً قصة جميلة معبرة تحوي شئ من الحزن .. وبالفعل هي كما قلتي .. القهر .. أن ترى من تحب ولا تعرف كيف تتواصل معه .. والعنوان كان تلميح ذكي [ لا صوت ولا صورة ] .. وأيضاً تشبيههما بالليل والنهار اللذان لا يلتقيان .. كنت أتمنى المشاركة ولكن لم تتسنى لي الفرصة هذه المرة لكن مبارك للفائزين وبالتوفيق للجميع .. تحياتي

عبد السلام بركات زريق 07-10-2021 05:29 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
مبارك للإخوة الفائزين
ونتمنى الفوز للجميع
في مسابقات قادمة
والشكر الكبير للأخت ياسمين
على هذه الأنشطة
الجميلة والمشجعة
كل التقدير

منى الحريزي 07-11-2021 01:41 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
مسابقة لم أكن أتصورها .... جميلة إذ أنها جمعت بين متعة القصة ومتعة اكتشاف اللغز ... وكم هي رائعة تلك القصة التي دمجت بين القلب المكلوم واللقاء المعدوم


مبارك للأخوين العزيزين محمد أبو الفاضل وعبد الكريم الزين
وكم كانت إجابتهما مبهرة ... مبارك لهما الفوز والأوسمة بجدارة ...

دمتم على ذات الروعة والفكر والألق ...
ودامت زهرة الياسمين مزهرة عطرة ربيعية ... أسعدكم الله جميعاً

عبد الكريم الزين 07-11-2021 02:28 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
بعد أن انتهت المسابقة، ووضعت المنافسة أوزارها، ارتأيت أن أركز على موضوع القصة وبعض جوانبها الفنية، وهي مجموعة انطباعات أملتها القراءة العميقة والمتكررة للنص أثناء المسابقة، ومجرد قراءة بسيطة من بين العديد من التأويلات والقراءات التي ينفتح عليها هذا العمل الإبداعي.


الشاعرة والكاتبة القاصة ياسمين غنية عن التعريف، وتتميز كتاباتها بالطابع الإنساني ومعانقة هموم الناس بمختلف شرائحهم، كما ظهر واضحا في قصتها " لا صوت ولا صورة" ويومياتها"وبدأت المهمة" وكثير من نصوصها المتميزة.

أبدعت الكاتبة في اختيار العنوان"لا صوت ولا صورة" في ثنائية نجدها أيضا في النص "الليل والنهار" و"الشمس والقمر"، وقدمت عبارة "لا صوت" قبل عبارة "لا صورة"، وعبرت بهما عن شخصيتي القصة، ومن المعروف علميا أن السمع يسبق النظر. واستخدامها لصيغة النفي بشكل قاطع يرسم صورة ذهنية معبرة تحفز المتلقي وتشوقه للإقبال على قراءة العمل الفني.

تميز السرد بالرؤية المتلازمة، وظل صوت القاصة الساردة هو الغالب مع تداخله مع صوت البطل، وتلك أحسن طريقة لوصف نفسيته القلقة المترددة.

كما أن السرد متقطع، حيث تبتدئ القصة من النهاية، مما يخلق عنصر التشويق والصدمة لدى القارئ، ثم تُسترجع الأحداث السابقة بطريقة الفلاش باك، لتعود القصة إلى نفس نقطة النهاية.

والعقدة في القصة محبوكة ومتقنة، فالبطل يقف عاجزا لا يدري كيف يتصرف أمام واقع لا يد له في صنعه، يتأزم الحدث ثم تنحل العقدة وتحل لحظة التنوير في نهاية القصة لتنتهي بطريقة مأساوية حين يتبين للبطل استحالة تغيير الواقع.

الأسلوب جميل يدعم فكرة القصة ويغلب عليه طابع الحركة والانسياب، باستعمال الأفعال بكثرة، والحوار النفسي الداخلي، وتستخدم الكاتبة بذكاء بعض الصور الفنية الجميلة كي تجسد الحالة النفسية للبطل" ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه"
و"عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته"
والحوار بين الشخصيات منعدم في النص، ويخدم البناء العام للقصة ويجسد القطيعة التامة وتعذر التواصل.

أحسنت الكاتبة في اختيار المكان "الحديقة"، وما له من دلالة على الفضاء العام المحايد. كما أن الزمان غير محدد، ولا تأثير له على الأحداث.

قد لا تكون الرمزية مقصودة أو ظاهرة بشكل مباشر في النص، إلا أنها تطرح نفسها بقوة من خلال الحضور الطاغي للقدر اللامبالي بالعواطف، والذي يفرض على البطل حتمية استحالة التواصل مع المعشوقة، رغم محاولاته ونجاحه في الوصول إليها.

شخصيات القصة تتميز بالقوة والإيجابية، ترضى بواقعها وتحاول تجاوزه، فالبطل يترصد بالبطلة ويتغلب على خوفه ليقابلها " فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما"
والبطلة عزيزة النفس" فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ".
وقوية الشخصية، تتأبط ذراع أختها أو صديقتها عوض أن تقاد كما هو الحال بالنسبة للأشخاص في مثل حالتها.

تنتهي القصة بسؤال" وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟" مما يدفع القارئ ويحفزه على التفكير في جدلية موضوع ارتباط محبَّين، رغم استحالة ذلك بسبب ظروف موضوعية خارجة عن إرادتهما، وتذكر بالسؤال المعجز لأبي الخيزران في رواية رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني" لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟"

ثريا نبوي 07-11-2021 03:25 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
حيَّاكم الله جميعًا وتهنئةٌ قلبية للفائزين بالمسابقة
ثم أهنئُ نفسي بأنني أولُ من يُعقِّبُ على هذه القراءة النقدية للقصة
والتي تمثلُ إبداعًا موازيًا ترفِدُهُ ثقافةٌ موسوعيةُ الآفاقِ صافيةُ المنابع
وكم أوقفتنا على ركائزِ الإبداعِ في القصة وفي القراءةِ
السابحتينِ في بحرِ العبقريةِ في آنٍ معًا
فكلاكما التقطَ الدُّرَّ من خلجانِه الصافية:
النابغة الياسَمين
والأديب الأريب الناقد الحصيف الزين


دعني أعترِفُ لكَ بأنني كنتُ أحلَمُ بكتابةٍ تُشبِه هذه عن قصتكَ "الحادثة"
ولكنني بتُّ الآن أخشى الاقترابَ من دوائرِ هذه القراءات
لو كان الأمرُ بيدي أو يجوز أن يكتُبَ مبدعٌ عن روعةِ إبداعِه:
لأطلعتُكَ على شاسِعِ انبهاري بها؛
لتكتُبَ أنتَ عنها بهذا الجمال
ولكن لا بأس:
ربما أتناولُ دواءَ الشجاعةِ يومًا وأفعلُها ولكن؛
بعد نسيانِ ما قرأتُه الآن!

مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب

ياسَمِين الْحُمود 07-11-2021 09:52 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 305048)
بعد أن انتهت المسابقة، ووضعت المنافسة أوزارها، ارتأيت أن أركز على موضوع القصة وبعض جوانبها الفنية، وهي مجموعة انطباعات أملتها القراءة العميقة والمتكررة للنص أثناء المسابقة، ومجرد قراءة بسيطة من بين العديد من التأويلات والقراءات التي ينفتح عليها هذا العمل الإبداعي.


الشاعرة والكاتبة القاصة ياسمين غنية عن التعريف، وتتميز كتاباتها بالطابع الإنساني ومعانقة هموم الناس بمختلف شرائحهم، كما ظهر واضحا في قصتها " لا صوت ولا صورة" ويومياتها"وبدأت المهمة" وكثير من نصوصها المتميزة.

أبدعت الكاتبة في اختيار العنوان"لا صوت ولا صورة" في ثنائية نجدها أيضا في النص "الليل والنهار" و"الشمس والقمر"، وقدمت عبارة "لا صوت" قبل عبارة "لا صورة"، وعبرت بهما عن شخصيتي القصة، ومن المعروف علميا أن السمع يسبق النظر. واستخدامها لصيغة النفي بشكل قاطع يرسم صورة ذهنية معبرة تحفز المتلقي وتشوقه للإقبال على قراءة العمل الفني.

تميز السرد بالرؤية المتلازمة، وظل صوت القاصة الساردة هو الغالب مع تداخله مع صوت البطل، وتلك أحسن طريقة لوصف نفسيته القلقة المترددة.

كما أن السرد متقطع، حيث تبتدئ القصة من النهاية، مما يخلق عنصر التشويق والصدمة لدى القارئ، ثم تُسترجع الأحداث السابقة بطريقة الفلاش باك، لتعود القصة إلى نفس نقطة النهاية.

والعقدة في القصة محبوكة ومتقنة، فالبطل يقف عاجزا لا يدري كيف يتصرف أمام واقع لا يد له في صنعه، يتأزم الحدث ثم تنحل العقدة وتحل لحظة التنوير في نهاية القصة لتنتهي بطريقة مأساوية حين يتبين للبطل استحالة تغيير الواقع.

الأسلوب جميل يدعم فكرة القصة ويغلب عليه طابع الحركة والانسياب، باستعمال الأفعال بكثرة، والحوار النفسي الداخلي، وتستخدم الكاتبة بذكاء بعض الصور الفنية الجميلة كي تجسد الحالة النفسية للبطل" ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه"
و"عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته"
والحوار بين الشخصيات منعدم في النص، ويخدم البناء العام للقصة ويجسد القطيعة التامة وتعذر التواصل.

أحسنت الكاتبة في اختيار المكان "الحديقة"، وما له من دلالة على الفضاء العام المحايد. كما أن الزمان غير محدد، ولا تأثير له على الأحداث.

قد لا تكون الرمزية مقصودة أو ظاهرة بشكل مباشر في النص، إلا أنها تطرح نفسها بقوة من خلال الحضور الطاغي للقدر اللامبالي بالعواطف، والذي يفرض على البطل حتمية استحالة التواصل مع المعشوقة، رغم محاولاته ونجاحه في الوصول إليها.

شخصيات القصة تتميز بالقوة والإيجابية، ترضى بواقعها وتحاول تجاوزه، فالبطل يترصد بالبطلة ويتغلب على خوفه ليقابلها " فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما"
والبطلة عزيزة النفس" فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ".
وقوية الشخصية، تتأبط ذراع أختها أو صديقتها عوض أن تقاد كما هو الحال بالنسبة للأشخاص في مثل حالتها.

تنتهي القصة بسؤال" وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟" مما يدفع القارئ ويحفزه على التفكير في جدلية موضوع ارتباط محبَّين، رغم استحالة ذلك بسبب ظروف موضوعية خارجة عن إرادتهما، وتذكر بالسؤال المعجز لأبي الخيزران في رواية رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني" لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟"

روح القراءة والقراءة بعمق تتجلى هنا
في هذا المرور الذي لا يعبر إطلاقًا
لابد من التوقف عنده ، حضور أبهج القلب
حَضَن إبداعًا ورُقِيًّا
أسلوب أدبي متّشح بلغته
نمضي وراء قراءته ووصفه
جميلة ومتعمقة هذه القراءة يتخللها إبداع
بنمط يجعل منّا عيونًا متأملة لآخر ما كُتِب…
اقتضاب في المبنى وسعة في المعنى
حصدنا المتعة والفكر الجميل …
قرأت كل المقاطع والفنيات التي أظهرها
والتي جعلت للحكاية نكهة رائعة
شكرًا للبستان الذي نبت في الصفحة
شكرًا لأنك كريم ابن الكرماء
وسمحت لي باقتصاص بعض وقتك …
الأخ الغالي جدا عبدالكريم الزين ،،
لك الجنة …
تحية لقلمك، وتقدير لأدبك
شكرا لك بلا حد
دمت بعطائك الجميل:20:

ياسَمِين الْحُمود 07-11-2021 10:06 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 305052)
حيَّاكم الله جميعًا وتهنئةٌ قلبية للفائزين بالمسابقة
ثم أهنئُ نفسي بأنني أولُ من يُعقِّبُ على هذه القراءة النقدية للقصة
والتي تمثلُ إبداعًا موازيًا ترفِدُهُ ثقافةٌ موسوعيةُ الآفاقِ صافيةُ المنابع
وكم أوقفتنا على ركائزِ الإبداعِ في القصة وفي القراءةِ
السابحتينِ في بحرِ العبقريةِ في آنٍ معًا
فكلاكما التقطَ الدُّرَّ من خلجانِه الصافية:
النابغة الياسَمين
والأديب الأريب الناقد الحصيف الزين


دعني أعترِفُ لكَ بأنني كنتُ أحلَمُ بكتابةٍ تُشبِه هذه عن قصتكَ "الحادثة"
ولكنني بتُّ الآن أخشى الاقترابَ من دوائرِ هذه القراءات
لو كان الأمرُ بيدي أو يجوز أن يكتُبَ مبدعٌ عن روعةِ إبداعِه:
لأطلعتُكَ على شاسِعِ انبهاري بها؛
لتكتُبَ أنتَ عنها بهذا الجمال
ولكن لا بأس:
ربما أتناولُ دواءَ الشجاعةِ يومًا وأفعلُها ولكن؛
بعد نسيانِ ما قرأتُه الآن!

مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب

أمّي ثريا ..
هل تتكئين على الحرف!
فتأمرينه أيَّ ما تشائين؟!
أم هو يأتيكِ يسعى إليكِ متجرّدًا من كلِّ ما قد يُميزه
فتخلقين فيه الجمال ولذة القراءة،،
لغتك ، أسلوبك ، سائغٌ لذيذٌ جدًّا
حضورك، توقيعك، وإطراؤكِ
يُربكون الصمت والخجل
يقول الاسكتلنديون :
الترحيب الحار أفضل الأطباق
شكرًا لهذا التحفيز- غير العادي -
والشكر موصول للأخ عبد الكريم وخُرافيته
التي أتت بكِ إلى هنا :45:
شرفني مقدمكِ يا كبيرة :21:

عبد الكريم الزين 07-11-2021 11:23 PM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 305040)
مسابقة لم أكن أتصورها .... جميلة إذ أنها جمعت بين متعة القصة ومتعة اكتشاف اللغز ... وكم هي رائعة تلك القصة التي دمجت بين القلب المكلوم واللقاء المعدوم


مبارك للأخوين العزيزين محمد أبو الفاضل وعبد الكريم الزين
وكم كانت إجابتهما مبهرة ... مبارك لهما الفوز والأوسمة بجدارة ...

دمتم على ذات الروعة والفكر والألق ...
ودامت زهرة الياسمين مزهرة عطرة ربيعية ... أسعدكم الله جميعاً

تحية طيبة أختي منى

نعتز بمشاركاتك الرائعة والقيمة
ونتمنى أن تكون إشراقاتك أكثر في سماء المنابر

دمت ودام إبداعك

تحياتي وتقديري

عبد الكريم الزين 07-11-2021 11:38 PM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 305052)
حيَّاكم الله جميعًا وتهنئةٌ قلبية للفائزين بالمسابقة
ثم أهنئُ نفسي بأنني أولُ من يُعقِّبُ على هذه القراءة النقدية للقصة
والتي تمثلُ إبداعًا موازيًا ترفِدُهُ ثقافةٌ موسوعيةُ الآفاقِ صافيةُ المنابع
وكم أوقفتنا على ركائزِ الإبداعِ في القصة وفي القراءةِ
السابحتينِ في بحرِ العبقريةِ في آنٍ معًا
فكلاكما التقطَ الدُّرَّ من خلجانِه الصافية:
النابغة الياسَمين
والأديب الأريب الناقد الحصيف الزين


دعني أعترِفُ لكَ بأنني كنتُ أحلَمُ بكتابةٍ تُشبِه هذه عن قصتكَ "الحادثة"
ولكنني بتُّ الآن أخشى الاقترابَ من دوائرِ هذه القراءات
لو كان الأمرُ بيدي أو يجوز أن يكتُبَ مبدعٌ عن روعةِ إبداعِه:
لأطلعتُكَ على شاسِعِ انبهاري بها؛
لتكتُبَ أنتَ عنها بهذا الجمال
ولكن لا بأس:
ربما أتناولُ دواءَ الشجاعةِ يومًا وأفعلُها ولكن؛
بعد نسيانِ ما قرأتُه الآن!

مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب

أستاذتنا وشاعرتنا ثريا

إذا كانت قصائدك تطرب القلوب والعقول معا
فإن ردودك وتعقيباتك درر من الإبداع والتألق

كلمات الثناء لا توفّيك حقّك، شكراً لك على عطائك الطيب

لك مني عظيم الود والتقدير:31:

عبد الكريم الزين 07-12-2021 12:19 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 305056)
روح القراءة والقراءة بعمق تتجلى هنا
في هذا المرور الذي لا يعبر إطلاقًا
لابد من التوقف عنده ، حضور أبهج القلب
حَضَن إبداعًا ورُقِيًّا
أسلوب أدبي متّشح بلغته
نمضي وراء قراءته ووصفه
جميلة ومتعمقة هذه القراءة يتخللها إبداع
بنمط يجعل منّا عيونًا متأملة لآخر ما كُتِب…
اقتضاب في المبنى وسعة في المعنى
حصدنا المتعة والفكر الجميل …
قرأت كل المقاطع والفنيات التي أظهرها
والتي جعلت للحكاية نكهة رائعة
شكرًا للبستان الذي نبت في الصفحة
شكرًا لأنك كريم ابن الكرماء
وسمحت لي باقتصاص بعض وقتك …
الأخ الغالي جدا عبدالكريم الزين ،،
لك الجنة …
تحية لقلمك، وتقدير لأدبك
شكرا لك بلا حد
دمت بعطائك الجميل:20:

أستاذتنا وأختنا المبدعة الفاضلة
والعزيزة جدا على قلوب المنتدى

نجاح أي عمل أدبي مرتبط
بالأثر الذي يتركه في نفس المتلقي
ولقد نجحت بامتياز وتفوق لا شك فيه
ومتعت مخيلاتنا وأَشغلتِها لتحلق
باحثة، تائهة عن مآلات حب مستحيل

نقدّر في صرح منابر الثقافة والإبداع
ما تبذلينه من جهود مضنية
وتقدمينه من أفكار مبهرة

أدخلك الله الجنة من أبوابها الثمانية

فأنت أهل لكل الشكر والتقدير
ولك منّا كل الثناء والعرفان
بعدد قطرات المطر وأوراق الأزهار والشجر:45::45:

محمد أبو الفضل سحبان 07-12-2021 04:59 AM

رد: مسابقة… لا صوت ولا صورة
 
أعود مرة أخرى ولكن كقارىء متذوق ليس إلا ؛ فقد كفى ووفى الأستاذ والناقد البارع عبد الكريم الزين مشكورا على ذلك في الوقوف على الجوانب الجمالية _ شكلا ومضمونا_ في هذا النص الماتع والأكثر من رائع معتمدا في ذلك على عدد من المقاربات التي تختلف بين الموضوعاتية _ وذلك عن طريق استقراء التيمتين الجوهريتين في النص وهما تيمة القهر وتيمة الخيبة بفعل وجود أسباب غالبة._ و النفسية من خلال النفاذ إلى عمق القصة لاستخلاص أبعادها والدخول في قلب الشخصيتين المحوريتين في النص " الأصم والعمياء" لتحليل نفسيتيهما وشخصيتيهما .. _والاجتماعية والتي تصنف هذا الأثر الأدبي في رواق القصة الواقعية ؛ مُدَلِّلا بذلك على ارتباط الكاتبة بواقعها و تأثرها به من خلال عاطفتها ووجدانها الانساني ؛وتأثيرها فيه بإبداعها لرائعة " لا صوت ولا صورة" والتي هي في الحقيقة صورة ناطقة للحياة الواقعة وصرخة مكتومة لأناس يعيشون بيننا ولا يجدوا من يسمع شكواهم ولا من ينظر لمعاناتهم ..
قصة حية تسمو بنا وتنقلنا إلى مستويات أرقى من التفاعل لنعبر عن ردود أفعالنا النفسية ومواقفنا وآرائنا باعتبارنا قراء..و المتعة في هذا أن تأويلها قرائيا قد يختلف من قارىء لآخر ومن زمان لآخر ومن مكان لآخر وهذا ما يزيدها جمالا على جمالها وروعة على روعتها..
شكرا جزيلا لك الشاعرة الفذة والقاصة المبدعة "ياسمين الحمود"على هذا الإبداع الأدبي الغزير الذي يستحق كل التقدير ..
دمت نجمة تتخطفنا ببريقها اللامع..
تحياتي و :30:


الساعة الآن 12:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team