منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   السياسة الثقافية المرتكزات والانحرافات (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28606)

موسى عبدالله 05-09-2021 10:44 AM

السياسة الثقافية المرتكزات والانحرافات
 
الدولة ممثلة بالحكومة مسؤولة عن وضع تصور للسياسة الثقافية الوطنية، هذه السياسة تكون من أولوياتها استفادة كل المواطنين من المنتوج الثقافي وتثمين هذا المنتوج وتنميته وتشجيع الفاعلين الثقافيين على تنويعه وإثرائه وتوزيعه على الجهات والمناطق الجغرافية والجماعات البشرية على مستوى البلاد بشكل عادل ومتوازن وتمكين كل الفئات منه على اعتبار أن المواطنة مساواة.
كل سياسة ثقافية وطنية لاتستهدف الإنسان طفلا كان أو شابا ، امرأة أو رجلا، وفي كل الأعمار وتمكينه من التعبير الحر والإبداع والتذوق هي سياسة بعيدة عن غايات التنمية البشرية الوطنية.
التنوع الثقافي على المستوى الجهوي وتنوع الأشكال الفنية والثقافية كنز وطني، وإن التنوع الطبيعي والبيئي والسكاني والجهوي واللغوي والتنوع في التمظهرات الإبداعية والفنية العالمة و الفطرية هو الغنى الثقافي الوطني.
والسياسة الثقافية الفعالة هي سياسة تحسن تدبير التنوع الثقافي وعرضه وترويجه وإجادة استثماره وإتقان طرق تنميته
.

ياسَمِين الْحُمود 05-09-2021 02:36 PM

رد: السياسة الثقافية المرتكزات والانحرافات
 
" الدولة ممثلة بالحكومة مسؤولة عن وضع تصور للسياسة الثقافية الوطنية، هذه السياسة تكون من أولوياتها استفادة كل المواطنين من المنتوج الثقافي وتثمين هذا المنتوج وتنميته وتشجيع الفاعلين الثقافيين على تنويعه وإثرائه وتوزيعه على الجهات والمناطق الجغرافية والجماعات البشرية على مستوى البلاد بشكل عادل ومتوازن وتمكين كل الفئات منه على اعتبار أن المواطنة مساواة."

هذا لن يتأتى دون إشراك منتج الثقافة والمساهم في تداولها والمتفاعل معها في رسم ملامح السياسة الثقافية باعتبارها صورة للهوية الوطنية، ومشاريع لبناء المواطنة والانتماء.ولهذا فتركيز لفعاليات الثقافية في جهة جغرافية بعينها، أو تثمين المنتوج الثقافي بحيث يخاطب ويتفاعل مع شريحة أو فئة اجتماعية واحدة، وهيمنة الرؤية الواحدة أثناء تداول المنتوج الثقافي، كل ذلك يعد من أعطاب السياسة الثقافية ومحددات فشلها


" كل سياسة ثقافية وطنية لاتستهدف الإنسان طفلا كان أو شابا ، امرأة أو رجلا، وفي كل الأعمار وتمكينه من التعبير الحر والإبداع والتذوق هي سياسة بعيدة عن غايات التنمية البشرية الوطنية."

هذا أنا أسميه الاستثمار الثقافي نحو استراتيجية للتنمية البشرية، فضلا عن حفاظه على مكونات الهوية الوطنية خاصة مع هجمات العولمة وتوحش الخطابات الإعلامية والتواصلية المعاصرة، وخداعها، هو مراهنة على بناء الثروة غير المرئية، غير المادية، الثروة الرمزية المشتركة، وهي الضمان الحقيقي للتقدم .

"التنوع الثقافي على المستوى الجهوي وتنوع الأشكال الفنية والثقافية كنز وطني، وإن التنوع الطبيعي والبيئي والسكاني والجهوي واللغوي والتنوع في التمظهرات الإبداعية والفنية العالمة و الفطرية هو الغنى الثقافي الوطني."

الذي يعكس ثراء الخيرات الرمزية، والانتفاع الأقصى بهذه الخيرات، يبدأ من إدراك قيمتها الجمالية والمجتمعية في صلتها بالحياة والمجال، ومكانتها في وجدان المواطنين.

"والسياسة الثقافية الفعالة هي سياسة تحسن تدبير التنوع الثقافي وعرضه وترويجه وإجادة استثماره وإتقان طرق تنميته."

مركزية الكتاب في السياسة الثقافية الناجحة بالرغم من كل أشكال المزاحمة التي يتعرض لها الكتاب ، من الوسائط التكنلوجية الحديثة، سيظل الوسيلة الأهم في التداول الثقافي.

ناريمان الشريف 05-21-2021 11:25 PM

رد: السياسة الثقافية المرتكزات والانحرافات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبدالله (المشاركة 296698)
الدولة ممثلة بالحكومة مسؤولة عن وضع تصور للسياسة الثقافية الوطنية، هذه السياسة تكون من أولوياتها استفادة كل المواطنين من المنتوج الثقافي وتثمين هذا المنتوج وتنميته وتشجيع الفاعلين الثقافيين على تنويعه وإثرائه وتوزيعه على الجهات والمناطق الجغرافية والجماعات البشرية على مستوى البلاد بشكل عادل ومتوازن وتمكين كل الفئات منه على اعتبار أن المواطنة مساواة.
كل سياسة ثقافية وطنية لاتستهدف الإنسان طفلا كان أو شابا ، امرأة أو رجلا، وفي كل الأعمار وتمكينه من التعبير الحر والإبداع والتذوق هي سياسة بعيدة عن غايات التنمية البشرية الوطنية.
التنوع الثقافي على المستوى الجهوي وتنوع الأشكال الفنية والثقافية كنز وطني، وإن التنوع الطبيعي والبيئي والسكاني والجهوي واللغوي والتنوع في التمظهرات الإبداعية والفنية العالمة و الفطرية هو الغنى الثقافي الوطني.
والسياسة الثقافية الفعالة هي سياسة تحسن تدبير التنوع الثقافي وعرضه وترويجه وإجادة استثماره وإتقان طرق تنميته
.

أخي الكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل سطر من سطور مقالتك هنا حقيقة .. وكلها تدور حول محور واحد وهي المسؤولية الثقافية الملقاة على عاتق الدولة أياً كانت
وهذا هو المفروض .. لكن شتان بين المفروض والواقع
حيث أن الواقع يتصبب أرقاً وتفككاً بسبب سياسات الدول .. وإن شئنا هنا أن نتحدث عن الدول العربية
فباعتقادي أن كل دولة فيها ما يكفيها عن التفكير بشأن رفعة الثقافة
لأن الحالة السياسية المهترئة في معظم الدول انعكست على الاقتصاد وبالتالي صارت الثقافة آخر همّ يفكر فيه المثقفون باعتباره لا يسمن ولا يغني من جوع
فالسياسة العالمية تدفع بالمواطن العربي نحو البحث عن سبل العيش والتنفس فقط وهذا يأخذ جل وقته حتى أنه لا يجد الوقت للقراءة أو المطالعة أو البحث أو ...
والخلاصة البداية تكون من حكام هذه الدول الذين يوفرون لشعوبهم قسطاً كافياً من الأمن السياسي والذي بدوره ينعش الاقتصاد ويشعر المواطن بالأمن والأمان
بعدها تأتي الثقافة في السطر الأخير
هذه وجهة نظري الخاصة
مع احترامي
وتحية ... ناريمان


الساعة الآن 10:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team