منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   سبارتاكوس المجالد الثائر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28568)

عبد الكريم الزين 05-01-2021 11:56 AM

سبارتاكوس المجالد الثائر
 
سبارتاكوس المجالد الثائر

تختلف المصادر التارخية، والتي ينصح بالتعاطي مع أخبارها بحذر لكونها كتبت من طرف رومان، في أصل سبارتاكوس ونشأته، وإن كانت معظمها تذكر أنه تراقي من أصل بدوي من قبيلة مايدي جنوب شرق البلقان، خدم كجندي ضمن الفرق المساعدة في الجيش الروماني، قبل أن يهرب من الخدمة العسكرية، ويصبح قاطع طريق ( أو متمردا ضد الحكم الروماني كما يورد بعض المؤرخين)، ثم أسره الرومان وسيق إلى كابوا، حيث بيع كمجالد في مدرسة لودوس التابعة لنتولوس باتياتوس.
خطط وتمكن من الفرار مع مجموعة مكونة من سبعين عبدا. هزموا الجنود الذين أرسلوا لإيقافهم بعد ان تسلحوا والتحق بهم عبيد آخرون، ثم نهبوا المنطقة المحيطة بكابوا، وتحصنوا في جبل فيزوف.
بعثت روما فرقا عسكرية بقيادة غايوس كلاوديوس غلابر، الذي حاصر سبارتاكوس في موقعه على جبل فيزوف، ولكن هذا الأخير استطاع ان يخدعه و يهاجم المعسكر الروماني، ويبيد أغلب قواته. وأن يهزم أيضا حملة أخرى جندت لقمع تمرده.
وبسبب انتصاراته انضم إلى سبارتاكوس الكثير من العبيد والرعاة في المنطقة، حتى زاد عدد رجاله عن السبعين ألف بين عامي 73-72 قبل الميلاد، فاستولوا على البلدات التالية نوسيرا إنفيريوري ونولا وثوري وميتابونتو، لكن قوات رومانية استطاعت هزيمة جزء من قواتهم كانت بقيادة المجالد الغالي كريكسوس، وسعت بعد ذلك إلى الانقضاض على سبارتاكوس إلا أنه تمكن من سحقها.
كلف مجلس الشيوخ الروماني ماركوس لوسينيوس كراسوس وهو أغنى رجل في روما آنذاك، بإنهاء التمرد وتم تزويده بثمانية فرق، تضم حوالي أربعين ألف جندي روماني محنك، ومنح صلاحيات واسعة.
وفي أوائل 71 قبل الميلاد، حققت قوات كراسوس العديد من الانتصارات على قوات سبارتاكوس، مما اضطر هذا الأخير إلى الانسحاب بقواته لأقصى الجنوب إلى منطقة ريجيوم (ريجيو كالابريا) وذلك عبر منطقة لوكانيا ، فحوصروا وقطعت عنهم الامدادات.
رفض كراسوس محاولة سبارتاكوس التوصل لاتفاق، مما أدى إلى فرار جزء من قوات المتمردين نحو الجبال الواقعة غرب بيتيليا في بروتيوم. حيث قامت بعض فرق الجيش الروماني باللحاق بهم، والقبض على مجموعة منهم.
وفي عام 71 قبل الميلاد بإقليم سينتركيا الحالي، هزم سبارتاكوس وقتل في معركة أخيرة ضد كراسوس، إلا أن جثته لم يعثر عليها. أخمدت ثورته، وتم صلب حوالي ستة آلاف متمرد من الذين نجوا من المعركة، على الطريق بين روما وكابوا.

شكلت ثورة سبارتاكوس مصدر إلهام لعدد من الأعمال الفنية والأدبية، وضمنها أدباء عرب في أعمالهم، ولعل أشهرها قصيدة "كلمات سبارتاكوس الأخيرة" لأمل دنقل، والتي عارضتها الشاعرة ثريا نبوي بقصيدة رائعة بعنوان" لا تسأموا "، كما انتقلت حياة سبارتاكوس إلى شاشات السينما، فصورت في عدة أفلام شهيرة، ثم في مسلسل أمريكي ضخم من عدة أجزاء، تميز بتركيزه على حياة المجالدين، والمبالغة في مشاهد العنف وسفك الدماء.

رغم أن ثورة العبيد شكلت خطرا كبيرا على روما في عصر الجمهورية، فإنها حسب العديد من المؤرخين لم تكن حركة من أجل القضاء على العبودية، باعتبار أن الرق والاستعباد كان نظاما متقبلا في العصور القديمة، وإنما تمردا شارك فيه عبيد من مختلف القوميات و آلاف من سكان إيطاليا الفقراء.

محمد أبو الفضل سحبان 05-02-2021 05:18 AM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
مقتطف رائع من سيرة هذا الزعيم الثائر الذي كان عبدا من رقيق الامبراطورية الرومانية واستطاع أن يخلد اسمه بقيادته لأكبر تمرد مسلح في ذلك التاريخ شاركت فيه الآلاف المؤلفة من العبيد والفقراء ، حيث تمكن من الانتصار في عدد كبير من المعارك قبل أن يهزم أخيرا في إحداها ويقتل تاركا وراءه صدى وصيتا امتد للأجيال...
شكرا على المقال الماتع وعلى المعلومات التاريخية القيمة التي تضمنها...
تحياتي وتقديري

ثريا نبوي 05-02-2021 08:54 AM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
شكلت ثورة سبارتاكوس مصدر إلهام لعدد من الأعمال الفنية والأدبية، وضمنها أدباء عرب في أعمالهم، ولعل أشهرها قصيدة "كلمات سبارتاكوس الأخيرة" لأمل دنقل، والتي عارضتها الشاعرة ثريا نبوي بقصيدة رائعة بعنوان"لا تسأموا"، كما انتقلت حياة سبارتاكوس إلى شاشات السينما، فصُورت في عدة أفلام شهيرة، ثم في مسلسل أمريكي ضخم من عدة أجزاء، تميز بتركيزه على حياة المجالدين، والمبالغة في مشاهد العنف وسفك الدماء.
:
وشكّلت هذه المقالة القَيِّمةُ مفاجأةً مُدهشةً ومِحورَ فخرٍ لي، بِإشارتكَ الكريمة إلى مُعارضتي المتواضعةِ لرائعة أمل دُنقُل.
كما أعادتْ صياغةَ الوعي التاريخيّ بلفتةٍ مُبهرةٍ إلى التعاطي بحذر مع ما يُدوِّنُهُ الخصومُ؛ بعيدًا عن المصداقيةِ والحِياد، كما فعلوا لتشويهِ وإنكارِ فضلِ حضارتنا الإسلامية، مع التركيز على تاريخ الصراعات والاختلافات، حتى زَيفوا وعيَ الأجيال؛ وللأسف شاركهم هذه الجريمة بعضُ مَنْ يحملونَ ألويةَ الثقافةِ من بني جِلدتنا لتكون هزيمتنا بأيدينا لا بيدِ عمرو.
وقد التقطتُ من هذا المُختصرِ الوافي، أن ثورةَ العبيد بقيادة سبارتاكوس؛ كانت قبل الميلاد؛ إذن فقد كانت الوثنيةُ دين روما الذي فاتني التنقيبُ عنه وأنا أكتب؛ مُنافِحةً عن توجُّهِ الشاعرِ وإيمانِهِ المُشارِ إليه بأصابعِ الاتهام.
ولكنني حاولتُ - بعيدًا عن التّقصّي- فعلى المرءِ أن يحاول وليس عليهِ إدراكُ النجاح

شكرًا بحجمِ السماء على هذه الوضاءة وهذا الثراء
ودُمتَ نهرًا للنُّبلِ والعطاء

ياسر حباب 05-09-2021 06:00 AM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اضاءة جميلة على سبارتاكوس و تاريخه ،،
كل التقدير

عبد الكريم الزين 05-09-2021 01:25 PM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 295831)
مقتطف رائع من سيرة هذا الزعيم الثائر الذي كان عبدا من رقيق الامبراطورية الرومانية واستطاع أن يخلد اسمه بقيادته لأكبر تمرد مسلح في ذلك التاريخ شاركت فيه الآلاف المؤلفة من العبيد والفقراء ، حيث تمكن من الانتصار في عدد كبير من المعارك قبل أن يهزم أخيرا في إحداها ويقتل تاركا وراءه صدى وصيتا امتد للأجيال...
شكرا على المقال الماتع وعلى المعلومات التاريخية القيمة التي تضمنها...
تحياتي وتقديري

كل الود والتقدير لمرورك العطر أخي محمد
تحياتي وتقديري

عبد الكريم الزين 05-09-2021 01:30 PM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 296635)
اضاءة جميلة على سبارتاكوس و تاريخه ،،
كل التقدير

تحية طيبة
أسعدني مرورك أستاذ ياسر
كل الود والتقدير

عبد الكريم الزين 05-09-2021 02:18 PM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 295855)
شكلت ثورة سبارتاكوس مصدر إلهام لعدد من الأعمال الفنية والأدبية، وضمنها أدباء عرب في أعمالهم، ولعل أشهرها قصيدة "كلمات سبارتاكوس الأخيرة" لأمل دنقل، والتي عارضتها الشاعرة ثريا نبوي بقصيدة رائعة بعنوان"لا تسأموا"، كما انتقلت حياة سبارتاكوس إلى شاشات السينما، فصُورت في عدة أفلام شهيرة، ثم في مسلسل أمريكي ضخم من عدة أجزاء، تميز بتركيزه على حياة المجالدين، والمبالغة في مشاهد العنف وسفك الدماء.
:
وشكّلت هذه المقالة القَيِّمةُ مفاجأةً مُدهشةً ومِحورَ فخرٍ لي، بِإشارتكَ الكريمة إلى مُعارضتي المتواضعةِ لرائعة أمل دُنقُل.
كما أعادتْ صياغةَ الوعي التاريخيّ بلفتةٍ مُبهرةٍ إلى التعاطي بحذر مع ما يُدوِّنُهُ الخصومُ؛ بعيدًا عن المصداقيةِ والحِياد، كما فعلوا لتشويهِ وإنكارِ فضلِ حضارتنا الإسلامية، مع التركيز على تاريخ الصراعات والاختلافات، حتى زَيفوا وعيَ الأجيال؛ وللأسف شاركهم هذه الجريمة بعضُ مَنْ يحملونَ ألويةَ الثقافةِ من بني جِلدتنا لتكون هزيمتنا بأيدينا لا بيدِ عمرو.
وقد التقطتُ من هذا المُختصرِ الوافي، أن ثورةَ العبيد بقيادة سبارتاكوس؛ كانت قبل الميلاد؛ إذن فقد كانت الوثنيةُ دين روما الذي فاتني التنقيبُ عنه وأنا أكتب؛ مُنافِحةً عن توجُّهِ الشاعرِ وإيمانِهِ المُشارِ إليه بأصابعِ الاتهام.
ولكنني حاولتُ - بعيدًا عن التّقصّي- فعلى المرءِ أن يحاول وليس عليهِ إدراكُ النجاح

شكرًا بحجمِ السماء على هذه الوضاءة وهذا الثراء
ودُمتَ نهرًا للنُّبلِ والعطاء

أضأت بقلمك الراقي حروف مقالتي.
يكتسي موضوع سبارتاكوس أهميته باعتباره من أهم الشخصيات المحورية في التاريخ الروماني، والذي بني على أساسه الفكر الغربي.
رغم صورة المصارع التي ترسخت عنه، فإن بعض المصادر تذكر أن سبارتاكوس كان "مثقفا" حسب مقاييس عصره، وترجح بعضها أن له أصولا أرستقراطية قبلية، وأن زوجته كانت كاهنة.
في تاريخنا الإسلامي ورد ذكر ثورة مشابهة لثورة سبارتاكوس والعبيد، وهي ثورة الزنج وإن كانت أسبابها وظروفها مختلفة.
دامت نجومك براقة في سماء الكلمات
باقات ورد وود:31:

ياسَمِين الْحُمود 05-09-2021 03:00 PM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 295759)
سبارتاكوس المجالد الثائر

تختلف المصادر التارخية، والتي ينصح بالتعاطي مع أخبارها بحذر لكونها كتبت من طرف رومان، في أصل سبارتاكوس ونشأته، وإن كانت معظمها تذكر أنه تراقي من أصل بدوي من قبيلة مايدي جنوب شرق البلقان، خدم كجندي ضمن الفرق المساعدة في الجيش الروماني، قبل أن يهرب من الخدمة العسكرية، ويصبح قاطع طريق ( أو متمردا ضد الحكم الروماني كما يورد بعض المؤرخين)، ثم أسره الرومان وسيق إلى كابوا، حيث بيع كمجالد في مدرسة لودوس التابعة لنتولوس باتياتوس.
خطط وتمكن من الفرار مع مجموعة مكونة من سبعين عبدا. هزموا الجنود الذين أرسلوا لإيقافهم بعد ان تسلحوا والتحق بهم عبيد آخرون، ثم نهبوا المنطقة المحيطة بكابوا، وتحصنوا في جبل فيزوف.
بعثت روما فرقا عسكرية بقيادة غايوس كلاوديوس غلابر، الذي حاصر سبارتاكوس في موقعه على جبل فيزوف، ولكن هذا الأخير استطاع ان يخدعه و يهاجم المعسكر الروماني، ويبيد أغلب قواته. وأن يهزم أيضا حملة أخرى جندت لقمع تمرده.
وبسبب انتصاراته انضم إلى سبارتاكوس الكثير من العبيد والرعاة في المنطقة، حتى زاد عدد رجاله عن السبعين ألف بين عامي 73-72 قبل الميلاد، فاستولوا على البلدات التالية نوسيرا إنفيريوري ونولا وثوري وميتابونتو، لكن قوات رومانية استطاعت هزيمة جزء من قواتهم كانت بقيادة المجالد الغالي كريكسوس، وسعت بعد ذلك إلى الانقضاض على سبارتاكوس إلا أنه تمكن من سحقها.
كلف مجلس الشيوخ الروماني ماركوس لوسينيوس كراسوس وهو أغنى رجل في روما آنذاك، بإنهاء التمرد وتم تزويده بثمانية فرق، تضم حوالي أربعين ألف جندي روماني محنك، ومنح صلاحيات واسعة.
وفي أوائل 71 قبل الميلاد، حققت قوات كراسوس العديد من الانتصارات على قوات سبارتاكوس، مما اضطر هذا الأخير إلى الانسحاب بقواته لأقصى الجنوب إلى منطقة ريجيوم (ريجيو كالابريا) وذلك عبر منطقة لوكانيا ، فحوصروا وقطعت عنهم الامدادات.
رفض كراسوس محاولة سبارتاكوس التوصل لاتفاق، مما أدى إلى فرار جزء من قوات المتمردين نحو الجبال الواقعة غرب بيتيليا في بروتيوم. حيث قامت بعض فرق الجيش الروماني باللحاق بهم، والقبض على مجموعة منهم.
وفي عام 71 قبل الميلاد بإقليم سينتركيا الحالي، هزم سبارتاكوس وقتل في معركة أخيرة ضد كراسوس، إلا أن جثته لم يعثر عليها. أخمدت ثورته، وتم صلب حوالي ستة آلاف متمرد من الذين نجوا من المعركة، على الطريق بين روما وكابوا.

شكلت ثورة سبارتاكوس مصدر إلهام لعدد من الأعمال الفنية والأدبية، وضمنها أدباء عرب في أعمالهم، ولعل أشهرها قصيدة "كلمات سبارتاكوس الأخيرة" لأمل دنقل، والتي عارضتها الشاعرة ثريا نبوي بقصيدة رائعة بعنوان" لا تسأموا "، كما انتقلت حياة سبارتاكوس إلى شاشات السينما، فصورت في عدة أفلام شهيرة، ثم في مسلسل أمريكي ضخم من عدة أجزاء، تميز بتركيزه على حياة المجالدين، والمبالغة في مشاهد العنف وسفك الدماء.

رغم أن ثورة العبيد شكلت خطرا كبيرا على روما في عصر الجمهورية، فإنها حسب العديد من المؤرخين لم تكن حركة من أجل القضاء على العبودية، باعتبار أن الرق والاستعباد كان نظاما متقبلا في العصور القديمة، وإنما تمردا شارك فيه عبيد من مختلف القوميات و آلاف من سكان إيطاليا الفقراء.

معلومات تاريخية قيمة تُضاف لذاكرتنا
هذه الشخصية التي التي لا أعرف عنها سوى أنها شخصية ظهرت في العهد الروماني وهو من أصل ثراسي" بلغاري" كان عبدًا مصارعا يتقاتل مع الحيوانات الوحشية مع العبيد لتسلية أهل روما، ورغم أن قامته متوسطة ولم يكن مفتون العضلات إلا أن شخصيته القيادية وذكاءه الفذ جعله يقود حربا ثوريا ضد السلطة الرومانية ، وعندما طعنوه وقبل أن يموت قال:( لماذا نعيش ؟ )
هذا ما في جعبتي فقط
:30:

عبد الكريم الزين 05-09-2021 04:42 PM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 296720)
معلومات تاريخية قيمة تُضاف لذاكرتنا
هذه الشخصية التي التي لا أعرف عنها سوى أنها شخصية ظهرت في العهد الروماني وهو من أصل ثراسي" بلغاري" كان عبدًا مصارعا يتقاتل مع الحيوانات الوحشية مع العبيد لتسلية أهل روما، ورغم أن قامته متوسطة ولم يكن مفتون العضلات إلا أن شخصيته القيادية وذكاءه الفذ جعله يقود حربا ثوريا ضد السلطة الرومانية ، وعندما طعنوه وقبل أن يموت قال:( لماذا نعيش ؟ )
هذا ما في جعبتي فقط
:30:

مرورك العطر يحفز على الكتابة ويبعث روح الإبداع
جزيل الشكر على تفاعلك المثمر
تحياتي :31:

زمزم 05-17-2021 09:21 AM

رد: سبارتاكوس المجالد الثائر
 

شكراً لإتحافك بــ المعلومات القيمة
والتي تضمنت أخرى ساهمت
في إثراء الموضوع وإغنائه


الساعة الآن 12:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team