|
|
|
هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
هاذي سَمَر !
( بالعامية الفلسطينية ) د. نديم حسين (1) هاذي سمَر ! هاذي الصبيـَّه الفلسطينيـَّه نورِ الشَّمس ، تـِنعـَفـُه بهالليلْ عا أرضِ البشَر .. كَفِّ القَمَر ! هاذي سمَر ! تِحمِل على كْتافِ العُمُر بُقجِه ، فيها خيمِتْها وِشويِّةْ دَمـِعْ ، كِسرِةْ خُبِز بلـَّتْ عجينِتها دمعِة سفَر ! والصَّبـِر صبـَّرها .. وما عادْ عا ذُلِّ الكريمِهْ والوجَع كـَنِّ وْصَبـَرْ ! هاذي سمَرْ ! وينِ اللـِّي كانوا عْمامْها وِخْوالْها ؟ هِيـِّه اليتيمِهْ وأَهِلها مَلـُّو البَواديْ والحَظـَرْ ! ومينِ اللـِّي يِعقِدْ عَقِدها بيومِ الزفاف ؟ فجأَهْ شُفـِتْ طُرَّاحـَهْ من نورِ الطَّهارَهْ .. وكإِنـِّي شُفِتْ عالطُرَّاحَهْ قاعِدْ سيِّدنا " عُمـَرْ " !! هاذي سَمَرْ ! حُرَّه وجميلِه وما يِشبَعْ منها النَّظَرْ ! كانوا حبايِبها حَواليها .. واحَد رحَل لَلهـِندْ .. واحَد هربْ للسـِّندْ .. واحَد سـَبـَتْ قَلبُهْ " قَطَرْ " ! واللـِّي يِحِبّ عْيونْها ، ما يْخونْها .. بيظَلّ فيها تَيِحميها منِ سْيوفِ التَتَرْ ! واللـِّي هربْ من بيتها ، فـَلِّ وْهَجـَرْ ! خايِن جبان وْباعْها بْشـَقرا وْدُلـَرْ !! هاذي سَمَرْ ! هاذي فلسطينِ الكريمِهْ الطاهْرِه ، وْقالوا : ما يِعْـقـِد عَقـْدِ هالشَّهيدِهْ عاشـَّهيدْ غيرَكْ يا سيـِّدنا " عُمَرْ " !!. هاذي سَمَرْ !. ********** (2) هاذيْ سمـَرْ ! ما تْصّدِّقِ دْموعِ اللي خانِ عْيونْها .. وِجيوشْ مِن خيْبـِهْ ! تِنحـَطّ في الجيبـِهْ ! والعيبْ في اللي كَلـَّحِ وْما عادْ تِحِرجـُه العيْبـِهْ ! وينـَكْ يا ابنِ الوَليدْ ؟ لمـَّا تِناديكِ الحَرايِرْ اللي تَحِتْ بُسطارِ العدُوِّ رْقابْها .. يِذبَحها لَمـَّا يْذِلـّها ، وِيدَنـِّسْ بْكـَفـُّه بَياظِ نْقابْها ، وينـَك يا ابنِ الوليد يا خالِد ؟! وينَك غِبـِتْ عـَنـَّا وْطَوَّلتْ هالغيْبـِهْ !؟ وينَك يا بِنْ بَطنيْ ؟ قُلِتْ رايِحْ يا ميمْتي وْراجِعْ .. مِشْ عيبْ تِظحَك يا بِن بَطني عهالشـِّيْبـِهْ ؟! شِبِتْ لَمـَّا ثَلـِجْ عُمري تْكـَوَّم على راسيْ .. وين اللي كانوا عِزِوتي وأطهارْ حُرَّاسيْ ؟ وينِ اللي كانوا يِسهَرو تتنامْ مِرتاحـَهْ سَمَرْ ؟ وينِ اللي كانو المُبتَدا الحَنـَّتْ لَروحُه .. والخَبـَرْ ؟ وينِ اللي في يومِ الرُّجولـِه تْمَرجَلو ؟ رَدُّو الأَعادي وْدَردَبو : " جْيوشِ الأَعاديْ نْدوسِها ، وْكَفِّ الحبيبِهْ نْبوسِها .. " دَبَكو في ساحِةْ بيتْها واتحَنجـَلو .. وينِ اللي في يومِ الرُّجولِهْ تْمَرجَلو ؟ جابو النَّصِرْ لمـَّا النـَّصِرْ يومِ المعارِكْ باسْ اديْها وانتَصـَرْ ! هاذي سَمـَرْ ! حَيـِّه وْشَهيدِه وْشَعِبها حَيِّ وْشَهيدْ .. والغاصِبِ المَلعونْ مهما في غِيـُّهْ كـِبـِرْ ، بيْظـَلّ عن قَبرُهْ شـِبـِرْ ، هاذي سمرْ ! يومِنْ نِسَوِّيْ عُرِسها بْيومِ " الخَميسْ " .. أغلى عَروسِ وْشَعِبها أعلى عريسْ .. وْما يِعقِد عـَقِد هالشَّهيدِهْ عالشَّهيدْ ، غيرَك يا سيـِّدنا " عـُمـَرْ " !! هاذي سمَرْ !. ************** (3) هاذي سمَرْ ! أكثَر وأغلى وأعلى من كلِّ البشَرْ .. متروكي رقْبـَتها في كفّ أوباشِ التـَتَرْ .. كلّ ما نُخطُر عبالْها بِتصير تبكي هالإمِّ الحَنونـِهْ ! تِبكي ، واحِسّ بدمِعها يِنزَل من عْيونيْ ! وْهِيـِّه ما بْتبكي عليها ، لكِنْ بتِبكي علينا ! واحنا قلوبْنا طَبعِ الحجَرْ .. واللـِّي بِحيـِّرني إنْها كلّ ما بتشوفني بتِتطَقـَّسْ على حاليْ : طمـِّنـِّي يا وْليديْ على وْلادَكْ ، على بِنِتْ عمـَّكْ ، على حْوالـَكْ ! وْعلى إخوِةْ شهيدِ الوطنْ ، فرسانِ الوغى عْمامـَكْ ! و " مْحِمَّدِ الفيـَّاض " .. زينـِةِ خْوالـَكْ ! هذا الزمن نَمرودْ ، بَعرِفْ .. وانتِ اللي لمـَّا يصيرِ الليلْ في نُصـُّهْ ، تِبكي في نُصِّ الليلْ ، وما هو عيبْ لو تِبكي ! وِدموعَكِ بْتِحكيْ ! دْموعِ الرِّجال يا وْليدي ثاني مطَرْ ! تِغسـِللِّي بَحري وِتفَيـِّقِ الثَّمراتْ من نومِ الشَّجَرْ ! قُلتِلها : يـَمـَّهْ والْدي تْصاوَبْ في المعرَكـِهْ وفيها انأَسَرْ ! وانكَسَر من حسِرتُهْ .. يمـَّهْ انكَسَرْ ! قالتْ : أبوكْ طالـِعْلـَكْ !! بطلْ وابِنْ بطـَلْ ، بصقوا على كـَفـُّهْ ، مسَحها بْلِحيـِةِ الغاصِبْ ! ما يْموتْ يا اللـِّي يْموتْ وْهُوِّي بيْحارِبْ !! وما يْجوع يـِمـَّهْ اللي القَمِحْ عن ديرْتـُهْ هـَجِّ وْرَحَلْ !! ما يْجوعْ رغمِ الجوعْ حاميكِ البَطـَلْ !! يِندَهْ على عُمـْرُهْ ، والجِنـِّهْ بِخْلودِ الشهيدْ بِتجاوِبْ ! وامِّ الشهيدْ بِتزَغرِتْ ويِنزَلْ دمِعها مثلِ الـَّلآليْ .. مينِ اللي سمـَّاها " فقيرِهْ " وعِندها هاذي الدُّرَرْ ؟! لا الغَني بْذُلـُّه اغتَنى ، ولا الفقيرِ بْطُهِرْ أعمالـُهْ انفـَقَرْ ! هاذي سَمَرْ ! وما يِعقِدْ عَقِدْ هالشَّهيدِهْ عالشَّهيدْ غيرَكْ يا سيـِّدنا " عُمـَرْ " !!! هاذي سَمَرْ ! *********** (4) هاذي سمَر ! هاذي اللي ظُلمِ الكُونْ كله نام عَفراشِ المَنامْ فيها وهِيـِّي فرشِتها أُبَرْ ! هاذي اللي ناشِفْ حَلِقْها والبيرْ بَعدو بيرها لزغيرها وِكبيرها شِرِبِ الغريبِ غيومها .. جَفَّف شُعاعِ نجومها .. وْمِن نوم حارِسها ، لَحلامْ خيمِتها عَبَرْ ! هاذي سمَرْ ! هاذي اليتيمِه وْأَهِلها مَلـْوِ البَوادي والحَظَرْ ! عزَفِ الزمانِ المِزّ لحنِ دْموعها .. وِعيونها نايِ وْوَتَرْ ! وِولادْها : واحَد شَهيد .. وْواحَد يُحرُسِ غيابِ السَّجينْ وْواحَد جُرحُه في الأَرظِ انحَفرْ ! صَوَّر زمانِ الموتْ كلِّ وْلادْها وما عِندْها حيطين تْعَلـِّقْ فوقِ صدورهُنْ ذِكرى وْصُوَرْ ! لكِنها ما تِتْنَسْوَنِ وْتِبكي .. على خطواتِها المَجدِ انتَثَرْ ! وْفي المعرَكِهْ ، ذَلُّو الأَعادي والسكاكينِ انطَفَتْ .. وِالقولْ ، لـَمَّا تْبَهدَلِ الغاصِب ، سَكَتْ .. والبَسمِه فوقِ شْفافْ هالباغيْ بَكَتْ .. لَمـَّا إلهِ الكونْ وفَّقها ونَصَرْ ! هاذي سمَرْ ! عاشَتْ عزيزِه وِحْلـَوَّتْ غَلاوِتها لمَّا المَجِدْ في هَوا رِيّاتْها شَهَقِ وْزَفَرْ ! وِتقولْ للأَغرابْ والغُربانْ وِكلابِ السـِّكَكْ .. ما يْرَجـِّعِ الحقِّ اللي سَكتَتْ خيمْتـُه طَقِّ الحَنَكْ .. أرظي لأَهليْ .. وِانتو حْظورْكو فِتْراب إيماني كَفَرْ ! يللـَّهْ على بَرَّهْ !! لَبَرَّه انقِلعو يا شِلـِّةْ نَوَرْ ! بِكْفي نظافِةْ زيتْنا سَمِّ وْعَكَرْ ! والعُرسْ ، يومِ العُرسْ دَبكِتها شَرَرْ ! وكإنـِّي شُفتْ عالأرِظْ طرَّاحَه من نورِ وْطُهُرْ .. وْعلى الطَّراحَهْ قاعِد سيِّدنا " عُمَرْ " !! واللهْ ما يِعقِد عَقِد هالشَّهيدِه عالشَّهيد غيرَك يا سيِّدنا " عُمَرْ " !! هاذي سمَرْ !! ***************** ( 5 ) طَفى قناديلو الْوطنْ ، غِفي بَكـِّيرْ فِخْيامو السَّهَرْ ! خَلَصِ النهارْ ونامَتْ في شوارِعها المُدُنْ .. نامِ التـَّعَبْ .. واللـِّي سرَقْ بيتيْ كَسَر بابو .. جرَحْ دَفا حِلمي تَيصادِرِ ثْيابو .. قَتَلِ وْبِكيْ .. وبِلسانْ " تِمساحو " اعتَذَرْ ! لكِنْ عذابِ اللي احترَقْ قلبو على بيتو ، ما سامَحِ المجرِمْ على جُرمو الحقيرِ وْما غَفَرْ ! نامِ التَّعَبْ ، والحِلِم قام من نومو تيِتعَكـَّزْ على دْموعِ العَتَبْ .. غسَلْ وِجُو بعِدْ ما سوَّدلو وِجُو خْنوعِ العَرَبْ .. وانصابَتِ زْنودِ الشهامِه بالخَدَرْ ! والمُبتَدا ما عُدنا نِسمَعلو خَبَرْ ! لكنْ سَمَرْ ، ما هَمّها إلاَّ ثَقالِةْ هَمّها .. واللي شِرِبْ يومِ العطَشْ من دَمّها .. واللي مَكَرْ .. واللي غَدَرْ .. واللي هَجَرْ .. وْما عادْ بَيـَّنلو أَثَرْ ! والعَتمِهْ ، لمَّا العتمِهْ تتخبَّى ورا ظِلِّ البَصَرْ ! والمارِقِ اللي أَكَلْ خُبزِ وْلادْها وْعَقّ وْنَكَرْ ! والكَلبْ لمـَّا حَظـِرتو يْصَدِّقْ زميلو اللي شِهِدْ بإنـُّو سِمعو في الغابِهْ زأَرْ !! لكنْ سمَرْ ، لِمجـَرَّبي ولِمجَرّبي بتِعرِفْ مينِ اللي يومِ المعركِهْ غابِ وْحَظـَرْ ! إمِّ الشهيد وْزوجْتو وأُختو ، وْبِنتِ الأَكارِم والظَّفَرْ ! بِنتِ الطَّهارَهْ والشَّطارَهْ تِعرِفِ الخَوَّانْ والنِذلِ الجبانْ ، وِتلَبـِّي نَدهِةْ هالأَذانْ ، إذا الآمِرْ أَمَرْ ! والعُرسْ ، يومِ العُرسْ دبكِتها شَرَرْ ! وْلَمـَّا زفافِ الحُرَّه يُطرُقْ بابْها .. وْيِرجعوا يومِ " الخَميسِ " حْبابْها .. والله ما يِعقِد عَقِد هالشهيدِه عالشَّهيدْ ، غيرَكْ يا سيـِّدنا " عُمـَرْ " !! هاذي سَمَرْ ! ( 6 ) هاذي سمَرْ ! هاذي اللي قَعدَتْ على رْمالِ الشَّواطي .. وْما بَنَتْ قَصرِ الأَماني من رَملِ وْوَبـَرْ ! تِحكي لـَسـَمكـِةْ هالبَحِر عن جوعْها .. وصيادْها اللي راح وما رِجِع لَرْبوعـْها .. سِمعَت بَحـِرها يقول : يا بـْنـَيـِّه ، صـُبـِّي إِديكِ عا إِديكِ وإغِسلي وِجهِ النـَّدى ! وتوَظـِّي تَيصـَلـِّي حـَنينـِكْ ! دينِ الأَرِظْ دينِكْ ! واندَهي ، يِمكِن حيطانِ " البيتْ " تِسمَع هالنـِّدا ! وهاذي اللي ظَلـَّت هونْ تُحرُسِ غْيابِ الأَهِلْ .. هيـِّهْ سَمَرْ .. أختِ القـَمَرْ .. هاذي فلسطينِ الطَّهارَهْ والتحدي والظـَّفـَرْ ! ويقـُلّها : يا ميمـْتي ما يـْظـَلّ في الوادي الوَفـِيْ إلاّ زْنودِك والحـَجـَرْ ! أصدَق عـِبـَرْ .. ثايِر ثأَرْ .. هادِر هـَدَرْ .. يومِ الفرَح قـَرَّبْ ! لا تـْجـَرّبي مـْجـَرَّبْ ! بالبُقجـِه قومي أُرُقصي وتغَندَري يمـَّه على كيفـِكْ ! " واندَهو لَولادِ عـَمّه ييجولو واندَهو لولادِ خالُه ييجولو ! " بالبُقجِه قومي أرقصي وتغندري يمـَّه على كيفِكْ ! أنا اللي كـَنتِ وْبـَعِدني بيومِ الوَغى سيفـِكْ ! ثوبـِكْ أنا إن بَردَتِ دْموعـِكْ ! نورِكْ ، إذا رْياحِ الأَعادي طـَفـَّتِ شْموعـِكْ ! وْلـَو صادَروا شَمسـِكْ أو بلـَّلو صيفـِكْ ! وْكـِسرِة خـُبـِز لو جاعـَت دْروبـِكْ ! وصـُرمايْتـِك لو دروبـِكْ جرَحها الشوكْ .. أو انجـَرَح فوقِ الأَرِظْ طيفـِكْ ! لـِكْ درِدبي وتغندَري يمـَّه على كيفـِكْ ! قلبي أنا بيتيْ ، وبيتي أنا بيتـِكْ ! إنتِ إِلـِك هالبيت وحَظـِرتي ظيفـِكْ ! يوم العُرٍس قَرَّبْ .. يومِ اللي يِرجَع فارسِ اتغـَرَّب ! وانتِ الشهيدِه الحـَيـِّه ، وشعبـِكِ الحيّ الشهيدْ .. ونَسـْلـِكْ اللي مـْرابِط بهالأَرِظْ ورجالـِكْ قـَدَرْ !! والله ما يِعقِد عقـِد هالشهيدِه عالشَّهيد ، غيرَك يا سيـِّدنا " عُمـَرْ " !!! هاذي سمرْ ! هاذي سمرْ ! هاذي سمرْ ! |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
الشاعر د. نديم حسين شقيق الشاعر سميح القاسم حسين
وهو شاعرٌ مُعاصِر من شعراء المقاومة الذين أرسَوا قواعِدَ الشعرِ المقاوم مع أخيه سميح والشعراء: محمود درويش وتوفيق زياد وعز الدين المناصرة |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
أستاذتنا وشاعرتنا الكريمة ثريا
جودك وكرمك الحاتمي في بساتين المنابر لا ينقطع والتزامك بقضايا الإسلام والأمة يضاف إلى رصيدك الزاخر بالوفاء والعطاء المثمر دام حضورك الطيب وعطر كلماتك تحياتي وتقديري:31: |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
اقتباس:
والجُود جوادك من المغرب قطع شوطين عازِم يكفكف دموعها وتتكحل بنورها العين القدس غالية علينا ما في مِنها اتنين ومهما غابت وغيِّبها غُراب البين حتمًا بترجع وبيصير الفرح فرحين ارتجلتُها الآن تحيةً لك لعلها تليق بحضورِكَ الأنيق :43: |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
تفاعُلًا مع القصيدة قلت:
هاذي سَمَر كل الجراح اتجمَّعِتْ واتفرَّعِتْ.. لأنّ جَرحِك ما اندَمَل كلّ الوَجع.. كلّ الألم.. كلّ الأمل كلّ الشموخ.. كلّ الدروس.. كلّ الفِدا .. كل العِبَر والصبر فِ عيونِ الثكالَى والأرامِل وِاليتامَى والزمن كل الدموع مِ القلب قبل العين على خدودِ السَّهر تقصير كتير وِغياب طويل تضييع .. وذنبِ القُدسِ ما يوم يُغتَفَر ويعجزُ البيانُ وتنحني الحُروفُ خجلًا على شُطآنِ نبضِكَ الوطنيّ الهادر قرأتُ قلبَكَ الموجوعَ هُنا فلم أجِد فيه غيرَ الغالية علينا كلنا فلسطين فلم أملِكْ مَفرًّا مِن بُكاءِ الوطنِ للمرّةِ التي لا أستطيعُ إحصاءً شُكرًا للوجعِ الذي كتبت وشُكرًا لإثارةِ الدموع حتى تمتلئَ المحابرُ وتفيض وحتى يُعمِّدَ الحُلمَ الوطنيّ نهرُ الشوق شُكرًا نديمَ الوطن بحجمِ الجمالِ الذي أبدعت رد: الدكتور نديم: الأخت الرائعة ثريا نبوي ، وأمام دمعتك الغالية لا أملك سوى الصمتِ والانحناء احتراما ! عاشت مصر التي أنجبتكِ .. وعاشت فلسطيننا الغالية |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
اقتباس:
لتحيتك المعطرة بحروفك السامقة الندية وبارك الله فيك وأعاد للأمة قدسها ومجدها تحياتي وودي:31: |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
أعجبتني جدًا..
مثل موال حزين.. أو حكايا الجدة.. يسلم ذوقك.. |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
اقتباس:
وأن يروقَكَ أدبُ المُقاومةِ الهادر بصوتِ واحدٍ من أبناءِ الغالية فلسطين شكرًا لصبرِكَ وتقييمِكَ الجميل تحياتي و :31: |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
نص باذخ .. غني بمفرداته
رائع في تصاويره .. انتقاؤك للنصوص دائماً ما يجعلني أشطح كثيراً فأقرأ بغير وعي … ولا نملك أمام هذا النص إلا الصمت مودتي وتقديري للشاعر ومحبتي لمن أتت بهذا الجمال :21: |
رد: هاذي سَمَر .. للشاعر الفلسطيني د. نديم حسين
اقتباس:
كيف لا وحقولُ نرجسٍ تنبُتُ إثرَ وقعِ الأقدام؟ وحدائقُ بهجةٍ بامتدادِ الطريق الذي تمرُّ به شاعرتُنا النابغة اليَاسَمين دُمتِ لي عِطرًا أنيقًا أينما حللتِ :45: |
| الساعة الآن 11:38 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.