حائط المبكى
حائط المبكى عشرةُ أعوامٍ من الغربة التقينا قاربٌ هدَّته السنونُ وأعملتْ فيه أيدي الفناءِ أظافرها وبحرُ شوقٍ وشجنٍ يحلمُ بأشرعةٍ ملونةٍ..... وألواحٍ برائحة الجوزِ والسنديان .... ودُسُرٍ ما فضَّ عذريَّتها الصدأُ بعد تبادلنا الكثيرَ من الصمت رقةُ حديثك أسَرَتني كان صمتي قاتلاً كنتُ متعباً كقنبلةٍ نسيتْ أن تنفجرْ كنتُ بركاناً يأكل حممه لأن قدراً ما ... أحكمَ إغلاقَ فوهته غربتكِ الطويلة كانت تعودني كلَّ يومٍ .... لتحجِّر شيئاً من جسدي مجردُ حجرٍ لا يصلح لشيء.... مشوَّهٍ لا يعبأُ به أحد ... كلفةُ تقطيعه لا توازي فوائده المرجوَّة عبدةُ الأوثانِ فاتَ وقتُهم .... دفنوا آلهتهم في الرمال آه ....آه .... حتى الدفنُ أصبح عسيراً في هذا الزمن البائس كنتِ شجرةَ ياسمينٍ لم تجد جداراً تُسند إليه .... ثقلَت أغصانها فنمتْ بالمقلوب .... داخلَ التربة أنا فات زمني ..... لن أدفنَ بجوارك الذي يقيمني جداراً تسندينَ إليه رأسك المتعب..... سيُرجمْ خِياراتٌ صعبةٌ !!! أليسَ كذلك ؟؟؟ 30-1-2010 |
رد: حائط المبكى
هي بالتأكيد ِ خيارات ٌ صعبة
وغربة ٌ تستوطننا حتى صار تحقيق أبسط الأشياء مـُحال عبدالسلام بركات دام َ لنا قلمك َ بـ وهجه ِ وضيائه ~ |
رد: حائط المبكى
تصنع الغربة لنا حيطانا وهمية
تستند لها الياسمينة موقنة بصمودها فتعلن هشاشتها عند أول هبة من طلائع الحنين أ. عبد السلام بركات زريق نص جميل حقا تحيتي لك |
رد: حائط المبكى
سطورك الأولى وضعتني على درب الملل
ورويدا رويدا (بالعامية تنحت) ثم قتحت فمي من ذهول ولا زلت جمال عظيم في بعض الجمل هنييييييئا لك تشرفت بقراءتي لكلماتك |
اقتباس:
آهات أثقلها السكون ملأت النفس بمسحة ألم الغربة على قارعة البؤس تنتظر قطار ينتشلها من أنياب الغربة قبل غروب الشمس الأخ الشاعر عبد السلام بركات زريق انتفض الخوف والوجع وبلل الأحداق كلما قرأت حروفك أجد أن الموت والحياة واحد على حائط المبكى تحية مؤطرة بالورد والود |
أستاذ عبد السلام أمام كلماتك تتوه مني الكلمات لا أجد ما أستطيع التعبير به عن مدى روعة حروفك دمت متألقا" وبكل خير |
صباحك الشهد يا عبد السلام ذلك وجع قرحت آهاته الحرف وشهقة أثقلت كاهل الصفحات متحف هذا الحرف سلم ودام ألق يراعك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
السلام عليك الأخت المتألقة في سماء المنابر أمل محمد والله هي الغربة يا سيدتي ... وكل شيءٍ والمحالُ أقرب منه تقديري واحترامي |
اقتباس:
السلام عليك الأخت الفاضلة ريم بدر الدين رائحة الوطن الذي يسكننا ... وياسمين دمشق ... وألق تاريخها ... يسطره مرورك بأحرفٍ من نورٍ سيدتي تقديري واحترامي |
الكثير من الصمت والدموع التي جفت بفعل ملوحة صخرها ولم تعتد تحتضن العشب الذي بدا ينمو بين شقوقها تركته للشمس ليحترق شوقا وللتربة لتاد جذوره.. الشاعر عبد السلام زريق لعلي لم ازاحم في حائطك ترانيمك الحزينة بصخب حروفي.. كن بخير |
الساعة الآن 02:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.